الصور والألوان والمناظر الطبيعية تتخلل عقلك تشعر بالذهول وتتأثر بجمال الأشياء التي تحيط بك.
مزاجك اليومي هو انعكاس لما تشهده وتراه عيناك. الكلمات أقل أهمية ، لأنك تفكر بما تراه أكثر مما تفكر فيه بما تسمعه.. علما ان في كثير من الأحيان ما تسمعه له سحر قادر على تغييرها ده غير على ما يدور فى حياتك..
كتير من الأفعال الإيجابية كان لها دور كبير فى تغير مسار حياه وأسلوب ولكن فى أفعال سلبية ايضاً, ولان الشخص المرهف الحس يتعامل بعاطفته واحساسه فيصبح فريسة للجرح والالم اسرع..
كثير من الأحيان, الظروف والمواقف حتى التعاملات بان ينجح شخص في السيطرة عليك بشكل غير صحي عن طريق العواطف ممكن, فتجعلك عرضة لقوة الإغواء والطموحات الشخصية, بحيث لا يتردد هذا الفرد في استخدام أصوله ، الجسدية والنفسية (الجمال ، الجاذبية الجنسية ، الابتزاز المعنوى او العاطفي، الابتزاز المادى) للسيطرة عليك والتلاعب بك, يتمكن بخبث بحيث يظهر كأنه طبيعي يسحرك بإيماءات صغيرة أو كلمات خفية صغيرة ويستغل سلطته عليك إلى درجة شائنة, هذا الفرد بعيد كل البعد عن الصدق.. لذلك لا تدع نفسك تصدق هذا من الحنان الزائف تجاهك..
الحقيقه هو بالتأكيد يريد الحصول على شيء منك (عليك أن تعرف ايه!) سواء لإشباع غريزه ما، لكن هذا لا علاقه له بالحب اوالمودة, حتى لو بدا أن أفعاله تشير إلى غير ذلك بلا خجل.
تسميته وتوصيف هذا انه نصب على المشاعر!
النصب على المشاعر هو أبشع جريمه ممكن تحصل لانها ممكن تدمر إنسان ويفلت منها الجانى بدون عقاب دنيوى.. وللأسف متكاثره بشده لابسي الاقنعه الزائفه فى الوقت الحالى..
في العادى هذه الشخصيه باسلوب مدروس يتحكم فى انفعالاته واسلوبه, ويتحور مع كل موضوع وشخص وبكيفية التحكم والهدوء كانسج العنكبوب شبكته.. لانه يتفاعل بحسه الخارجي كانه على الطيارالالى,وهو أصلا مايفرق معاه غير نفسه ونجاحه لمتطلباتها لانه ببساطة يريد المزيد من الحريه والاستقلاليه, وقيود اقل واهدافه فقط.. لذا صادف او شعر بان الامور مش على هواه او بدء فى الكشف, يتغير سريعا وتظهر شخصيه سيئه مختلفه تماما وهى الشخصيه الحقيقيه اللى ورا الماسك اللى كان لابسه ومدارى فيه ضعفه وعدم الامان او عدم ثقته فى نفسه ومتطلباته..
وهنا يفكر الواحد وهو مدرك وموجوع ويمر بصدمه قاسيه للخلخلة اللى مر بيها ولكنه بيواجهه نفسه وبيختارويبدء رحله تطهير وتخلى مع نفسه..
عندما تتخلى عن وهم السيطرة سواء (مادى، معنوى، عاطفى أوالعقلى) ، تدخل أعمق في جذورك ، وهنا تبدء في رؤية أن كل تجربة مرت بك ، تحدث من خلالك... وكأنها ليست لنفسك .. لكن
كل تجربة تتبلور بالكامل تخدم وظيفة واحدة فقط فى جزئيه فى حياتك
حتى تتمكن من اختيار بمن تريد أن تكون ، وكيف تريد أن تشعر ، وكيف تريد من حياتك, بل وتغيير وغربلة تصوراتك لأولئك الذين يؤذونك او سبب تجربتك...
بدلاً من جعل "الآخرين" سببًا لبؤسك، دعهم يكونون انعكاسًا لحبك الداخلي بدلاً من ذلك.
انظر لنفسك كجمال ما ينطبع من معطيات إيجابية مليانه في الحياه
انظر لنفسك بقوتك وعطاءك وأعمالك بنظره تفاؤل
وانى اخترت الحب لانه اعظم دوا وهو من يعطى للحياه معنى ..
مع الحب.. الجمال
الصور والألوان والمناظر الطبيعية تتأثر بجمال الأشياء بانطباعك بها وتأثير وتقدير كل ما يحيط بك..
حب الحب.. للحب!