أذار وحقوق المرأة العربية إلى اين وصلت؟ بقلم إلهام غانم عيسى و احمد محمد أبو رحاب

أذار وحقوق المرأة العربية إلى اين وصلت؟ بقلم إلهام غانم عيسى و احمد محمد أبو رحاب
أذار وحقوق المرأة العربية إلى اين وصلت؟ بقلم إلهام غانم عيسى و احمد محمد أبو رحاب

 خطت المرأة في السنوات الأخيرة خطوات كبيرة في مسيرتها نحو الارتقاء والتميز لمكانة كبيرة كانت تعد حكر على الرجل اليوم لم يعد دور المرأة محصور او محدودا في مجال واحد في الحياة بل تخطاها لتصبح المرأة شريكة وداعمة رئيسية في الوظيفة الإنسانية فالعلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكاملية تشاركية كل يكمل الأخر فكلاهما خلق ليساهم في بناءهذا الكون والمساعدة في اعماره وبناء حضارته الإنسانية لقدبرزفي التاريخ العربي والعالمي نساء تركت بصمات واضحة وكبيرة في إثراء الإرث الحضاري الإنساني فكانت الطبيبة والعالمة والأدبية والمناضلة والوزيرة والرئيسة وغيرها وغيرها في العديد من المناصب واليوم اصبحت فاعلة في سوق العمل ومعترك الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعيةووفقا للتقارير الدولية والإقليمية بأن المرأة تقدمت من حيث التمكين السياسي ووصنع القرار وهناك تقدم كبير وملحوظ لها في كافة المناحي ووجود مناحي في الحياة السياسية وصاحبة القرار وبرامج التمكين الإقتصادي وبرامج الحد من العنف ضد المرأة الموضوع الذي اصبح مهم يهتم به الجميع سواء أماكن العمل او الأسري اوالعام ماهي التحديات االاكبرالتي تواجه المرأة في المنطقة العربية في المنطقة العربية هناك تحدي تاريخي يرجع الى بعض المغالطات حول الموروث الثقافي العربي في العادات والتقاليد وثقافة التميز وكثيرة هي المشكلات التي تواجه المرأة وتعيق تقدمها منها التهميش وابعادها عن دور هاالفعال في عملية التنمية هناك مرتكز اساسي يحد من تطور المرأة الموروث الثقافي الذي تشوبه الكثير من الشوائب موروث فكري ديني متعصب وهناك امور مغلوطة عن الدين إلا ان كل هذه الامور يضعها العاملون في السياسة في موضع الحسبان وطالما هناك إرادة سياسية تؤمن بقدرة المرأة ومساهمتها في المجتمع ستصل هل حصلت المرأة المرأة في القرن الواحد والعشرين على حقوقها هناك تقارير اممية وحقوقية تمنع المرأة في البلدان العربية المساواة مع الرجل باالرغم٠ من انها تساويه في العمل والإنتاج وفي المقابل تشير تقارير أخرى بالجهود التي تبذلها دول عربية في هذا المجال هل حصلت المرأة على حقوقها حتى الآن المرأة العربية لم تحصل على حقوقها بالشكل الكامل فالمراة لم تحصل على حقوقها في العالم وليس فقط في العالم العربي ففي الدول العربية مازال ايضا قانون الاحوال الشخصية تحت سيطرة الأديان والمرأة لم تحصل على حقوقها الإجتماعية والسياسية بالشكل المرجو وهذه إشكالية في في كافة الدول العربية والعالم إلى الآن المرأة لم تحصل على حقوقها كاملة حيث ينظر إليها انها دون مستوى الرجل ودورها مهمش يعود بذلك إلى الارادة السياسية بالرغم من مشاركة المرأة في الحياة السياسية لاتزال المراة تعاني من العنف المغلف والقمع الكبير والعبودية والاستنزاف لقوة المرأة العاملة ولايزال قهر النساء في الفراش والبيت والشارع والعمل إن اليوم المراة تقدمت كثيرا فكريا ونفسيا وعلميا وتجاوزت العديد من الأفكار البالية حتى الآن الفكر الذكوري يغلف العديد من العقول الذكورية والنسائية أيضا وهذه العقول تعمل على اخفاء المرأة واختباءها تحت غطاء الدين الذي هو بريء منها براءة الذئب من دم يوسف