هكذا الحياة تدور في حركة منتظمة أو عشوائية و لكنها لابد و أن تدور عجلة الزمن تدور و تسجل التاريخ , و التاريخ يرسم و يصنع الحضارة , و كل يوم تتضح أمور لم تكن معروفة في الأمس و لكن لابد و أن تظهر و يسلط عليها النور , حتى يكتشف الجميع و يعرف خباياها . ماذا فعل الإنسان بأخيه الإنسان ربما الحقد أو الحسد و لكن كان هناك قانون واحد يحكم الطبيعة في كل علومها و جوانبها قانون القوة و تختلف القوة في مفهومها من معني و ما تقصده , قانون القوة , هل القوة تعني الحب و العطاء و الصفح
قانون القوة و ما يعنيه من عضلات و بطش بالأخرين القوة بمعني الكلمة و الطبيعة كيف فرضة قوتها
قانون القوة و مفهومه من دهاء و مكر و ذكاء للفوز بالمعركة في كل جيل و عصر وضعت القوة بالمفاهيم المختلفة و لكن أيهما كان القانون الأفضل .
من جديد لابد و أن تضح كل الأمور و كل يوم تتضح أمور لم تكن معروفة في الأمس و لكن لابد و أن تظهر و يسلط عليها النور , حتى يكتشف الجميع و يعرف خباياها
"لأَنَّهُ لَيْسَ خَفِيٌّ لاَ يُظْهَرُ، وَلاَ مَكْتُومٌ لاَ يُعْلَمُ وَيُعْلَنُ." (لو 8: 17
سوف تتضح الأمور كلها , لنتعلم و نعرف كيف تسير بنا الحياة أذ تخبرنا كتب التاريخ عن شعوب كانت تعيش على وجه الأرض و لها حضارة و لكن لم يعد لهم وجود منها الواقع و الواضع و منه من سردتها الأساطير القديمة و على سبيل المثال حضارة قارة أطلنتس المفقودة و هل هي كانت موجودة بالفعل أم مجرد نسيج من خيال الكاتب قديمًا و لكن دعنا من ذلك , لنتحدث عن شعوب كانت و اختفت من على وجه الأرض و لكن بقيت حضارتها شاهدًا إلى يومًا هذا , و منها بعض قبائل و شعوب الهنود الحمر و على مر التاريخ ظهرت الكثير من الحضارات العديدة في شتى بقاع الأرض، فكانت مختلفة في كثير في ثقافتها وتطورها وحضارتها .. إلا أن شيئاً واحداً كان مشتركاً بينها جميعاً، أنها زالت .
منها حضارة كثيرة نذكر منها المايا
( تكون حضارة المايا المثال الكلاسيكي للحضارة التي فقدت تماماً، تماثيلها العظيمة؛ طرقها؛ مدنها جميعها غائرة في أعماق غابات أميركا الوسطى، وسكانها تبعثروا في قرى صغيرة متناثرة.
رغم أن لغاتها وتقاليدها ماتزال باقية إلى يومنا هذا، إلا أن الذروة التي بلغتها هذه الحضارة كانت في الألفية الأولى بعد الميلاد، حيث كانت الإنجازات العمرانية والمشاريع الزراعية الضخمة التي غطت ما يعرف اليوم بيوكاتان (المنطقة الممتدة من المكسيك إلى غواتيمالا في أميركا الوسطى). كأعظم حضارة في أميركا الوسطى.
اعتمدت المايا بشكل واسع على الأدب والرياضيات والتقويم المفصل والهندسة المعقدة التي ظهرت في أهراماتها المشهورة ومساطبها الزراعية. ورغم أن الشائع أو المعروف هو بدء الانحطاط في القرن الأخير من حياتها، إلا أنه توجد دلائل كثيرة على تسبب الظروف المناخية القاهرة والحروب الطاحنة في مجاعة المايا ونزوح السكان عن مراكز المدن.)
وبحسب " أراجيك " فهناك وثائق عمرها مئات السنين تشير إلى اكتشاف معابد عملاقة وسط الغابات، أو حفر كبيرة ملأي بالكنوز العائدة إلى قصور عظيمة. مما يثير تساؤلاً مثيراً.. لماذا ترك الناس هذه المدن المزدهرة أو المراكز الزراعية أو الطرق التجارية؟ غالباً؛ الجواب هو.. لسبب غير معروف
ليس الشعوب فقد بل الحيوانات العظيمة و الضخمة مثال على ذلك الديناصورات و حيوان المأموث الذي أنقرض لأنه عجز أن يتكيف مع البيئة التي يعيش فيها
لكن هذا بفعل الطبيعة و لكن هناك قوة أخري تحكم الطبيعة القوي و الضعيف فمثلما فعل الأنسان بأخيه الأنسان فعلت الحيوانات كذلك في قانون الغابة
في الغابة لا تعيش الحيوانات الضعيفة
قانون الغابة , هو القانون المعرف للجميع ؛ البقاء للأقوى , فيه تعيش الحيوانات حسب فصائلها كواسر و وحوش حيوانات أكلات لحوم وحيوانات عاشبة . أكلات اللحوم هي المفترسات و هي القوية و تختلف قوتها من فصلية إلى أخرى , ومن حيوان إلى أخر , السنوريات أو القطط الكبيرة مثل الأسود و النمور لأنواعها و الفهود . و هناك الضباع و الكلاب البرية و غيرها و كذلك الزواحف التماسيح التي تعيش في النهر و ضفافه , و تنين الكومودور العظيم , و بعض من القرود و خاصة البابون الشرس , حيوانات لا تعرف الرحمة و لا تحب إلا غريزة الافتراس.
الآسد ملك الغابة هو المفترس العظيم ؛ يعيش في قطيع يطلق عليها زمرة الأسود يحكمها أسد ذكر يمتاز بالقوة و الشراسة علاوة على الضخامة و تخرج اللبؤات في قطعات للصيد و تمتاز السنوريات عن غيرها في عملية الافتراس أنها لا تنهش الفريسة و لا تعذبها بل تذبحا من خلال شريان في الرقبة تقطه ثم تموت الفريسة ثم يأكلها القطيع , هكذا الحال في جميع انواع السنوريات مثل النمور و الفهود . على العكس من الضباع و الكلاب البرية المتوحشة بشعة المنظر حيث يعرف ان الضباع فكوكها قادرة على طحن و مضغ العظام مثل رقائق اللحم دون عناء , و ليست هنا المشكلة و لا بشعة طريقة الافتراس عنها فحينما تهاجم الفريسة تهاجمها من الخلف في اضعف جزء في جسدها , اسفل البطن و عند الذيل و تنهش الضباع و الكلاب البرية الغزلان أو فرائسها و تأكل احشائها و الفريسة لازالت حية منظر في منتهي البشاعة و تشرب الضباع دماء الفريسة بنهم و شراه غريبة . التمساح الكامن عن ضفة النهر ينصب كمينه للحيوانات عندما تأتي للتشرب الماء فتهجم عليها فكيها القويين جدّا و تغرق فريستها في الماء و هي تبتلع الفرائس و لا تمضغها في شراسة بشعة و لكن أرحم من هجوم الضباع
و عن تنين الكومودور ذلك السحلية الضخمة الشرسة ذات اللعاب السام لديها أن تفترس فحل جاموس رغم حركتها البطيئة و فعندما تعض فريستها تنقل للعابها السام إلى جسم الفريسة فتسقط الفريسة في غضون ساعات و تأكلها بطريقة مثيرة للتقزز .
و لكنها الثعابين الخادعة و مكرها تستطيع التحايل على فريستها بكل هدوء دو هجوم مباغت أو سريع تلتف بهدوء على جسد الفريسة و تبتلع فريسه ضعف حجم فمها عشرة أضعاف , لان عضلات الفهم تتسع بدرجة كبيرة جدًا و اهم هذه الثعابين الانكوندا تسكن في حوض الامازون و الأصلة في نهر النيل في أفريقيا ,على غيرها من الثعابين السامة القاتلة مثل الكبرى و حية الجرس الشهيرة و غيرها
و لكن هل تقف الحيوانات العاشبة مكتوفة الأيدي فريسة سهل لهذه المفترسات .؟
لا و لكن تختلف وسيلة الدفاع من حيوان لآخر الجاموس البري يمتلك أكبر وسائل دفاع و يتحول أحيانًا من الدفاع إلى الهجوم و لكن الصغير منها و المريض و العاجز يسقط سريعًا دون مقاومة فلا مكان للضيف . لذلك كان قانون البيئة . المعروف أن الغابة تجدد نفسها بنفسها من خلال التخلص من الحيوانات الضعيفة و المريضة لإنشاء أجيال قوية تستطيع الصمود , و تتكيف مع البيئة التي تعيش فيها . .