فى تحليل خرائط أى حدث نبحث عن المصالح ونحاول الاقتراب من تخوم تلك المنافع حتى نستطيع الى حد ما تحليل الجارى والتنبؤ بما هو ليس متوقع ولكن تغير أتجاه التفكير للجذور الكبيرة وكلمة جذور معناها المخفى ولكن أثره واضح فى الساق والتفريعات فهل للسعار الغربي جذور أو منشأ واحد .
قبل أن ننظر إلى الجذور نجد إشارات فى حرب أوكرانيا وما يعتريها من فوهات نار على مستوى الكوكب فنجد تقدم لروسيا فى الجبهة الشرقيه لاوكرانيا ومزيد من قضم الأراضى بوتيرة أسرع مع وعد امريكى بحفنة من الميارات عبارة عن أسلحة وذخائر بل و عدة أصوات غربية تدعو بارسال قوات على الأرض للناتو بصورة علنيه وليس كصورة مرتزقة مجهلين الهويه وترد روسيا بالوعيد النووى حال حدوث ذلك ومن يراقب تلك الأحداث يظن أن الحرب النووية العالمية اقتربت من فوهة أوكرانيا فهل هذا التخمين حقيقي أظن لا مع وجود من وقائع ما يدعم هذا التوقع المريع لسكان الأرض
أعود لمحاولة المقاربة من تخوف ما يبدو مخفيا من عامود البركان الذى تتقاذف حممه من أوكرانيا الى غزة الى بحر الصين وتايوان فلا يوجد أمامى إلا ادعاء الغرب بعد الحرب العالمية الثانية أنه المتفوق بقيادة أمريكا ويدير العالم عبر مؤسسات تسمى أمميه مثل الصندوق والبنك الدوليين وبالفعل هم من المنتصرون فى الحرب العالمية الثانية ولكن روسيا شريك فى هذا الانتصار ولكن روسيا شريك نعم لكن ليس غربي ولا تخضع لتغيرات الغرب وطريقة حياة الغرب من شذوذ و تهميش الأديان وسحق كل ماهو مقدس بدم بارد
ونقترب من طريقة الغرب التى تدافع عنها امريكا وأوروبا نجد الكثير من قصص مثل حرية المراءة وحرية المثليين و تدمير كل القيم والفطرة الإنسانية تحت غطاء ناعم حريري للبلهاء عقليا ما يسمى حرية الإنسان ولكن لم يكملوا الجملة حرية الإنسان الشاذ عن فطرته
وندقق فى الصورة أكثر هل هذا أتى ويأتى بشكل عفوي هل لكل قادة الغرب من يحركهم كعرائس الماريونيت من وراء الستار بل وحشى رؤوسهم عبر الزمن جيل بعد جيل حتى انتجوا مسوخ بشريه بأشكال جاذبه
وكأى باحث جنائى فى أى جريمة إنسانيه أبحث عن صاحب المصلحة ولكن تلك الدول تتصرف فى كثير من الحوادث بشكل لا يتفق مع مصالح دولهم أذن من صاحب المصلحة ندقق أكثر فى الصورة نجد أصحاب المنافع والخطط حفنه بشريه عدد قليل ولكن وزنهم ثقيل للغاية . الظاهر أنهم يمتلكون أكثر من 60% من أقتصاد العالم أما الخفى أكثر من هذا الرقم وتلك العائلات قامت بذكاء وحنكه شديدين بتدبير خطط طويلة المدى للسيطرة على البشر ولكن مفرغين من اى عقيدة أو اى عقبة تقف حائل أمام حكمهم للبشر بشكل طيع لين سهل .
ومن الومضات على هذا الطريق جان كالفن يهودى الأصل مؤسس البروتستانت مذهب مسيحى يميل كل الميل فى عقيدته للصهيونية وارتباطها بكل ما هو يهودى بل ومتعصب للصهيوينه أكثر من الصهيونيه نفسها ولكن هذا بالرؤوس وتم جمع ملايين البشر فى امريكا وغيرها على هذا المذهب الغريب على المسيحيه والذى تم دسه من بريطانيا حتى أمريكا ولكن نتوقف أمام كلمة بريطانيا وهنا بداية مسرح اجاءات بالواقع عن طريق جسر البروتستانت .
المذهب الجيد المسيحى المخلوط بما اراده اليهود وحتى أدبيات عدة غربيه تتحدث أنه من صناعة الماسون ومن هؤلاء الكتاب وليم جار أنتج مفكر اسمه آدم سميث وكان كل دوره أن يتلاعب بالمنطق الأقتصادى ويقنع البلهاء أن العملة تنزع عنها صفة تبادل السلع وتترقى أن تكون سلعة وهنا تم التلاعب بالأدمغة وأصبحت العملة تخضع للطلب والعرض ولها سعر يسمى سعر الفائدة وانتقلت مهنة المرابي الى ما يسمى مصرفى بنكى واصبح حلال بالمذهب البروتستانتى بل وتم تجهيز نصوص اليهوديه بالحذف والتنقيح ليصبح أيضا الربي حلال بل وعبادة لدى اليهود وفى هذا عدة كتاب ومنهم يهود مثل موسي بن ميمون
يقول قائل وما علاقة كل ذلك بما يجري بل أنه عصب ما يجري تريد روسيا والصين الكف عن جعل الدولار سلعة وغرس الساحة الدوليه بعدة اقطاب وازاحة طريقة الغرب فى حكم العالم الذى استمر سنوات طويلة وهنا الأمر ليس هين ليست معركة على ارض دولة ما أو النفط أو الغاز بل على طريقة عمل كل ذلك لهذا يستميت الغرب بقيادة أمريكا ضد أى من يحاول تغيير قواعد اللعبة وسحب كل ضربة واعادتها بضربة وهنا يزج الغرب بصندوق النقد الدولى والبنك الدولى لتهذيب كل دولة يمكن أن تفلت من قبضة الغرب أن استطاعت منعها من الخروج وهذا ما يفسر ايضا بناء امريكا رصيف بحرى على سواحل غزة ليس لانقاذ الناس بالغذاء كما تدعى وهى الممول والمشارك فى ابادتهم بل للسيطرة على الغاز المعلن وجوده بشمال غزة حتى ضمان عدم خروج ذاك المورد من سيطرتهم بالتقييم بالدولار وغيره
أتمنى ألا أكون دوخت رؤوس من قرأ وما كتبته هو مجرد ملامح أركان بسيطه لصورة شديدة التعقيد .