السوشيال ميديا والاعلام المصرى يهتم كثيرا فى نشر حالات الطلاق والضرب والمشاجرات والصلح والزواج ودكتوراه وزير التربيه ووفاه اخمد رفعت بغض النظر عن مشاكل الشعب والقضايا التى تهم المواطن المصرى وما يتعرض له من انتكاسات اقتصادية ....ساعات طويلة اتابع و اقرا وابحث ولم أجد شيئا يستحق القرائه او المتابعه او الاهتمام .... استحوذت منصات الإعلام والصحافة فى صدر صفحاتها بمصر قضايا عديدة بعيدة كل البعد عن مشاكل رجل الشارع الذى يصارع من أجل الحصول على لقمة عيشه وتحسين دخله وتأمين مستقبل أولاده ومواجهة قطع الكهرباء وامتحانات الثانوية العامة وارتفاع اسعار البنزين والسجائر والعيش وكان مشاكل مصر قد نجحت الدوله فى مواجهتها وحلها ولم يعد لنا غير مشاكل شحرورة الغناء المصرى شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب و تهم متبادلة بين ضرب مبرح وإصابات وسرقة مجوهرات ودولارات واللجوء الى النيابة والقضاء ثم يخرج علينا إعلاميين على الشاشات المختلف باستضافة المجنى والمجني عليه بكل بجاحه بالإضافة إلى ذلك عرض ملفات التحرش والتعدى الجنسى بالاوبر والتوك توك بخلاف القتل وتقطيع الجثث ووضعها فى أكياس سوداء هذا بخلاف القضية المثارة الآن بعد وفاة احمد رفعت اللاعب الدولي ولاعب مودرن سبورت وتوزيع الاتهامات على الجميع ومازال التحقيق مستمرا بجانب المشاكل المثارة في موضوع فريقنا الأولمبي والصراع بين الأندية انضمام لاعبيها وغيرها من المشاكل التى لا تعطى اهتمام بقراءتها من زواج فنانين وطلاق آخرين وخطف فنانه او اعلاميه زوج الفنانة بعد طلاقها وكأنه صراع الحضارات والسؤال لماذا لا تتخذ الدولة قرار بمنع نشر هذا المشاكل التى تسىء الى مصر ولا الخوف من توجيه منظمة حقوق الانسان الاتهامات بحجب حريه الراى والتعبير ولا هى فقط ممنوع حريه الراى والتعبير فى القضايا السياسيه ونقد الرئيس والوزراء ورجال السياسة .