في عيدك تتسابق اقلام الشعراء
وبجمال وجودك تتغنى
زرعك الله على الارض ريحانة
تزهر لمن حولها عطراً من الجنة
في عيدك تكتظ المحّال وتعج البيوت
ويبذخ بهداياك الابن ورضاك يتمنى
في عيدك تتربعين على عرشك
وتجف الكلمات في الحناجر وجلاً
لتجود بكلمات ترسم أنغامها موسيقا
وحناجر تتفنن بالصوت والمغنى
كل الكلمات من لغة الضاد
رُسِمت في بحور العروض ولم تف المعنى
كل الحروف ابدعت في وصغك
ولم تفِ قدرَ أمٍ وضع الله تحت اقدامها الجنة
فحروف الضاد لاتف من عذاب الولادة طلقة
ولا تف لأم شهيد حرقة قلب ودمعة
تلك الحروف لاتف حنين أم لابن مهاجر
ولاتف قلب زوجة مكسور بعذاب الدهر ويكابر
لغة الضاد لاتفِ دفء حضنٍ الطفل فيه بتهنى
الام والزوجة والبنت والاخت انت
قدر مكانك مرسوم عند الله في الجنة
فعلى الارض تاهت السبل
ولم يفِ قدرك إنسان مهما حاول ورضاك تمنى