إدوارد فيلبس جرجس يكتب : العالم والعقل والحرب والسلام

إدوارد فيلبس جرجس يكتب : العالم والعقل والحرب والسلام
إدوارد فيلبس جرجس يكتب : العالم والعقل والحرب والسلام
عنوان وكأن المقصود منه وضع عقل العالم فوقالميزان؛ لست أعلم كم ستسجل القراءة؛ هل جرامات أم أطنان؛ يمكن أن أترك هذا للقارئ ليحكم بنفسه حسب الحقائق التي تنكشف كل يوم في سياسات أبعد ما تكون عن العقل السليم ونتائج سلبية تضع العالم والسلام بين شقي الرحى؛ وسلوكيات على مستوى الأفراد حولت المجتمعات إلى أي مكان غير أن يكون مجتمعا إنسانيا. نعم الحقيقة تقول إن عالم اليوم يسير بخطي سريعة نحو دمار نفسه وتضعبكل خوف ملايين من علامات الاستفهام عن عالم الغد. القصد من العقل كما أردت من وضعه في العنوان؛ هو المستوى العقلي للجميع وقد يكون لفرد واحد وأيضا يتدرج إلى كل عقول العالم سواء كشعوب أو التي تحكم او التي تسيطر عليه الآن من خارج كرسي الحاكموالحكم  وتوجهه نحو وجهات مختلفة ؛ بكل تأكيد أقول للأسف وجهات الشر أصبحت أكثر بكثير من وجهات الخير ؛ لدرجة ذهبت بالكثيرين أن يصفوا هذه الأيام بأنها النهاية ؛ أي نهاية العالم ؛ وإن كنت ضد هذا القول ؛ لأنه لا يمكن لبشر أن يحكم على أوقات ومواعيد لا يملك منها شيئا ولا يعلم عنها أي شيء ؛ لكن كلها بنيت على الأحداث التي معظمها يقول أنها أحداث تقارب كثيرا ما جاء بالعقائد عن النهاية كيف ستكون أو ما شابه ذلك ؛ لكن بالنسبة لي أقول قد تمتد هذه الأحداث لأجيال وأجيال ولا أعلم أن كان العالم سيزداد شرا أم تستيقظ العقول وتحول دفتها نحو الخير والسلام واعطاء حق الإنسانية ولو قليلا ؟ الله أعلم. 
 
 
الخامس من يونيو 1967
*********************
57 عاما مرت على هذا اليوم القاتم السواد والحزين والمظلم على مصر ولا أكون مبالغا إذا قلت إن مصر تتألم منه نفسيا واقتصاديا حتى الآن ؛ مصر تعاني منه حتى الآن بالرغم من كل هذا الزمن والأحداث ؛ يوم لا تنساه مصر وقد  لعبت فيه العقول التائهة دورها ؛ هذا الدور الذي كان أشد ظلاما وقتامة من اليوم نفسه ؛ لأن ظلامها وقتامتها هي التي وضعت مصر في موقف مخزي ولعين أمام نفسها وأمام العالم كله ؛ بعد أن صورت العقول العنترية أن جيش مصر يستطيع أن يكتسح العدو أمامه ويذهب به البحر ليغرق من يغرق ويهرب من يهرب أمام هذه القوة الفذة التي صنعتها العقول الفذة من القادة ورئيس ذلك الوقت !؛ أقول يوم في تاريخ مصر وكان من الممكن أن أعبُر ولا أكتب عنه بحكم الزمن الطويل الذي مضى والأحداث التي مرت ؛ لكن في الحقيقة لا الزمن ولا الأحداث يمكن أن تنسينا هذا اليوم ؛ والأكثر والأخطر  أن بعض العقول حتى الآن تصدق أكاذيب الماضي  ؛ هذه العقول أصنفها بكل صدق أنهاأتعس من تلك العقول التي جرت مصر وأولادها إلى هذا اليوم الدامي ؛ عقول تعيش حتى اليوم في الوهم الناصري ؛ هذا الوهم الذي تسبب في انكسار كل ما أتت به ثورة يوليو 1952 وتعرية الكثير من قادتها الذين تركوا كل مبادئها وذهبوا خلف أطماعهم الشخصية  والسلوكيات التي رجمت كل الأخلاقيات وسارت في طريق معاكس تماما لمبادئ الثورة ؛ بالتأكيد أنا لا أقصد الرئيس عبد الناصر الرجل الذي حتى الآن نحكي عن نزاهته وأخلاقياته ؛ لكن في الحقيقة يجب أن نعترف أن عقله خرج عن النطاق المضبوط الذي يصب لصالح مصر وصالح شعبها ؛ أما  قادة ذلك الوقت فحدث ولا حرج عن من انكشف منهم ومن استتر خلف ستار الجبن ؛ نعم العقل لعب دورا كاملا في هذه الهزيمة المرة ؛ فلو أن الرئيس عبد الناصر ترك لهثه خلف أن يكون إمبراطورا عربيا ونظر إلى داخل البلد والشعب لكان قد اكتشف هؤلاء الذين ساقوا البلد إلى هذا الخراب الذي لا يزال في عقل كل من عاصروا هذا الزمن وستظل المأساة بداخلهم حتى رحيلهم ؛ أما الأجيال الحديثة فهي تائهة بين الحقائق وبين طنطنة من يعيشون في الوهم الناصري حتى الآن وإعلام الكثير منه لا يجرؤ على الخوض في حقائق التاريخ . نعم مرت أعوام كثيرة على هذه الهزيمة ومعطياتها ونتائجها التي كما ذكرت سابقا نعيش في أوجاعها حتى الآن؛ لكن بالتأكيد كل من له عقل يفكر به في حياد تام نحو الوطن دون أن تميل به السياسة أو تجرفه العواطف سيقول إن عقول كل من جلس على كرسي المسئولية في ذلك الوقت إما كانت مغيبة، أو مسيسة، أو خائفة، أو انتقامية. المفروض وأعيد كلمة المفروض أنه جاء الوقت لتدرس الأجيال الحديثة هذا التاريخ بكل صدق فربما يكون عبرة لكل من ينحرف عقله بقصد أو بغير قصد عن كل ما يمس الوطن من قريب أو من بعيد أو على مستوى الداخل أو العلاقة مع العالم ويعرف أن حسابات العقل يجب أن يكون لها أولوياتها حتى يسير الوطن ويعيش الشعب في منطقة الأمان وحتى لا يخرج في كل جيل من يندب حظه! 
 
 
الجنون على أرض فلسطين
***********************
المقصود هو هروب العقل تماما ؛ وبالفعلما يحدث على أرض فلسطين منذ شهور سواء في غزة أو الضفة أو رفح ؛ العقول أصابها الجنون في اسلوب التعامل مع الوضع في غزة وباقي مدن فلسطين ؛ كنت في البداية أحللها أنها ردة فعل نتيجة ما قامت به حماس من عمل إرهابي راح ضحيته أكثر من ألف إسرائيلي من المدنيين بين رجال ونساء وأطفال ؛ كنت أظن أن ردة الفعل الإسرائيلية لن تزيد عن عدة أيام أو شهر على الأكثر لتوجه ضربة حاسمة لحماس والأمور تعود لمجاريها ؛ لم يخطر لي على بال أبدا أنها ستتعدى 9 أشهر وتتجه إلى المزيد الذي قد يصل لعام أو أكثر ؛ وفي كل يوم بل في كل ساعة دماء ودمار وموت في غزة والضفة وامتدت إلى رفح ولا يزال الموت والدمار يقفز من مكان لمكان كشيطان لن يهدأ إلابعد أن يصبح الجميع ضحايا ؛ تمادت اسرائيل وتمادت وفي تماديهاتكتسح ما أمامها وكأنها قطارا بلا سائق ؛ لا توقفه النداءات الإنسانية الدولية ؛ ولا قرارات المحكمة الجنائية ؛ ولا المظاهرات في أي مكان من العالم ؛ ولا محاولات أمريكا لمنعها من اجتياح رفح ؛ ولا حتى موت الأطفال والنساء سواء بالنار أو الجوع ؛ قطار بلا سائق يخوض بين المدنيين من يستطيع الهروب أمامه يهرب ومن يلقيه حظه العاثر أسفله فلا بأس في سبيل قتل عنصر أو اثنين من حماس ؛  أو الإفراج عن 4 رهائن ؛ ما دام القلم سحبني إلى ذكر حماس ؛ يجب أن أقولها بصراحة أعلم أن البعض أو الكثرة في بلادنا تحجم عن تناول الحق في هذه النقطة ؛ بالرغم من أن حماس هرب العقل منها منذ هجوم السابع من أكتوبر بعد أن استطاعت إيران أن تلعب لعبتها وتستغلها بل وتقحمها في عمل لم تحسب له أي حسابات ؛ لم تكتف بما حدث؛ لكن لا تزال في عنادها بالرغم من الخراب والموت والدمار الذي يلحق بأبناء فلسطين لأنها تطمع في أن تعود للحكم ثانية حتى لا تخسر الأموال التي تأتيها وأغنت قادتها وفرشت الرفاهية من حولهم ؛ أقل القليل من العقل بالنسبة لهؤلاء القادة أن ينسحبوا من غزة حتى يبطلوا أي حجة للاحتلال وتنفد أباطيل الأقوال أمام العالم بأن العدوان سيستمر من أجلالقضاء على حماس ؛ وكما يقولون الشيء بالشيء يذكر ؛ سؤال لا أجد له إجابة في عالم اليوم ؛ أين هو دور المنظمات الحقوقية والإنسانية ؛ ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية ؛ حتى محكمة الجنايات اتضح أن أحكامها أصبحت كفرقعة السوط في الهواء لا تصيب ولا تخيف ولا تصد ولا ترد ؛ إلى أين ستنتهي المبادرة الأمريكية الله أعلم ؛ التعنت من الطرفين يضع الوصول إلى اتفاقية من الأمور الصعبة ؛ أتمنى خلال الأيام القادمة أن تعود العقول الهاربة إلى الرؤوس وينتهي وقف أطلاق النار لحقن دماء الأبرياء ووقف الدمار ولو أن غزة تحولت حاليا إلى مدينة للأشباح . حقيقة أنظر إلى العالم كله حيال أحداث فلسطين وما يحدث بين روسيا وأوكرانيا؛ وكارثة السودان؛ ومهزلة الحوثيين ؛ وما يحدث في معظم دول العالم اليوم وأقول متجرعا العجب إذا هربت العقول علينا أن ننتظر المزيد والمزيد من الجنون والهستيريا والاندفاعات الطائشة في عالم الغد ؛ لأن العقل الذي يذهب من المستحيل أن يعود ؛ مرحبا بالحروب والمعارك والقتال والموت والدمار ؛ أما السلام فوداعا ولا عزاء . 
 
 
أردوغان واللعب بورقة العقيدة 
****************************
 رئيس تركيا للمرة الثانية يقدم عقله ليكون مسارا للسخرية، بل الأفضل أن نقول للسخرية نفسها؛ أن يلعب الحاكم بورق العقيدة على مائدة السياسة هذا هو مسار السخرية، بل السخرية نفسها؛ بعد تحويل كنيسة " آيا صوفيا " إلى مسجد قرر أيضا منذ عدة أيام رسميا تحويل كنيسة ومتحف دير خورا إلى مسجد أيضا؛ النظرة ليست في تحويلهما إلى مسجد؛ كلها بيوت للعبادة؛ لكن النظرة في الاعتداء على هذه المقدسات الأثرية التي لها تاريخها العالمي؛ مرت عليها قرون وقرون؛ تم بناء متحف دير خورا في القرن الرابع الميلادي. في عام 2020ومن أجل كسب ود الإسلاميين وقع أردوغان مرسوما بشأن تحويل " كاتدرائية  آيا صوفيا " الى مسجد؛ ومنذ عدة أيام أفتتح متحف دير خورا وكنيسة المخلص كمسجد ؛   وكما ذكرت ليس اللوم على تحويلهما إلى مساجد ؛ لكن اللوم على استخدام هذه الأماكن الأثرية الجميلة  كمادة سياسية أو أغراض سياسية ؛ مظهرة كم التطرف والتعصب الذي يحمله الرئيس التركي ليس عن فهم  للعقيدة  لكن الأوقع هو الجهل بها  ؛ لكن هذا ليس غريبا على من يفتح بلاده كمأوى للإرهابيين الذين لا يقيمون وزنا حتى لعقائدهم  ؛ فقط يستخدمون الشعارات الدينية من أجل أن ينفذوا إلى رؤوس وعقول الطبقات الجاهلة لتكون عونا لهم للاستمرارية فوق كرسي الحكم ؛ لا شك في أن استخدام العقائد في النواحي السياسية أو لكسب بعض الأطراف من نوعيات معروفا عنها الدروشة الدينية الباطلة هو نوع من انحدار العقل الذي يساعد على انتشار التطرف الذي غالبا ما يصل إلى الإرهاب  ؛ عندما حول كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد وجد أنه  كسب استحسان هذه النوعيات ؛ والآن أراد المزيد من هذا الاستحسان فتحول إلى كنيسة المخلص في خورا بإسطنبول وحولها أيضا إلى مسجد ؛ والموضوع أو الفكرة  كما ذكرت سابقا ليس محصورا في بقاءها ككنيسة أو تحويلها إلى مسجد ؛ لكن يقودنا إلى العقل الذي دائما يحاول أن يخلط السياسة بالعقائد ليحصل على نجاحات باطلةيستهجنها أصحاب العقول ؛ كنيسة آيا صوفيا أو كنيسة المخلص تعتبران من الأثار القديمة الرائعة سواء كمباني أو نقوشات وزخرفات منذ قرون عديدة  ؛ لو أن أردوغان تعنيه العقيدة وأمسك الدين بلباب قلبه كان يمكنه أن يبني مئة مسجد وفي كل مكان ؛ لكن الذي أمسك به أو بعقله على الأصح هو التطرف والتعصب الفكري نحو الآخر والبحث عن مساندة طبقات لها نفس تركيبته العقلية .ما فعله الرئيس التركي أثار انتقادات من قبل اليونان ودول أخرى حثت تركيا على حماية الآثار المهمة التي تعود إلى العصر البيزنطي، حيث تم إدراج كلا الموقعين ضمن مواقع التراث العالمي للأمم المتحدة  ؛ وبالرغم من هذا أصر أردوغان منذ عدة أيام على تحويل كنيسة خور أو كنيسة المخلص إلى مسجد وكأنه يعلن جهله بقيمة  التراث على مسمع كل العالم ؛ وبالرغم من أن رئيس وزراء اليونان الذي كان في زيارة لتركيا طلب منه التراجع عن هذا القرار إلا أن الرئيس التركي لم يأبه لهذا الرجاء ؛ وأعرب رئيس الوزراء اليوناني للرئيس التركي عن استياءه ؛ ونددت وزارة الخارجية اليونانية بما وصفته بـ"الاستفزاز" من جانب أنقرة، معتبرة أن تحويل الكنيسة يغير طابعها ويشكل انتهاكا لهذا النصب التذكاري المدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو ؛ ما يؤسف له أن السياسات العفنة والعقول التي انحرفت عن طريق السلامة لا تفكر في أن ما تقوم به يضعها في خانة محددة أمام نظر الجميع ؛ الآن أصبح كرسي الرئاسة يتبرأ ممن يجلس عليه  في كثير من دول العالم ؛ يشعر بالمهانة بعد أن ذهبت العقول التي كانت بالفعل تليق بالرؤساء وحلت محلها العقول التي لا تفهم معنى الفرق بين وجاهة المنصب ودناءة الأداء الذي غالبا يقود إلى عكس الاتجاه وتفقد الخطوات ما يجب أن يكون ؛ تفقد المعنى الجميل والمضبوط للإنسان والإنسانيةولا تفرق بين الموت والحياة ؛عقول من المؤكد أن التاريخسيضعها في سلة المهملات ؛  أسألهل تحتاج هذه العقول إلى تركيبة من الذكاء الاصطناعي ربما تحسن من أدائها ؟!           
 
 
إيران والأذرع الأخطبوطية
**********************
إذا تحدثنا عن العقل في إيران بصفتها جزء من العالم؛ نقول وبمنتهى التأكيد أنه خرج ولم يعد؛ ما تفعله إيران من محاولة لقلقلة الأمن لو طالت في العالم كله لا يدع مجالا للتفكير سوى أنها أعمال تتصف بالإرهاب على جميع المستويات؛ وما أبدأ به هو دهشة لا حدود لها عن ما أذاعه الأمن القومي في السويد منذ عدة أيام بأن إيران تستخدم شبكة إرهابية في السويد لمهاجمة دول أو أفراد على مستوى العالم. إيران اتخذت من الحرب في غزة حجة لتحرك أذرعتها في العراق وسوريا وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن للوصول إلى أغراض لها في المنطقة ؛ الإرهاب الذي ينشره الحوثيين على السفن في البحر الأحمر والأبيض وبحر العرب ما هو إلا هجوم إيراني يتخذ الحوثيين واجهة له ؛ تمدهم بالأسلحة وخاصة الصواريخ الباليستية لتكون الإصابات قوية ونافذة ؛ ولا يخفى على أحد أنه لو تمكنت إيران من الوصول إلى التخصيب الكامل لليورانيوم الذي يكفي لتصنيع قنبلة نووية ستكون وحشا بلا عقل يمكن أن يتهور لإشعال حرب نووية على مستوى العالم ؛ إيران تحت مسمى الجمهورية الإسلامية تستقطب الكثيرين من الذين ينشرون إرهابهم تحت مسميات دينية ؛ العقوبات الأمريكية عليها كأنها لا شيء فهي تمضي قدما في تخصيب اليورانيوم . إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، ولا تزال الولايات المتحدة تحاول استخدام كافة الوسائل المتاحة للتصدي لدعم إيران للإرهاب وإضعاف وتعطيل قدرة الجماعات المدعومة منها على شن هجمات إرهابية.  تاريخ إيران مع الإرهاب تاريخ طويل منذ إعلان قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عام 1979 ؛ الحكومة الإيرانية متهمة ليست من أمريكا فقط بل من دول كثيرة بأنها تقومبتمويل  وتوفير المعدات والأسلحة والتدريب وتقديم الملاذ للإرهابيين  ؛ تاريخ إيران الإرهابي طويل ولا تزال حتى الآن تعتمده وتوجه أذرعتها التي انتشرت في كثير من الأقاليم نحو عمليات إرهابية وتحاول أن تصل لتصنيع القنبلة النووية وإن تركت دون رقابة ستصل وأسأل لو دولة مثل إيران تتبنى الإرهاب منذ نشأتها وصلت لهذه القنبلة يا ترى ماذا ستكون النتائج ؟ ؛ إيرانمنذ قيامها بالثورة عقل إرهابي لا يفكر في السلام مطلقا بل دائما كلما أحس بأن الدماء والدمار سيتوقف تسعى لتزكية نيرانه علانية أو في الخفاء والنتيجة ليس لها سوى وجه واحد وهو زعزعة السلام على قدر ما تستطيع لأن طريق امتدادها لا يضمنه سوى قوى الشروقوى الشر لا تحركها سوى رؤوس فقدت عقلها!!!! .