الوعى الذى يحرك اختيارات وقناعات الناس تأتى من نهرين كبار الأعلام والتعليم بالاضافة للموروث البيئى ومن الطبيعي أن يكون الأعلام والتعليم غير منحاز لهذاالأتجاه أو ذاك ولكن فى الحقيقة هذا مجرد أفتراض لطيف لا يطل بظل قلم للواقع من شئ بل أنه افتراض وهمى بالكلية وهذا ما سنحاول الإجابة عنه.
نجد أن الدعايا والأعلام لها التأثير فى تعبئة خيارات الناس مثل ما يعرف بالماركات العالميه نرى تكلفة المنتج أقل من عشر ثمنها فى السوق أى أن سعر السلعة أكثر من عشر أضعاف تكلفتها ولكن كيف يتم قناعة العملاء بأن يتم سرقتهم وهم فى حالة النشوة والمتعة هذا يتم التلاعب بالدعايا بأن هذه المنتجات للصفوة فى المجتمعات وأنك ايها العميل تستحق هذا التميز الاجتماعى فيندفع المشترى لأنفاق ثمن سرقته لتباهى على اقرانه من الناس انه يرتدى كذا ويحمل حقيبة نوع كذا أنهم يسترون العقل الطبيعي بالنوازع البشرية فى التميز الاحمق ونجحوا نجاح باهر فى جمع المليارات كل عام من جيوب قطيع تم ستر عقله بتميز التباهى الأحمق.
وهل الدعايا والأعلان فقط هى من تحرك الناس بالشراء الاجابة فى مشاهدة أفلام السينما والدراما الامريكية التى فى معظمها من وراءها المخابرات المركزية الامريكية وهذا نتائج بحث أوروبى وليس بحث عربي لتصدير العادات الاستهلاكية لفتح مطاعم امريكية للوجبات السريعة وطريقة الحياة الامريكية وتم ذلك بالفعل لافقر الطبقات فى الدول الناميه يتم التباهى بالدخول فى مطاعم كذا وكذا.
ولنقرب أكثر من حقائق من يملك ادوات الأعلام فى امريكا المؤثر فى العالم وليس فقط فى خيارات الشعب الامريكى وهنا أذهب لنموذج واحد من الصبيه التى تعمل تحت رئاسة منظمه كبرى تحتكر كل شئ ومنها الأعلام ووقع اختيارى على كيث روبرت مردوخ ( Keith Rupert Murdoch) هو رجل أعمال أسترالي أمريكي (من مواليد 11 مارس 1931) يعتبر قطب من أقطاب التجارة والاعلام الدولي، وهو حائز على شارة المرتبة الأسترالية وصليب مرتبة القديس جورج الأكبر.
أصبح مردوخ المدير العام لشركة نيوز ليميتد News Limited "الأخبار المحدودة" في أستراليا، والتي ورثها عن والده، في عام 1952. وهو مؤسس، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للإعلام الدولي نيوز كوربوريشن News corporation التابع لها قناة فوكس نيوز الاخبارية المشهورة بمناصرتها المطلقة لإسرائيل وعدائها الشديد للقضية الفلسطينية. تعتبر شركة نيوز كوربوريشن ثاني أكبر تكتل لوسائل الإعلام في العالم.
تتبع مردوخ أيضا الشركات التي خلفت نيوز كوربوريشن بعد انقسام التكتل في 28 يونيو /حزيران 2013، وهي مؤسسة الأخبار نيوز كورب News Corp وشركة فوكس للقرن 21 للأفلام الأمريكية أستحوذ مردوخ في الخمسينات و الستينات من القرن الماضي علي العديد من الصحف المتنوعة في أستراليا ونيوزيلندا، قبل أن يتوسع في المملكة المتحدة في عام 1969، واستولي على جريدة نيوز أوف ذه ورلد "أخبار العالم" وتبعها بقليل جريدة ذا صن "الشمس" الشعبية. انتقل إلى نيويورك في عام 1974 للتوسع في السوق الأمريكية، لكنه حصر اهتمامة في أستراليا وبريطانيا.
في عام 1981، اشترى مردوخ صحيفة ذي تايمز "المواعيد"، أول صحيفة له من القطع الكبير في بريطانيا، وأصبح مواطنا أمريكيا بالتجنس في عام 1985. في عام 1986، ولحرصه على تبني أحدث تقنيات النشر الإلكتروني، قام بتوحيد ودمج عمليات الطباعة في المملكة المتحدة في مقر بحي وبينج شرقي لندن، مما تسبب في نزاعات صناعية مريرة.
استحوذت شركته نيوز كوربوريشن علي شركة فوكس للقرن العشرين للأفلام الأمريكية 20th Century Fox عام 1985، و شركة هاربر كولينز HarperCollins للنشروالطباعة عام 1989 وصحيفة وول ستريت جورنال The Wall Street Journal عام 2007.
قام مردوخ بتكوين شركة بي سكاي بي "سكاي البريطانية للبث الفضائي" في عام 1990 وخلال التسعينات توسع في شبكات البث الفضائي في آسيا وشبكات التلفزة في أمريكا الجنوبية. بحلول عام 2000، أصبحت شركة مردوخ "نيوز كوربوريشن" تمتلك أكثر من 800 شركة في أكثر من 50 بلدا في العالم بصافي أصول يصل لأكثر من 5 مليارات دولار. في يوليو 2011، واجه مردوخ مزاعم بأن شركاته، بما في ذلك "أخبار العالم" نيوز أوف ذه ورلد البريطانية المملوكة لشركة "نيوز كوربوريشن"، قد تجسست بانتظام على هواتف مشاهير، وملوك ومواطنين عامة.
يواجه مردوخ تحقيقات حكومية وشُرطية من قبل الحكومة البريطانية تتعلق بالرشوة والفساد وتحقيقات تتبع مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة وفي 21 مايو 2012، استقال مردوخ من منصبه كمدير لشركة نيوز انترناشونال "الأخبار العالمية" للنشر وهي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة نيوز كورب.في عام 2014،ادرج مردوخ في ساحة التلفزة للمشاهير لإسهاماته في مجال التلفزة. ولأى باحث سيجد ما يعرف بصدفة البحث ولا توجد ما يسمى بصدفه أن روبرت مردوخ هو نفسه المهتم بالبحث فى الحضارة المصريه القديمه ( الشائع بالفرعونيه )لأثبات ان اخناتون او توت عنخ آمون من أصول عبرانيه ليتم الزج دجلا أن هذا الانجاز المصرى هو صهيونى عبرانى ومن السخريه المدهشه أن عمر الحضارة المصريه أبعد بكثير من ظهور بما يعرف بالعبرانيه أو شتات العبرانين ولكن يعتمدون على الزمن فى دس الاكاذيب وتسيير البشر كالقطيع او جثث الموتى ( زومبى ) بلا تفكير والقناعة بمنطق ما يقدم لهم حتى يصبحون قطيع أعمى من الروبوتات البشريه ينفذون بما يملى عليهم من أعلام و تعليم ومنطق علوم اجتماعيه مسمومه بالكلية ونختم بمثال تم تسريبه وكشف حقائقه منذ فترة ليست بالبعيده بأوامر آلن دالاس دس 100 عنصر مخابراتى فى وسائل الاعلام الامريكية لنشر برامج التسلية والمنوعات على حساب برامج المعرفة لستر المعلومات عن الناس ومن يسير فى اتجاه معاكس لهم يتم تسخير المائة عنصر بالسخريه منه وسحق ما يقدمه لانهاء توصيل المعلومات للناس مثل المعلومات الأقتصاديه ومنظومة البنوكوما يعرف بضريبة الاتحاد الفيدرالى وآلية تكلفة طبع الدولار وهكذا وانكشف الأمر فى السبعينات وتم الأعتذار عنه ولكن الى الان يتم الأمر بل تم الزج بأنس لاحتكار الاعلام من الاساس مثل روبروت مردوخ لتملك وسيلة حشو أدمغة الناس.
هذا والأخطر فى التعليم منظومة التعليم ما يقدم وطريقة تقديمه وهذا يحتاج بحث محقق بالمعلومات من امريكا نزولا لبقية دول العالم وعلى سبيل المثال كما تم كشف بعضه فى مقالات سابقة نظرية الرأسماليه تنطلق من مقومات وكأنها ثابتة راسخة وهى هواء مثل حرية انتقال عوامل الانتاج وحتمية توازن السوق والعرض والطلب وتعريض المال النقد كسلعة للعرض والطلب لتمرير الربا على انه سعر التوازن سعر الفائدة والامثلة غزيرة و لكن لابد من فتح نوافذ تفنيد وانتقاد ما يجرى علينا ونحن نطيعه بلا حراك كالميت فى يد مغسلة