اليوم ..
مات الرجل
قضى حياته
يصنع الشعارات بالأجرة
او تطييب الخاطر
قليلا ماخلا لنفسه
ليقول مايريد بحرية
المشيعون قلة بلا اسباب
واضحة او منطقية
هكذا !
قضى الرجل نحبه ..
هناك من قالوا :
إنه الشاعر .. كاتب الحكايات
والقصص ومدبج مقالات النقد
المهيبة فى خبرات وتاريخ الجماعة،
تتشممه الأجهزة المعنية بالكفاءة ..
وهناك من ذكروا :
أنه الأديب الأريب .. قارىء خبرات
القدماء ومفسرها وشارح رفايعها
وغموضها ..
اليوم :
يتسلم الرقمونيون
سدانة الصياغة
للحياة والوجود ،
القلب لم يعد حساساً
تقطعت نياطه
بفعل تجار السلاح والبشر
والقتلة ومحترفي القرصنة
عبر القارات ..
هكذا تموت الحياة
فى العيون والقلب
لتبدأ من جديد
استعارها الأبدى
ودورانها المستعر ....