مع قرب زياره الرئيس عبد الفتاح السيسى لحضور إحتفالات الجمعيه العامه للامم المتحده بنيوريورك ما بين 18 سبتمبر حتى نهايه الاسبوع الاول من شهر اكتوبر تبدا جاليه الحرافيش من الآن بالتجهيز والتسخين لاستقبال الرئيس وكأنها مباراه كره القدم لخوض معركه الاستقبال كل منهم يسعى جاهدا لتسلق المشهد وإحتلال الصفوف الاولى سواء أمام الامم المتحده والوقوف امام مقر الرئيس رافعين الاعلام المصريه وعلى صدورهم صور سيادته والحناجر تشدو بالاغانى الوطنيه فى مشهد اعتدنا علي رؤيته منذ عام2014 فى زيارته الاولى بعد توليه حكم مصر بعد ثوره انتصرت فيها اراده شعب ضد فساد حكم فاشي ودعمها جيش مصر العظيم فى ملحمه رائعه صناعه مصريه وبايادى مصريه خرجت الجاليه عن بكره ابيها بالترحيب لبطل حمل كفنه على يديه مضحيا بحياته من اجل انقاذ مصر فى مشهد كرنفالى رائع لم تشهده من قبل مدينه نيويورك من زيارات سابقه وفى هذا التوقيت ليؤكد أن الجاليه رجالها ونسائها واطفالها خلف قياده مصر ورئيسها.
وتكررت الزيارات سنه تلو الاخرى واصبح المشهد لايليق بتاريخ مصر ورئيس مصر وشعب مصر، بدا منحنى الاستقبال فى الهبوط ليس لشخص الرئيس او تراجع حراره استقباله وانما لاسباب اخرى وعديده لم يراعى المسئولين عن الحشد ترتيب زياره سيادته لنيويورك ، لم يراعوا نظره الشعب الامريكى لهذه المشاهد المكررة والتى لم يعتاد عليها ، وعلى الطرف الاخر يخرج فصيل الاخوان ومؤيديه ضد الرئيس ويصبح المشهد عبثى ومعركه يتبادل خلالها جميع الاطراف الايحاءات الجنسيه والشتائم والالفاظ السوقيه معركه الخاسرة الوحيدة فيها مصر.
على جانب اخرعلينا ان نتابع ونركز ونرصد ما يقوم به المؤيدين الشرفاء من اعضاء الجاليه المصريه المؤيده لزياره الرئيس من اهتمامات وتنسيق واستعدادات نجد بلا خجل او مجامله تطفل بلونات مملوءة بنفايات ضاره لنا ولمصر ولسمعة الجالية مهدرين طاقة المؤيدين الشرفاء من المسئولين واعضاء الجالية حيث يهتم الكثير من المدعين بسرقه المشهد وجهود القنصلية لترتيب استقبال يليق بالرئيس بينما المتطفلين والباحثين عن شو اعلامى علي حساب من يعملون باخلاص من العاملين بالقنصلية ، من هنا يبدا تحول المشهد والمتطفلون يسعون لالتهام تورتة التأييد وتسلق المشهد والظهور فى الصفوف الاولى لعل تلتقط لهم الصور الفوتوغرافيه او لقطة تليفزيونيه لهم فتزداد شهوتهم للشهرة الوهمية بل امتد الصراع والتسخين بينهم على دعوه العديد من النواب ورجال الاعلام والصحافه سواء من كان منهم مع الوفد المرافق للرئيس او غيرهم من صحفيين السبوبه ، وإقامه الندوات الفارغة تماما من الهدف والمضمون والمغطاة بادعاءات كاذبه منها الترويج للسياحه والاستثمارلمصر رغم ان العديد منهم ونحن ادري بالجاليه يعيشون على الاعانات الحكوميه المجانيه ولا يمتلك احد منهم غير فرده كاوتشوك متآكله وجيوب خاويه الا من بعض المشروعات الوهميه اعتمادا على التبرعات النقديه التى تساهم فى دفع ثمن رحلاتهم المكوكيه ومقابله المسئولين والتقاط الصور لاصطياد ضحاياهم من خلال عمليات نصب معروفه للجميع ويتغاضي عنهم بعض المسئوليين لعدم وجود ادلة كافية علي تورطهم بينما هم يتظاهرون بتأييد الدولة بينما الحقيقة يخدعون المسئولين لتحقيق مصالح خاصة ولدي يقين انه اذا علم الرئيس مايحدث سيرفضه جملة وتفصيلا ويطالب بايقافه لانه سيتاكد من حجم الاساءه لمصر بسبب سوء الاستغلال.
لكن يبقى السؤال الغامض والذى طرحته كثيرا هل تصل هذه الحواديت والاكاذيب الى سيادته وما يحدث خلف الكواليس ؟ ام هى مؤامره لتشويه المشهد والتشكيك في شعبيته مع سبق الاصرار والترصد ؟ الموضوع ليس مقال او عناوين للصحف بقدر تصحيح المشهد وتوضيح الرؤيه ليس بغرض شخصى او تصفيه حسابات انما الهدف وطنى خوفا على سمعه دوله بحجم مصر دوله احترمت الجميع فاحترمتها جميع الدول وتسابقت فى المساهمه الفعاله فى ضخ الاستثمارات وانتعاش السياحه ولن نسمح لاحد مهما كانت مكانته سواء وزير او غفير ان يسىء لسمعه مصر من خلال حفلات الزار و الهمبكه ، او ندوات فارغه من المضمون اوعدم الاحساس بالمسئوليه، كما نمى الى علمى بان سيدة فى الجاليه المصريه بنيوجيرسى لاتملك قوت يومها لا تعمل او تملك شقه تعتمد فى حياتها على المعونه الامريكيه لمحدودى الدخل ومنحها بعض من كوبونات الاكل للاعاشه تنوى عمل ندوه كبيره تطلق عليها مؤتمر التنميه لتنشيط السياحة وجذب الاستثمار لمصر وهى لا تملك الامكانيات الماديه او الثقافيه او الاجتماعيه او المكانة العلميه التي تؤهلها لادارة المؤتمر المزعوم و لكنها تستند علي دعم مباشر من وزيره الهجره التي لها اغراض في نفس ابن يعقوب ويكفى ان الوزيره بدون عرض التفاصيل تساهم فى تشويه صوره الجالية بالخارج وتحسين صوره الطابور الخامس بدعمها كيانات وهمية وشخصيات كرتونية هم اصحاب اجندات خاصه ومصالح خاصة بعضهم للاسف على علاقات بالتنظيم الدولى للاخوان ساهمت الوزيرة عن عمد في تحسين صورتهم وتسهيل لقاءاتهم برئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب والفريق كامل الوزير والفريق مميش الذى اصبح مستشار الرئيس لمشروعات محور القناة وساعدتهم علي التقاط الصور التذكاريه وكأنهم هبطوا من كوكب آخر رغم أن فعلتها وهي تعلم تشكل ضربة موجعة للمصلحه الوطنيه وتحقيق لاغراض اكرر انه سياتي وقت وتتضح ، هذا بجانب دعوة بعض من الكيانات الاخرى لنواب مجلس معروفين برحلاتهم المكوكية الي امريكا في فترات متقاربة ويدعون بالاسم لاقامه ندوات على هامش زياره الرئيس ايضا لمنافسه المؤتمر الوهمي للتنميه كمحاوله لمنافسته واصبح بينهم صراع رهيب لمن يستطيع تسلق المشهد لتختزل المواقف فى مشاهدعبثيه ضل اصحابها الطريق نتاج مراهقه فكريه لا يرتقى احد فيهم لاقامه ندوه فى قهوه بلدى.
هل هناك من يستطيع ايقاف هذه المهزله ؟ هذا السؤال مطروح لكل المسئولين المهمومين بسمعة مصر وسنظل نطرحه ننتظر العمل الجاد لتطهير المشهد من الشوائب ومدعين الوطنية وحتي لانسير في دائرة مفرغه .