52 حزبًا تؤيد ترشح الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة :-
حسمت قوى سياسية موقفها من السباق الرئاسي، معلنة دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدة أن دعمها لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية المقبلة يأتي لأسباب متعددة أبرزها مواصلة مسيرة البناء والتنمية التي طالت جميع المحافظات وأغلب المجالات.
حيث شهدت البلاد منذ توليه مقاليد الحكم على مختلف المستويات داخليًا وخارجيًا، لا سيما دوره البطولي مع انطلاق شرارة ثورة 30 يونيو المجيدة، وحرصه على تلبية مطالب المواطنين فى القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار بكل ربوع الوطن، وقد أعلن حزب مصر الحديثة تأييده ودعمه للرئيس السيسي وأشاد الحزب بدور الرئيس.
كما أعلن تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم 42 حزبًا سياسيًا، تأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصري، ومواصلة مسيرة البناء والتنمية. ونظم تحالف الأحزاب المصرية مؤتمرًا شارك فيه ممثلو وقيادات 42 حزبًا سياسيًا أعضاء التحالف، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والعامة، استعرض خلاله الإنجازات التي شهدتها البلاد خلال الـ10 سنوات الماضية، على الرغم من التحديات والظروف الصعبة التي تعرضت لها الدولة المصرية، حتى نجحت مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى تحقيق الأمن والاستقرار والنهضة الحديثة. كما ثمن التحالف مسيرة النهضة والبناء التي قادها الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية فى كل المجالات، والسير بخطى ثابتة لاستمرار تلك النهضة.
أحزاب ليبرالية واشتراكية تدعم ترشح السيسي للانتخابات الرئاسية: بدأ مسيرة التنمية ويجب استكمالها :
أعلنت أحزاب ليبرالية واشتراكية المصرية تأييدها ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي، لولاية جديدة، أهمها حزب مستقبل وطن، صاحب الأغلبية في مجلس النواب، فيما لم تختار أحزاب معارضة مرشحين آخرين باستثناء حزب الشعب الجمهوري، واختار رئيسه حازم عمر للدفع به في الانتخابات الرئاسية، حزب السلام الديمقراطي يدعم رئيسه أحمد الفضالي، لذات الانتخابات، بينما لازالت الحركة المدنية والأحزاب الدينية، لم تكشف عن موقفها. ويأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه رئيس الهيئة الوطنية العامة للانتخابات وليد حمزة , عن الإعلان عن جدول إجراء الانتخابات الرئاسية قريبا كما أعلن عن إجراء تنقيح لقاعدة بيانات الناخبين وتحديثها , وبلغ عددهم 60 مليون مواطن له حق الانتخاب .
- حزب مستقبل وطن :
ويأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه رئيس الهيئة الوطنية العامة للانتخابات وليد حمزة , عن الإعلان عن جدول إجراء الانتخابات الرئاسية قريبا كما أعلن عن إجراء تنقيح لقاعدة بيانات الناخبين وتحديثها , وبلغ عددهم 60 مليون مواطن له حق الانتخاب . كما أن حزب مستقبل وطن الذي تأسس عام 2014 عقب فوز الرئيس السيسي بالانتخابات الرئاسية . ويستحوذ على الأغلبية في مجلس النواب بعدد 316 مقعد من إجمالي 596 مقعدا ويرأسه اشرف رشاد , الذي أكد أن الحزب استقر على دعم ترشح السيسي , بناء على استطلاع رأي أعضاء الحزب في كل الأمانات الفرعية علي مستوي الجمهورية , واجتماعات قيادات الحزب غفي المقرات المركزية والمحافظات وقد تم الإجماع على دعم ترشح الرئيس السيسي .
- لماذا السيسي هو الأجدر بالفترة الرئاسية القادمة :-
الفترة المقبلة تستلزم ترشح شخصية وطنية لديها ارادة وتصميم وقدرة على مواجهة التحديات الخارجية الصعبة التي تفرض على العالم كله خلال الفترة الحالية , أن السيسي استطاع تحقيق تحسن كبير في المؤشرات الاقتصادية والعلاقات الخارجية واستعادة الأمن والاستقرار السياسي خلال فترة زمنية شهدت تحديات ضخمة داخليا وخارجيا آخرها نجاح السيسي في انضمام مصر كعضو دائم في مجموعة بريكس في وقت بالغ الاهمية , يتضمن مكاسب اقتصادية بالجملة وخطوة إنطلاق لمنحى جديد للاقتصاد المصري , تجاه معدلات نمو متسارعة في إطار تكتل جيوسياسي يمثل 23% من إجمالي الناتج المحلي العالمي سياسي يمثل 23% من إجمالى الناتج المحلى العالمى و42% من سكان العالم.
ويهدف تحالف بريكس، أن يصبح قوة اقتصادية عالمية، قادرة على منافسة «مجموعة السبع G7»، التي تستحوذ على 60% من الثروة العالمية، . وتعمل مجموعة بريكس على تحقيق مجموعة من الأهداف والغايات الاقتصادية والسياسية والأمنية، عبر تعزيز الأمن والسلامعلى مستوى العالم، والتعاون لخلق نظام اقتصادى عالمى ثنائى القطبية، لكسر هيمنة الغرب بزعامة أمريكا بحلول عام 2050. . كما أن الرئيس السيسي تحمل مسؤولية إدارة البلاد في هذه الفترة الحرجة في الوقت الذي تخوف البعض من تحمل هذه المسؤولية الجثام في ظل الظروف التي كانت تواجه البلاد . لذلك لابد أن تتكاتف الأحزاب والقوى السياسية والشعب حول السيسي خلال الفترة الراهنة التي لتجاوز المتغيرات الاقتصادية العالمية نتيجة جائحة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية التي تسببت في فجوة النقد الأجنبي وارتفاع كبير في معدل التضخم , وذلك عبر وضع خريطة طريق تتضمن توصيات كل الأطراف السياسية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين الذين يعانون من الغلاء . أن السيسي بدأ مسيرة التنمية الاقتصادية من خلال إنشاء مشروعات قومية ضخمة لتوفير البنية التحتية من الكهرباء , والاكتشافات الجديدة للغاز وتوسيع وتطوير قناة السويس واستصلاح ملايين الأراضي الصحراوية ومحطات تحلية مياه البحر وإنشاء المدن الجديدة والطرق والمحاور والسكك الحديدية, لتيسير انتقال المواطنين الذين تحملوا الكثير من نتيجة هذه الاصلاحات الاقتصادية ومازالوا يعانون , وإعادة صياغة قوانين البناء العشوائي والفوضى التي التي أفسدت واستولت على أراضي الدولة , مما يتطلب ضرورة استمرار السيسي لاستكمال هذه الإصلاحات حتى تنعكس بشكل إيجابي على حياة المصريين .
إن ضرورة استمرار الرئيس السيسي في السلطة ليس مرتبطا فقط بالإصلاحات الاقتصادية التي بدأها ولكن كذلك الإصلاحات السياسية والتي بدأت مع الدعوة للحوار الوطني بمشاركة كل القوى السياسية للوصول إلى مخرجات من شأنها إيجاد قوانين وقرارات تساهم الي حد كبير في حل المشاكل التي تواجه مصر في الفترة الراهنة , بالاضافة انه لم يظهر مرشح رئاسي منافس يكافأ قدرة وقوة إرادة وتصميم وشجاعة وخبرة الرئيس السيسي الان .
_ المتربصون من لا يريدون الخير لمصر والطامعين وفاقدي الوعي :
لابد أن نضع في الاعتبار أن هناك مغرضين في الداخل والخارج لا يريدون مصلحة الوطن وان هناك متربصين يريدون الاستيلاء على مقاليد الحكم , فنحن نواجه محاولات مستميتة من أجل التشكيك في الانجازات التي تنفذها الدولة التي لا تعني المخربين ومن يريدون هدم الدولة أي تقدير , وعلينا ان نتذكر دائما المؤامرة التي استولى بها الإخوان علي حكم مصر والتي هي قائمة ومستمرة وبتنظيم دولي وما نراه من حال بعض الدول العربية المجاورة اكبر دليل على وجودهم مع الخراب الملازم لهم في دول الأشقاء . ان محاولات تعجيز السيسي وتشويه الانجازات التي تتم على الارض بدأت منذ أن فشلت جماعة الإخوان بالتعاون مع قوى الاستخباراتية الأجنبية في زرع سيناء بالمليشيات المسلحة والمجموعات المتطرفة . لذلك دعم السيسي هو دعم لمصر ومؤسسات الدولة وحفاظا على البلاد من السقوط في أيدي المتربصين .