بدأت مشوارى الصحفى لجريدة صوت بلادى عام 1997بعد أن قمت بإصدار جريدة بلادى عام 1995 بعد وفاه الاستاذ سيف الدين العشماوى رئيس تحرير جريدة صوت السلام بأمريكا شقيق الكاتب والمفكر الكبير المستشار سعيد العشماوى عام 1995 بالمساهمة مع كوكبة من الكتاب المميزين من المهجر أمثال الدكتور وليم الميرى عميد الصحافة المصرية وهو من أول الحاصلين على شهادة الدكتوراه فى عالم الصحافة ، والكاتب الكبير جمال زيتون باحث كبير فى ملف الإخوان ،والدكتور محمود أمين الشاعر والأديب ، ثم الأستاذ والإعلامى باهر شعراوى وجميعهم فى رحاب الله ، والدكتور جميل سيدراك المسئول عن الملف الطبى أطال الله عمره . كانت الجريدة تعتمد فى ذلك الوقت على القص واللصق أى كنا نكتب المقالات والمنشتات على الكمبيوتر ثم نقوم بلصقها على فرخ كبير أبيض موضوع على منضدة زجاج أسفلها إضاءة لكى تتم عملية اللصق بيسر ودقة ، وهكذا باقى الصفحات مع وضع الصور مع المقالات إذ لزم الأمر .
كنا نصدر 16 صفحة تأخذ من الوقت أيام وليالى لعدم وجود الإمكانيات المتاحة حاليا وبتكلفة باهظة نذهب بكل فرح وتهليل بعد إنجاز هذا العمل الجبار إلى إحدى المطابع بنيويورك ( لينكون ) التى كانت تجهز وتطبع أيضا فى ذالك الوقت الأهرام والجمهورية والشرق الأوسط والحياة والقدس العربية ونسهر وننام على جدار المطبعة ونفترش الأرض نوما حتى بداية الطبع وتشغيل الماكينة العملاقو ليبدأ المولود الجديد نتلقفه بكل لهفة بإيدينا من رحم الماكينة لمراجعته والتأكد من جودة الطباعه والألوان ليبدأ كل منا فى حمل النسخ بسيارته للتوزيع ..كنا نقسم التوزيع حسب التوزيع الجغرافى لكل فرد منا ومحل إقامته وفى اليوم التالى يتم التوزيع يتخلل هذا العمل بعض المواقف المفرحة وأيضا المخاطرة بحياة البعض والتعرض للحوادث ناتج عن خلل فى الساعة البيلوجية لعدم الانتظام فى النوم ..
انتظروا الحلقة الثانية ...