تابعت عن بُعد مُؤتمر الكيانات بالخارج مع وزيرة الهجرة دكتورة نبيلة عبد الشهيد والذى حضره 55 كياناً ممثلاً ل 33 دولة ظفر أكثر الكيانات حضوراً من الولايات المتحده بأربع كيانات ، ولو صح التعبير أربع خيانات لمؤتمر أعتبرتهُ صوره مشوِهه لمصر وشعب مصر، مسرحية هزلية رخيصة الشكل والمضون ، طابور خامس تسللوا لزلزلت أركان الدولة ... اللهم اجعل كلامنا خفيف على الأسياد ولا يحدث لنا الخفيف ونُتهم بالخيانة والتخوين
سيادة رئيس الجمهورية الرئيس والقائد عبد الفتاح السيسى
أُناشد سيادتكم بسماع وقراءة ما نكتبهُ حباً لمصر وولاءً لها ، بعد أن أصابنا دوار التهميش والتطنيش من السيدة الدكتورة نبيلة عبد الشهيد ، التى أصابها داء الغرور والكبرياء وأصبحت محاطة بمجموعة لا نفتخر بحضورهم تلك المؤتمرات لما يتناقض مع أعمالهم ومكانتهم العلمية بالجالية المصرية بولايتى نيويورك ونيوجرسى ، رغم لقائى معها موضحاً خلاله أحوال الجالية ونشاطات تلك الكيانات المتواجدة ووعدتنى بالتغيير والتصحيح ، فنحن أدرى بجاليتنا وما يدور فيها من جميع الجوانب الفكرية والثقافية والاجتماعية ، وما حضرلمؤتمر الكيانات يومى 11 و12 من شهر يوليو هى نفس الكيانات والشخصيات الذين حضروا مؤتمرات التاء المربوطة ومؤتمرات الشباب ماهم الا طابور خامس وخلايا نائمة بعضهم يعمل تحت مظلة الاخوان وأعداء الوطن تسلقوا المشهد واحتلوا الصفوف الأولى فى مقدمة أى عمل ، أو استقبال فابتعدت الجاليه بأبنائها عن المشاركة
سيادة الرئيس العظيم
نحنُ نعلم هدف المؤتمر ، وما تسعى اليهِ دكتورة نبيلة وزيرة الهجرة من مناقشة تلك الاهداف محددة وصريحة
يتضمن الشِق الاجتماعى ، والشِق الاقتصادى ، والشِق السياحى ، والشِق الثقافى والتى يتدرج تحتها العديد من النقاط التى يرغب المِصريون بالخارج إيضاحها من خلال عمل لجان لتنفيذ تلك الأهداف لمُساهمة أبناء الجالية بالخارج مع الوطن الأم فى الاستثمار والسياحة والهوية المصرية ، ولكن المتابع لأحوالنا والمناخ الذى يسود الجالية مع تلك الكيانات الهولامية سيجد أنها كيانات كرتونية لا صله لها بالجالي إلا من خلال البارات والملاهى الليله ، والسهرات الخليعة فكيف لهذه الوزيرة أن تختار تلك الكيانات ، وعلى اى اساس ؟ ففاقد الشىء لا يعطيه
سيادة الرئيس
فخامتكم تعلمون جيداً بالخارج يُوجد العديد من القنصليات والسفارات معنيين بشؤون الجاليات وارتباطهم الوثيق بأبناء هذه الجاليات من خلال ترددهم على تلك البعثات وتسجيل بياناتهم العلمية والمهنية والاجتماعية بما فيهم تلك الكيانات ، ورغم أن دكتورة نبيلة عبد الشهيد هى إحدى أبناء مدرسة الخارجية إلا أنها عمِلت فصل بين عملها وعمل القنصليات والسفارات ، وبالتالى فقدت الهوية الحقيقية لأبناء الجالية وامالهم وأحلامهم ، وأصبح مصدرها الوحيد من تلك الكيانات الفاقدةِ للهوية العلمية والمصرية سعياً وراء مصالحهم وأهوائهم الشخصية ، تلك الكيانات التى لايتعدى عدد أعضاء كل كيان عن ثلاث أشخاص ف بالتالى ليس لهم مكانة بين أبناء الجالية
أخيراً مقالى هذا بدافع حبى للوطن الذى عشت طول حياتى مدافعاً عنه ، وحتى لا أترك مكاناً لفاسد أن يلعب بأمننا القومى وكى اخطو خطوه على طريق ما نديت به فخامتكم وسعيتُ اليهِ بمواجهة الفساد والمفسدين ، ولا تُوجد أى فواتير تدفعها لأحد ، ففخامتكم قدوة لنا ، وهدف تعاهدنا مع الله أن نضع أيدنا معك لصالح مصر والمصريين
وفقكم الله لما فيهِ خير لمصر والمصريين
تحيا مصر