بالتزامن مع تأكيد مصر والأردن موقفهما الرسمي الرافض لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بشأن دعوة مصر والأردن لاستقبال فلسطينيين. شهدت مصر زخماً شعبياً وبرلمانياً، وانتفضت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والأحزاب ، لدعم الموقف .
وأكدت«الخارجية المصرية، في بيانها، رفضها المساس بحقوق الشعب الفلسطيني «غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل».
وحذر البيان من أن المساس بتلك الحقوق «يهدد الاستقرار، وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها».
صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط : "صلابة الموقف المصري الأردني والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني على أرضه مع الدعم العربي لرفض التهجير سيفشل كل مخططات تصفية القضية".
وأعلن مجلس النواب رفضه بشكل قاطع أى ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافى والسياسى للقضية الفلسطينية، وشدد المستشار حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، على رفض مصر والبرلمان الأطروحات المتداولة حول تهجير الشعب الفلسطينى، باعتباره شعبًا له تاريخ.
فيما يشدد مجلس الشيوخ على أن إيجاد حل جذري للمأساة الفلسطينية هو المدخل الحقيقي لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأسرها. ومن هذا المنطلق، يطالب المجلس بضرورة إطلاق عملية سياسية جادة تستهدف تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن تمكين الفلسطينيين من بسط سيادتهم على قطاع غزة، وعلى كامل الأرض الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو عام 1967 ووفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وقال د.عمار علي حسن ،كاتب وباحث في العلوم السياسية، ليس كل ما يتمناه ترامب سيدركه، ولا كل ما سيسعى إليه يبلغه، فداخل الولايات المتحدة نفسها، وبعد عشر سنوات من انهيار الاتحاد السوفيتي، ظهر علماء وساسة أمريكيون يتحدثون عن "حدود القوة"، وبعدها جربت أمريكا فرض ما تريد في أفغانستان ثم العراق ولم تنجح.
في النهاية العالم ليس ساحة مفتوحة لعبث ترامب أو استيعاب شطحاته أو نزواته، أو سد نهمه إلى المال والنفوذ والمجد الشخصي الزائف.كل العالم يفهم هذا، حتى الدول الصغرى، إلا أغلب الرسميين العرب، الذين إن زام ترامب من ألم في معدته، ظنوه يهددهم، فارتعدت فرائصهم، وهرولوا يلبون طلبه خاضعين.يا أيها المتنكرين لعبرة التاريخ أو الغافلين عنها، أنصتوا إلى المصري صاحب الحكمة الذي صك عبارة "اللي متغطي بالأمريكان عريان" فتغطوا بشعوبكم لتنعموا بالدفء، حين تقرون لها بالحرية والكفاية والعدالة والكرامة، وتدركون أنها صاحبة المال والسيادة والشرعية.
وأضاف د.عبدالله الأشعل ، مساعد وزير الخارجية الأسبق ،ترامب أغراه أدب الحكام العرب، وتصور أن المنطقة العربية ورثها عن أجداده فأمر باقطاع إسرائيل الكبري مصر والاردن وسوريا ولبنان والعراق والسعودية.
والمطلوب إفاقة ترامب برسائل إلكترونية إلى البيت الأبيض أو السفارات الأمريكية في المنطقة العربية ،نؤكد له ٣ أمور:
الأول : سحب إسرائيل لامريكا لأنها غريبة وهزمت كما اذلتها المقاومة .
الثاني : لا لحلب العرب ونهب أموالهم .
الثالث : استقلال الحكام عن أمريكا حفظا للكرامة القومية .
وأوضح أسامة الألفي، الكاتب الصحفي ، الغزاويون تحملوا 470 يوما من القتل والتشريد والجوع وتمسكوا بأرضهم حتى النصر.والمصريون لن يتخلوا عن أرضهم بأمنيات ترامب وسموتريتش.
مصر ليس ملكا لترامب ولا الإرهابي سموتريش حتى يقررا أن تكون الوطن البديل للغزاويين.
المصري سيدافع عن أرضه ولو هلك.
ونشر د.خالد منتصر ، الإعلامي الطبيب ، عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك : "بيقول خدوا الفلسطينيين عندكم لغاية ما ننضف غزه!!، زي ما ست تقول لجوزها بات عند أمك لغاية ما نضف البيت، وبعدها تغير الكالون!مطرقة وسندان،تهجير أو فوضى ! " .