رئيس التحرير يكتب: لقاءات رحلة القاهرة

خلال زياراتى للقاهرة، أجريت عددا من الأحاديث الصحفية واللقاءات الهامة، إلا أنني أرجأت تفريغ الشرائط والاحاديث التى تمت مع قداسه البابا والوزيره نبيله مكرم عبد الشهيد والاحاديث الجانبيه مع العديد من الشخصيات التى اكن لها كل حب وتقدير..... وزير الشياب دكتور اشرف صبحى والدكتور اندريه ذكى رئيس الطائفه الانجيليه والاستاذ اسامه شرشر والاستاذ مجدى الدقاق وسأطرح هنا بقدر الامكان مقتطفات من هذه اللقاءات مع هذه الشخصيات نظر للظروف النفسيه التى امر بها حاليا من جراء الاحداث الدموية التى يشهدها العالم.

لقائى مع الدكتوره نبيله مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة

كان لقائى مع الدكتوره نبيله مكرم عبد الشهيد بمكتبها يكتسب الكثير من الاهميه لتوضيح بعض الامور وتصجيح مسار وسوء فهم  اتسم  بعضها بالحساسيه رغم اننى اقدر دورها والمهمه الصعبه التى تقوم بها من اجل بناء جسر بين  ابناء مصر بالخارج والوطن الام  وسعيها ايضا فى فتح قنوات عديده لجذب الشباب للتاكيد على ضروره التمسك بهويتهم وجزورهم قبل ان تذوب هذة البراعم فى المجتمعات محل اقامتهم ..... والحقيقه كان استقبالها  رائعا ومثمرا وضحت خلالها ما وصل اليه حال الجاليه من تسلق بعض الشخصيات الكارتونيه وسرقتها مشهد القيادة ودعواتهم الكاذبه والمضلله بادعاءات كاذبه بانهم يمثلون الجاليه من خلال مشهد هزلى من اجل حب الظهور فى وسائل الاعلام وسعيهم للحصول على امتيازات شخصيه اومن اجل سبوبه هدفها جزء من الغنائم المطروحه وفى نهايه اللقاء الذى استمر اكثر من ساعه اتفقنا معا على التواصل ونشر كل ما يهم الجاليه من امور متعلقه باحوالهم ومصالحهم على صفحات جريده صوت بلادى ...انتظرونى العدد  العدد القادم

لقائى مع قداسه البابا المعظم الانبا تاوضروس الثانى

البابا لصوت بلادى : هناك فرق كبير بين قانون بناء الكنائس والخط الهمايونى 

- تم تقنين اوضاع اكثر من 900 كنيسه

لقاء على جناح المحبه والدكتور اندريا زكى رئيس الطائفه الانجيليه

بلا شك ان جزء من اهتماماتى يالقاهره زياره دكتور اندريا زكى رئيس الطائفه الانجيليه بالقاهره ليس من اجل توفيق اوضاع او تقارب الخطوط بين الطوائف المسيحيه او توحيد رؤيتها واهدافها واعيادها فلست فى مكانه تتيح لى حق المناقشه او توضيح رؤيه او  الدخول  فى مناقشات عقائديه عقيمه وانما  دارت مناقشتى معه فى امور الجاليه المصريه بالولايات المتحده وكيفه النهوض بها والسعى  الى وحدتها  تحت اطار الهويه المصريه من خلال عقد ندوات سياسيه بحيث تنصهر الجاليه فى بوتقه العمل المشترك واعطاء مساحه لهذه الطائفه بالاندماج مع ابناء الكنيسه القبطيه سياسيا واجتماعيا بعيدا عن  محاوله اقناع البعض منهم للاخر بتغير مفهومه العقائدى الذى نشأ عليه والدخول فى مستنقع الخلافات والتهجم والخوف من الاخر لاننا جميعا يجمعنا قاسم مشترك هى العقيده المسيحيه الا ان الدكتور اندريا فاجأنى بادراكه ببواطن الامور وتفهمه سيكولوجيا لفكر الجاليه واكد  على سعيه واصراره على تغيير هذا المفهوم بالتعاون مع قداسه البابا تاوضروس الثانى لما فيه لصالح مصر وفى نهايه اللقاء الذى ساهمت فى اتمامه وتحقيقا لرغبتى الدكتوره سميره  لوقا نائبه القس الدكتور اندريا زكى ان نتقابل قريبا بامريكا والعمل معا لوحده ابناء الجاليه بعيدا عن الخلافات وان يكون العمل السياسى والاجتماعى عنصر مشترك بين الجميع والسعى الى فتح قنوات  ومد الجسور بين شباب الجيل الثالث والرابع والوطن الام  وذرع بذور الانتماء  والوطنيه  حفاظا على الهويه المصريه والربط مع وزاره الهجره ومشاركتهم للمنتدات الشباب الذى تعقده وزاره الهجره تحت رعايه الرئيس عبد الفتاح السيسى 

دكتور اشرف صبحى نموذج ناجح فى اداره ملف الشياب

خلال رحلتى للقاهره كانت اهتماماتى بالشباب وكيفيه حل مشكله كبيره نتعرض لها هنا بالولايات المتحده ولم ننجح   حتى تاريخه فى احتواء شباب المهجروخصوصا ابناء الجيل الثالث والرابع قبل ان تذوب هويتهم المصريه وتندمج فى المجتمع الامريكى فتضيع هويتنم الوطنيه والثقافيه ورغم الجهد المبذول من القنصليه والسفير هشام النقيب القنصل العام ووزيره الهجره الدكتوره نبيله مكرم عبد الشهيد الا ان سعيهم واهتمامهم لم يصل الى النتيجه المرجوه ليس تقصيرا منهم ولكن لعدم تعاون ابناء الجاليه من الجيل الاول والثانى على ضخ هؤلاء الشباب فى مسيره العمل الوطنى والمشاركه الفعاله فى العمل السياسى او العمل الجتماعى كما ان الجاليه لم تساهم فى تسجيل اسمائهم  واسماء ابنائهم بالقنصليه لتكون قاعده بيانات يمكن من خلالها سرعه الاتصال بهم ، كما ساهمت الجمعيات  والكيانات العائليه المتواجده على الساحه باعمالهم الهزليه  وسعيهم الدائم فى حب الظهور من خلال الحشد ورفع الاعلام وحمل الصور  والسعى نحو  مصالح شخصيه نتج عنه احجام الاغلبيه من ابناء الجاليه ذو الكوادر والابحاث والمراكز المرموقه فى البعد عن هذا المشهد العبثى ، لهذا كان لقائى الاخير مع الدكتو اشرف صبحى وزير الشباب ربما اجد ضالتى  وحلولا قد تساهم فى تقييم المشهد وطريقا قد يبعث فينا امل قد يكون ضئيلا الا اننا نبحث عن شمعه تطىء طريقا ضل فيه الكثير لم ينجح فيه احد ، طرحت على سيادته مشكله الشباب واحجامهم عن المشاركه الايجابيه متمنيا فتح باب الجسورودعوه شباب المهجر لزياره مصر للتعرف على تاريخها وحضارتها وثقافتها بالتعاون مع وزاره الثقافه بتقديم تسهيلات فى اسعار الطيران والفنادق وباسعار اقتصاديه تشجعا للشباب وذويهم  بالقيام برحلات لمصر وبالتالى من خلال هذة الرحلات يمكننا بناء قاعده بيانات لهؤلاء الشباب وبالتالى نحافظ على هويتهم وانتمائاتهم للوطن الام املا فى انشاء مظله تضم هؤلاء الشباب وكيان قوى افضل كثيرا من كيانات فقدت فيها الجاليه ثقتها بعد الصور الهزليه المقرره علينا فى جميع المناسبات والحشد الذى اصبح اضحوكه مكرره فى كل حدث