يحل رمضان على العالم الاسلامى هذا العام على عالم ملىء بالحروب والصراعات على كافه الاصعده فالعالم ملتهب بالنار والحروب وشعوب العالم تعانى من مشاكل اقتصادية طاحنه ففى أوكرانيًا حرب ضروس تدور رحاها من اكثر من عام والاف بل ملايين مشردين وقتلى ومصابين من الجانبين الاوكراني والروسي والعلم قد اصابه تبلد غريب لا يحرك ساكنا جراء الدماء والقتل اليومى والملفت ان بعض الدول وعلى راسها امريكا تتعمد اشعال النيران اكثر فى هذه الحرب والبعض يظن انها حرب بالنيابة ولكنها ليست كذلك فقط ولكنها تلعب فيها مصالح شركات الاسلحه دور هام فى استمرارها وكذلك الحكومة الخفيه لانه يخدم فكره المليار الذهبى والغريب آن تنساق بعض الدول الأوروبية وراء امريكا وانجلترا فى تعضيد هذه الحرب التى لا طاءل من وراءها الا الخراب والدمار للجميع وقد ظهر بوادر هذا الدمار على امريكا نفسها فقد تفقد امريكا مكانتها فى العالم كقوة عظمى وهاهي امريكا تفقد نفوذها فى الشرق الاوسط فقد فقدت سيطرتها على العديد من الدول فى الشرق الاوسط وعلى راسها السعوديه والخليج ومصر وقد قادتهم الغطرسة الامريكيه الارتماء هذه الدول فى احضان الصين وروسيا وقد اصبح هناك اتفاق ضمنى لاسقاط الهيمنة الامريكيه بل واسقاط الآقتصاد الامريكي نفسه باسقاط
الدولار كعملة عالمية وهذا واضح فى البدء فى استخدام بدائل للدولار واستخدام العملات المحلية فى المعاملات التجارية بين هذه الدول وهناك محاولات تجرى فى الخفاء لاستقطاب بعض الدول الاوربية فى الاشتراك فى ذلك المخطط لاسقاط الدولار كعمله مسيطره على الاقتصاد العالمى
ورمضان فى الشرق الاوسط وبالاخص مصر فله مذاق مختلف رغم وجود ازمة اقتصادية طاحنه شعر بنارها جميع الطبقات الاجتماعية فى المحروسة ولكن لابد التنويه ان ما قامت به الحكومة المصريه من إجراءات للحد من آثار الدمار الاقتصادى الذى ضرب العالم وخصوصًا دول العالم النامى ومنهم الدوله المصريه وهذه الازمات الاقتصادية التى حلت بالعالم لم تكن فقط جراء الحرب الاوكرانية الروسيه ولكنها جراء رفع الفدرالي الامريكى لسعر الفائده على الدولار مما رفع معدلات التضخم الى مستوى غير مسبوق في ألعالم اجمع
وقد خططت الحكومه المصريه تحسبًا لشهر رمضان فى المحروسة ومعرفة العادت المصريه في هذا الشهر فتخذت اجراءات مسبقة الحد من ارتفاع اسعار الدولار امام العملة المصريه ألذى اشعل نار الاسعار عموما والمواد الغذائية بالخصوص فكان على الدوله التدخل من ارتفاع الاسعار الغير مسبوق وتداعياته على الطبقة الكادحة والمتوسطة فقامت باستيراد لحوم باسعار معقولة وغيرها من المواد الضرورية التموينية للمواطنين وأشترك الجيش فى فتح منافذ لتوزيع هذه المواد المدعمه لمحاربة ارتفاع الاسعار وكذلك محاربه جشع التجار فى استغلال الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها العلم لتحقيق اعلى ربح حتى ولو على حساب ابناء جلدته وقد نجحت الدوله فى تدعيم السع الضروريه فى شهر رمضان فى سابقة لم تقم بها اكثر الدول غنى فمثلا فى امريكا وهى من اغنى الدول لم تقم باى اجراء لمساعدة المواطنين فمثلا كانت اسعار المحروقات فى اعلى معدلاتها فلم تحرك الدوله ساكنًا ولم تكن المحروقات فقط فقد زاد التضخم بصوره ليس لها مثيل فى جميع المواد الغذائية وحتى الان لم تتدخل الدوله للتقليل من اثار هذا التضخم
وليس هذا فى امريكا فقط بل فى كل دول العالم وخصوصًا الدول الاروبية التى عانت ومازالت تعانى من تحركات الفيدرالى الامريكى وتداعيات هذا التحرك الذى ضرب العالم اجمع
ان ما قامت به الحكومه المصريه الحد من غول التضخم وزيادة اسعار المواد الغذائية وخصوصا فى شهر رمضان لهو انجاز يحسب لها فى ظل ازمه اقتصادية قاتله
رمضان فى امريكا
رمضان فى امريكا هذا العام له طعم مختلف بالنسبه للجاليه الاسلاميه ففى السابق لم يكن يعتد الامريكان بأى من الاديان الاخرى او بالاحرى الثقافه الامريكيه لرجل الشارع الامريكى عن الشعوب الاخرى او الثقافات الاخرى تكاد تكون مضمحله فالامريكى لا يتطلع ابعد من المحيط ليكتسب ثقافات جديدة الا من عبرت المحيط للاتجاة الامريكى واعلنت عن نفسها بالحاح وهذا ما قامت به بعضالجاليات الاجنبيه فى امريكا
ولهذا فاننى لابد اسجل اعجابى بما قام به افراد الجاليه الاسلاميه فى ولايه نيوجرسى فالمتابع لنشاط هذة الجاليه يجد انهم قد بذلوا جهدا فى الوصول الى المسؤليين فى مراكز اتخاذ القرار فى هذة الولايه وفى نشاط دؤؤب نجحوا فى وضع الدين الاسلامى على خريطه الاحتفالات الدينيه فى الولايه وبعدها قاموا بفرض حقوقهم الدينيه على صانعى القرار
ففى مجال التعليم نجحوا فى وضع الاعياد والاحتفالات الاسلاميه على خريطه الاحتفالات الرسميه للمدارس ويستفيد منها الطلبه المسلمين وتعتبر هذة المناسبات عطله رسميه لهم .
وفى الاعمال نجحوا فى فرض الاجازات الدينيه الاسلاميه كأجازات مدفوعه الاجر للعمال والموظفيين المسلمين حتى ان بعض الشركات الكبرى اقامت موائد افطار للموظفيين المسلميين
وسؤالى للجاليات الغيرمسلمه ماذا فعلتم لتعريف ابناء الوطن الذى تعيشوا فيه وهى امريكا بدينكم ويجب ان تعلموا ان امريكا بلدكم وكما عليكم حقوق لكم واجبات
وسؤالى بالاخص للجاليه القبطيه المصريه المسيحيه ماذا فعلتم لنوال حقوقكم فيما يخص اعيادكم واحتفالاتكم الدينيه ..الاجابه لا شئ كلكم متفرقيين كل منكم يلهث وراء مصلحته الشخصيه كنتم سلبيين فى وطنكم الام واصبحتوا اكثرسلبيه امام الهث وراء الدولار ..وانا لا الوم الافراد فقط ولكنى اوجه نفس السؤال للقيادات الدينيه القبطبيه ماذا فعلتم لنوال حقوق الجاليه القبطيه المشروعه وحقيقى انا لست فى انتظار اجابه منكم فانا اعرفها مسبقا.
الصوره المنشورة من حفل الافطار الرمضانى التى اقامته شركه يونيتد للطياران وعهدت بالحفل للشيف مهدى وهو مغربى مسلم وهو الذى يظهر فى الصورة .ورمضان كريم
بسرعه
الشركه المتحدة المدعمه من الدوله كان على راسها وادارتها المنتج تامر مرسى وقد تم الاستغناء عن خدماته فى قيادة هذا السرح بعد مخالفات ماديه العجيب ان السيد تامر مرسى انتج العديد ان لم تكن معظم مسلسلات رمضان هذا العام من خلال الشركه المتحدة ...هو فيه ايه .
وبالنسبه للشركه المتحدة وراس مالها من الدوله فان ادارتها فاشله فلم تنجح فى الانتاج الفنى ولا المجال الاعلامى المتدنى الذى لا يرقى حتى للمستوى الاعلامى لجمهوريه الموز .. لك الله ياسيادة الرئيس تحارب وحدك فى كل الاتجاهات .لك الله .