أبو الغيط زيان يكتب : سيبو الرئيس فى حاله . . السيسي بيعشق مصر

أبو الغيط زيان يكتب : سيبو الرئيس فى حاله . . السيسي بيعشق مصر
أبو الغيط زيان يكتب : سيبو الرئيس فى حاله . . السيسي بيعشق مصر
منذ وأن أندلعت الحروب فى المنطقة بين أوكرانيا وروسيا ،وهبت بعدها رياح وعواصف الحرب ما بين فلسطين الأبية وبين المجتمع الصهيوني " " إسرائيل " إلا وأننا رأينا الجميع  من الدول العربية والأوروبية المجاورة  يتحرشون بمصر تحرشا سياسياً بل وإذا قولنا يريدون دخول مصر فى نفق مظلم بين تلك وهؤلاء وكأن مصر وقيادتها الحكيمة متمثلة فى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي هي المسؤولة عما يحدث ،لكن سرعان ما كانت تلك الحكمة والقيادة الرشيدة التي ينتهجها رئيس مصر تعد بمثابة طوق نجاه للدولة المصرية وشعبها العظيم ،ومن ثم ومنذ وأن بدأت تلك الحرب بين روسيا وأوكرانيا كان موقف مصر محدد وثابت لا يتغير  ومباشر بأنها لا تتدخل فى شؤون الآخرين من الدول الأخري والدول المجاورة على الرغم من كل الصعوبات  الكثير ةمن التحرش السياسي بها وبمصالحها الأقتصادية إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يتدخل فى شؤون الدولتين وسيادتهما " روسيا وأوكرانيا "وإنما كان سيادته داعماً كل الدعم إلى الدعوة لطاولة وبوفيه المفاوضات والتوقف الفوري لإطلاق النار  بين الدولتين ،وأن يضع الجميع من كلا الطرفين المسؤلية الكاملة لحماية الأبرياء والمدنيين والأطفال من تصفية تلك الحسابات الدولية وأحترام كل دولة لسيادة الأخرى ومن ثم فلقد لعبت مصر وقيادتها الحكيمة دورا رياديا وقياديا فى المنطقة لتهدئة الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا وعلى الرغم من ذلك فلم تفلت مصر وقيادتها الحكيمة من الكلام والهرجلة السياسية التى أعلنت من فم بعض الدول التى لا تريد للمنطقة الأستقرار ولا تريد للشرق الأوسط أن يعيش بسلام ...لكن مصر بقيادتها الحكيمة جعلت من نفسها حصانة سياسية بتحملها مسؤلية الحفاظ على السلام العالمي من الأنقراض ولم تلتفت وراء ظهرها لتلك الأفواه التى لا نراها إلا فى أوقات الدمار والخراب وقامت مصر مسرعة بتقديم كافة المساعدات الطبية والغذائية للدول المتضررة من أثار الحروب ،وعلى الجانب الآخر ما بين الحرب الدائمة والمستمرة بين المقاومة الفلسطينية وشعبها الأبي وبين ذلك المجتمع الصهيوني الذي خلقت قيادته الفاشلة منظومة سفاح العالم فتسببت فى قتل العديد من  الأبرياء و المدنيين من الأطفال والمسنين من كبار السن من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ولم تنتظر لو يوم واحد  حتي تتعقل وتتفهم المواضيع بحكمة ورشد ،الا أنها قامت بحشد أكبر قوة عسكرية لديها بمساعدة العدوان الثلاثي لقطاع غزة وظلت تضرب النيران فى كل فج عميق فى قطاع غزة فقتلت الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء وشردت العديد من أهالي القطاع إلى الصحراء بلا مأوى ،لكن عظمة الخالق كانت فوق كل شئ وبالرغم من العديد من الشهداء والقتلى بين الجانبين كان رد المقاومة رداً عنيفاً وقويا على هؤلاء المغتصبين فأسرو العديد من الجنود  والمعدات الأسرائيلية  وكأنها شعار "العنف بالعنف ...نابلم بنابلم " وهنا سرعان ما تدخلت القيادة المصرية الحكيمة بقيادتها الرشيدة متمثلة فى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والدعوة القاطعة المانعة  للوقف الفوري  للعدوان الغاشم على قطاع غزة وأنبثقت الدعوة موجهة للمجتمع الدولي بتحمله للمسؤلية الدولية تجاه تلك المجزرة للشعب الفلسطيني ،وعلى الرغم من كل هذه  التحديات والصعوبات التى رأتها مصر وقيادتها الحكيمة من كل المواجهات الدولية والضغط الدولى والعالمي من أجل تهجير المواطنين بقطاع غزة عبر معبر رفح لسيناء  لكن موقف مصر كان ثابت راسخ بأن مصر لن ولم تسمح بذلك مهما كلفها الأمر ،وأن الشعب المصري يقف بجانب أشقائه الفلسطينين فى محنتهم حتى يتجاوزون تلك المحنة العصيبة فى تاريخ فلسطين ،وعدم ترك أراضيهم  لأقدام المحتل الصهيوني مهما كلفه ذلك من تضحيات ،وسريعا ما هبت رياح الإنسانية من قبل الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة الرشيدة بالدعوة والإغاثة بدخول المعونات الغذائية والإستراتيجية والصحية  والقومية لأهالينا بقطاع غزة عبر منفذ رفح البري ،وأيضا دعوة لكل الأشقاء العرب فى أجتماع طارئ للجامعة العربية والأمم المتحدة للوصول إلى حل لوقف إطلاق النار بين الجانبين حفاظاً على ما تبقى من أرواح المدنيين،والسماح بدخول سيارات الإسعاف لأخذ المصابين والجرحي عبر معبر رفح المصري للدخول إلى مستشفيات الايواء الموجودة بالمعبر حتى يتلقون الشفاء ،والدعوة أيضا إلى دخول جميع السيارات المحملة بأطنان الغذاء لأهالينا بقطاع غزة ودعوة العالم بأجمعه والهلال الأحمر لكل الدول بتلقي الأغاثات من أطنان الغذاء ودخولها عبر معبر رفح البري ،ولم تتدخر  مصر وقيادتها الحكيمة  وشعبها  العظيم زخرا بل أتفقت مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بهدنة لوقف إطلاق النار بين الجانبين بوساطة قطرية وذلك لتبادل الأسرى بين الجانبين ،ومن هنا وعلى الرغم من كل التحديات التى واجهت القيادة السياسية فى مصر والجر بها نحو طبول الحرب من بعض الدول المعادية والمفهومة سياساتها إلا أن مصر وقيادتها الحكيمة كانت قادرة على ردع وحل أي مشكلة وجهت إليها ،وهنا وجب على قوى الشر وأعداء السلام ،وقتلت الأطفال والأبرياء ،وأصحاب الأصوات الرنانة داخل مصر وخارجها والتى كثيرا ما صدعتنا بكلامها السياسي عن مشاعرها المضللة والكاذبة التى سريعا ما ظهرت علينا فى تلك الآونة والجميع يعلمها نقول لهم فى كلمات سيبوا  الرئيس فى حاله..السيسي بيعشق مصر ،حفظ الله مصرا قيادة وشعباً .