سوريا لن تسقط رغم النزاعات المسلحه الطاحنه بين الفصائل الاجراميه الايرانيه والداعشيه والاخوان المسلمين وايضا القواعد الاجنبيه لكل من روسيا وامريكا وضربات اسرائيل المستمره وبين جيش سوريا الوطنى الذى استمد قوته من خلال تعاون ايرانى واذرعها العسكريه ومن روسيا التى لا تبالى بتلك المعارك على ارض سوريا ضعيفه مشتته فى حربها التى قاربت من عامها الثالث ولم تعد قوتها كما كانت من قبل حربها مع اوكرانيا بعد ان سحبت العديد من قواتها وعدادها العسكريه لتقويه جبهتها امام اوكرانيا واضطرت ان تعوض خسائرها البشريه بقوات من كوريا الشماليه .... سوريا اصبحت الهدف الثانى بعد خساره حزب الله مواقعه وانهيار قدراته العسكريه فى لبنان فى الوقت الذى قلت امكانيات ايران العسكريه واذرعها فى العراق ولبنان وسوريا واليمن وبدا من بعيد تحقيق اهداف ثورات الربيع العربى تتحقق بعد تعديلها بما يتناسب والحاله العسكريه وما وصلت اليه من ضعف خاصه الامدادات العسكريه بعد انهيارات متلاحقه لاذرع ايران الشيعيه ودخول الاذرع السنيه لاخوان المسلمين والقاعده وداعش للاحلال العسكرى فى سوريا وطرد القوى العسكريه الشيعيه من سوريا ولبنان واعتقد ان هذه الحروب ستنتهى بعد تعاون دولى خاصه من الدول الكبرى فى تصفيه هذه الاذرع عسكريا سواء كانت سنيه او شيعيه والخاسر الوحيد فى هذه المعارك هى شعوب المنطقه التى تؤيد وبجهل انتصار احدهم على الاخر رغم ان كلا منهم يحمل رايه الاسلام واسرائيل هى الوحيده المنتصره فى نهايه هذه المعارك ونقطه ومن اول السطر .....هل هذه الحروب والمنازعات الاقليميه بين الفصائل الاسلاميه من اجل القضيه الفلسطينيه ام بدايه لضياع القضيه ونسيان هذه القضيه الى الابد بايدى تلك الفصائل التى بدات مشوارها لتحرير فلسطين ونصره الاسلام ثم انقلب الصراع لتصفيه الحسابات بينهم والضحيه هو الشعب الفلسطين ارضه ومستقبله ونهايه القضيه الفلسطينيه .