يستمر الرماد والبارود يصدح في الأرض الأوكرانيه لكن المتغير اللاعب الغرب حرك قطع الشطرنج للدوخول بمنطقة كورسك الروسيه ليقنع انه احاط الدب الروسي بهجمه لم تكن متوقعه حتى يسحب الروس فوهاتهم للدفاع عن الأراضى الروسيه وقد يبدو هذا منطقيا بعض الشئ لكن اللاعب الروسي ادرك نقلة الشطرنج وتجاهلها بل واستمر في قض الاراضى الاوكرانيه بالشرق الاوكراني وكأنه ذئب مفترس لا يشبع من اللحم الاوكرانى وادار بمخلبه ليطرد القوات الاوكرانيه او الغربيه من اراضى في منطقة كورسك محرقا ورقة التفاوض التى كان يلوح بها الغرب في وجهه وتستمر فوهة البركان الاوكرانيه في لهيبها ودخانها بوتيرة قد تكون معتادة او ثابته
ويبدو بين كوريا الشماليه التى تنتمى الى حلف موسكو بيجين تستعد للحرب مع كوريا الجنوبيه المنتميه لمعسكر الفرب بقيادة امريكا لتصاعد حبيبات ضباب حول تلك المنطقة ناهيكم عن التسخين الدائم بين كلا المعسكرين على حواف تايوان تلك الارض الصينيه المتمردة التى القت بنفسها في احضان اداء التنين الصينى وينظرها على مهل غير متسرع لقضم رأسها وهضم جسدها
ثم نجد منطقتنا العربيه وفوهة نار لا تهدأ يمسك بها خائف من السجن والنهاية المشئومه وهو نتنياهو متمردا على اى تهدئه حتى الاسري بين يدى حماس لا يعبئ بهم بل لا يهمه وان احترقوا جميعا بل هناك الاكثر من ذلك من الوثائق الاسرائيليه والشهادات الميدانيه في حادث 7 اكتوبر ان الاسرائيليين الذى راحو ضحيه وهم من بين حضور حفل موسيقى القوا بشهادتهم ان الاغلب قضى نحبه على موسيقى رصاص المروحيات الاسرائيليه انه استثمار للحدث ليركل الصهيونى بخططه على الواقع بحرب افناء الفلسطينين سواء بغزة او الضفه وحتى بلبنان ليعلن بلا تكتم اطماعه التوسيعيه بالمنطقة واى مراقب يعلم ان اسرائيل هى قاعدة عسكريه تتحرك من خلالها مخالب امريكا وبريطانيا وبقية اوروبا على دول المنطقة بل والاكثر من ذلك هناك تقاطع مصالح غربيه صهيونيه لفرض واقع ضد طرق التجارة الصينيه وبالتالى انهاء حلم صعود كتلة الشرق وتفوقهم على الغرب وبما فيهم روسيا
وبعض الاخبار القليله التى ترشح نادرا ان كتلة الروس الصين قد تتحرك عسكريا بشكل ما يؤثر على قاعدة الغرب العسكريه اسرائيل وهناك تفاوض ما يجري في تقسيم النفوذ قبل ان يتفلت الامر الى حرب كونيه ثالثة وتكون شرارتها الصهاينه والصهيونيه
وقد يرى مراق بعين الابصار الغرب يستهدف روسيا في الحرب الاوكرانيه ليلتهم الصين فيما بعد وذلك بعد تحييد قوة روسيا اليس من الجدير لكتلة الشرق موسكو وبيجين مساعدة ما يبدو اعداء اسرائيل في صراع عسكرى دموى مثل ايران بالاسلحة المتقدمه لاستنزاف اسرائيل ومعها بالتبعيه امريكا حتى يتم التجرع من نفس الكأس ولكن يبصر عقل آخر وهل اللاعب الروسي على سبيل المثال يضمن ولاء وحركة طهران التى لها اطماع صفويه فارسيه في المنطقة وتبيع اوراقها بمصالح لصالح امريكا والغرب هنا تقع الحيرة في تشابك الخيوط وهل يمكن لقوى عظمى مساعدة جماعات وليس دول مثل حزب الله مثل ما صرحت به روسيا مسبقا بمساعدة اعداء الغرب عسكريا لتحقيق هدف الاستنزاف الغربي والجلوس على مائدة الانهاك للتفاوض
هل ثلوج خوف الغرب من سيناريوهات قد تحسست وجودها بالتجسس من روسيا والصين للتهدئه ام حماقة بعض ادارات الحكم هى التى تنتصر وتدفع العالم الى بركان ثالث ياكل الاخضر واليابس هذا سيتضح من الساحة العربيه وكيفية ادارة الصراع غربيا مع اسرائيل .