للإبداع شئون وخصوص وأركان وخيالات وشخوص ومغامرات وشطحات واحلام
ربما غذاه خيال جامح وقد يحتويه فؤاد مستهام ولربما طرق بابه اعجاب او حزن كاسح
و يجوز أن نقول: إن الابداع ضربا من الجنون في لحظات انفعال وشجون !
وليس هناك متطفلا لحوحا مثل الابداع اذا غزا الفكر واحتوى القلب ولامس الوجدان ؛
يفرض وجوده ويفرش دروبه؛ ولا يتأثر بظرف زمان ولا قفر مكان، ولا يمنعه فقر ولا يطلقه ثراء ولا تحول دونه مهنة!
فالمبدع سيد مواقفه يرفع رآية الإبداع في كل الاحوال
فالابداع حديث قلب ورؤى عقل وهمس نجوى شدوه الخاص يترنم على سطور المعاناة ودروب السعادة يحيا ويعيش انها شئونه المتفردة والخاصة تتلألأ في حنايا اهل الابداع
و يظل الابداع حديث قلب همسات روح رؤى عقل و جريان حروف في سباق رقي وإلهام .
* كاتبة المقالة : الكاتبة الصحفية نجوى عبد العزيز ، عضو اتحاد كتاب مصر وصاحبة الصوت الإذاعي .