أيمن الفالوجي الأسواني يكتب: شوق واشتياق

أيمن الفالوجي الأسواني يكتب: شوق واشتياق
أيمن الفالوجي الأسواني يكتب: شوق واشتياق

 

 ولبحر العروبة اسرار

 إن وقفت على شاطئ له

يرتوى ظمأ لك بالمرار

 فنون لإنتهاك الحرمات

إن تأملتة بالغ الأطوار

لكل عربى حكاية تُروى

 لأسد فقد حق الإنتصار

وأحلام اصبحت عِجافاٍ

حزن كالعنكبوت فى الدار

وطول امل والصبرٍ ملَّ

كأنك تُريد قمراً فى مدار

 وشوك يُزرع لارض خصبة

تخطو علية حافى الأقدار

وكلهم هجروا قصة وطن

 خبرونى إلى أين الفرار

 عميت عيون لقصة وطن

 وحجبوا عنك كل الانظار

 وقالوا لك عربى أبّى قوى

عجبك المدح ويحك كالحمار تحمل أسفارا

 فرقوك فالفتن فى دينك

 ادياننا تَحُفها الأنوار

كنيسة العذراء ومسجد الحسين

جمال الروح فى الاستقرار

نسيج واحد يا وطنى

 فاجدادك عاشوا احرارا

من يرضى العيش فى وطن

يلاحقة الفرقة والإنكسار

فالحزمة قوتها تعتصم

والفرقة تشتيت الافكار

 وحلم يمضى يتحقق

لجمع الشمل مع استقرا

ر فحكاية قلم قد تشتاق

وصبر ملَّ الإنتظار