ان دوله اسرائيل إقامتها هي الخط التاريخي لمعظم أحداث الحاضر والمستقبل فهم يعلمون جيدا أن العد التنازلي قد بدأ بحدوث المؤشرات التي تتعلق بالنبوءات لأنه يجب أن تظهر دوائر لقوى سياسية معينة والعالم كله سوف يتمركز على الشرق الأوسط وخاصه على إسرائيل وذلك في الأيام الأخيرة لهذه الدولة وكل الأمم في هذه الفترة الزمنية سوف تضطرب وتصبح متورطه وباستطاعتنا ان نرى ذلك ليأخذ مكانه في مجرى النبوءات
فالحرب الاخيره المدمره كما وردت في النبوءه هي ( *هرمجدون* ) ويقول المبشر ليندسي في كتابه عندما تصل الحرب الكبرى إلى هذا المستوى بحيث يكون كل شخص تقريبا قد قتل تحين ساعه اللحظه العظيمه فينقذ المسيح الإنسانية من الاندثار الكامل وفي ذلك الوقت يتحول اليهود الناجون من الذبح الى المسيحية وسيبقى( *144* ) الف يهودي وسينحني كل واحد منهم امام المسيح
واباده الشعب الفلسطيني بأكمله ذلك من مقدمات حدوث معركة هرمجدون التي تشير اليها النبوءات والتي يؤمنون بها إذ يذبح المسلمين على أرض الميعاد ويقدمون كقرابين للرب هذا هو الفكر الديني والسياسي لقاده ومفكري أمريكا الذين يتحكمون في القرار السياسي والعسكري لأكبر دول العالم وقد أصبح لديهم القناعة أن كل ما تفعله اسرائيل هو من إراده الرب وتحقيقا للنبوءات وإن لم يكن هذا معلن
لذلك فاننا اليوم نحارب بكل الاسلحه الماديه والأدبيه فالحركات الماسونية والمؤسسات التابعه لها مثل الليونز والروتاري وهي من أخطر المنظمات التي يسيطر عليها اليهود والصهيونيين ويبتغون بذلك السيطرة على العالم وإنشاء الفوضى الأخلاقية لذلك علينا التسلح بالعلم بمجريات الأمور وما يدور حولنا حتى لا نكون مدفوعين إلى ما يخططون له دون وعي فهم يريدون صناعة فكر يناسبهم ليستطيعوا أن يتحكموا في العقول ويعملون على القضاء على المبدعين ممن لا ينتمون لفكرهم أو يعتنقونه وخاصة المسلمين فهم يريدون فكر اسلامى يناسبهم ويتطبع مع معتقداتهم فإذا صادف مخططهم أرض تناسبه انتشر كالنار فى الهشيم كما هو ملموس فى بعض البلدان حيث تمارس الطقوس اليهودية الماسونية ويشاركهم مواطنى هذه البلدان
وهذا مايسمى التعايش السلمى وهو *الا دين* (تمهيداً للدعوة للدين *الإبراهيمى* التى ستجد صداها وتنتشر مع تلك العقول التى صنعت وتحت الكثير من المسميات الغير مقبولة وقد أصبح الإسلام فاقد للهوية فى بلدانهم فالنظام العالمي اليوم متشابه الحكم سواء كان متنازع أو متخاصم أو متكتل ومتعاون العالم الاسلامي حوالي 7 مليار نسمه 1% يحكمون العالم و 4% يتحركون كالدمى و 5% منهم من يعرف الحقيقه ومنهم الغافل والاحداث تدور في محاوله الواحد بالمائة منع الخمسه بالمائة الذين يعرفون الحقيقة من إيقاظ الأربعة في المائة والغافلون لذلك فالأمر معقد جداً ولا يمكننا استيعابه أو السيطرة عليه بسبب ما يحدث من خلافات إقليمية ومن المؤكد أنها مفتعله مدفوعين نحوها دفعاً والسيطرة دائما للأقوى
المنتصر هو من يصنع قواعد اللعبه حيث تخضع الدول الى ما يسمى نمط العولمه وعولمتة تخضع لقوة متحكمة ومتسلطة فإن خالفتها يحكم عليك بالعزلة وتتهم بشتى التهم وإذا رفضت الإقتصاد المحكوم عليه بالربا يحكم عليك بالفقر فإنه عالم من الشكليات والأهواء الفاسده
فهناك مجموعه ذات صبغه دولية وهي مسؤوله عن حل النزاعات ولكنها تقوم باشعال الصراع حتى تنال ماتريدثم تتدخل المعلن للحل ولكن هناك أجندات أخرى مخفية تمرر من خلال القرارات *مجلس الامن*
ثم ياتي دور مجموعه
*معاهد الدراسات السياسيه* وهي تقوم بعمل استقصاء علنى للحقائق ولكن لديها علم بمجريات الاحداث إن لم تكن هي المدبر الرئيسي لها واعضاء هذه المجموعه هم رجال اعمال ومن أغنى رجال العالم فالعالم محكوم فعليا بشكل مؤكد واضح لا يقبل الجدال لثلاث
*اولا* المال ويتمثل فيه رؤوس الأموال
*الاعلام* حيث يلعب دور عظيم على مستوى العالم في ابراز ما شاء او طمس ما يشاء او يقبح ما يشاء فهو يسير وفق اجنده محدده يمكنها تحريك الراي العام في الاتجاه المحدد
*السياسه* وهي اللاعب الظاهر للجميع الذي من الصعب ان يتجمل او يتخفى
وتلك الانظمه تحكم العالم بنظام بطيء وبخطى واثقه تتحكم في مواردنا حد الإستعبادوترسم أحلام المستقبل دون أن نشعر مصدرين نظرية التطووالتجديد مرتبط بالتخلى..... فنحن مسلوبى الإرادة ونسير كما هو مخطط تماماً
فكم نحن شعوب مطيعة نسير خلف عصا الراعى !!
فنحن واهمون عندما نطالب بالتغيير في عالم محكوم بنظم رغم انفه