يا سيدة قلبي
أرضه و بحره إلى حدود شمسه
عشقت عيوني ليلا طويلا
لا ينجلي إلا بصبح عينيك
و حبك سرع من نبضات القلب
يكاد النبض يأخذ بالإرتفاع
و يكاد القلب يعبر حدوده
و غرست حبك
و كلما بدت الظلال جميلة
أمشي في ظل غراس الرمان
ظللت أتبع قلبي
قلبي الذي لم تحنه
سيوف أعين نساء الأرض
و لا سيوف جيوش الجان
و في ضوء بداية نهار
رأيت هلال الفطر و العيد
لقيت قلبك و بدأ الحب يجري
بإتجاه عكس عقارب الساعة
في الشريان و لما التقت عيني بعينك تركت نبضي بقلبك
قبل أن يأخذ قلبك مكانه
خفت الزمن يفوت بعمري سنين
و الخوف يخامر خواطرك و أوهامك
و ما يبقى لي عندك خاطر
يا أول ليل أسهر معه
و أسهر فيه ليال العمر
ما عاد في قلبي مكان
لم تصبه منذ دهر سهامك
و لا عاد بخطوط القلب خط
إلا و يجري حبك فيه و يستمر
فأنا مذ غرست حبك في قلبي
كياسمينة تنمو وتزهر
و أنا أعشقك و لأجلك أنا أكتب
و أنشر كتاباتي
درب مشيناه في الحب
ما نعشق إلا الياسمين الدمشقي
أحبك أنت ياسيدتي
ولن أسمح لامرأة
تعبر خطوط القلب
الممتدة من طنجة إلى القصر
مجدنا كلما قلت أحبك
الأماكن كلها تتهيأ لحضورك
و ابتسامتك تكفيني وقودا للطريق
عشقك نبض أوردتي
و أنا أحبك و أريدك
و حبك كان هو القرار الصائب
و لو يصبح النبض
كمثل الليل ساكن
و تغطي الثلوج الأرض
في جدة و تشرق شمس
منتصف الليل من سواكن
غيرك أنا لا أريد
إنت الغلا و الحب
و أنت حب و جنون
و لقلبي أنت
الفرح بكل الألوان