هذا النص كتب قبل الزلزال بأيام قليلة ولم اكمله لإنشغالي بأخبار الزلزال ومتابعته لحظة بلحظة
وهو لا يتناول الحادث المفجع ولكنه قد يتماس معه مصادفة
…
كَآخِرِ هَالِكٍ
أُتخِمتُ حَتفَا
وشَمسُ مَنِيَّتِي
تَلتَاعُ خَسفَا
،،
أُرِيت مِن المَدَائِنِ
مُنتَهَاهَا
أُرِيقَت حَيثُ لا
أسطِيعُ وَصفَا
،،
تُدَمدِمُ تَحتَنَا
الأرضَينِ كَرهَا
وفَوقَ رُؤُوسِنَا
تَرتَدُّ قَذفَا
،،
وأنتِ مع المَهَالِكِ
تَزدَرِينِي
فَتُنتَزَعُ المَمَالِكُ
مِنكِ عَصفَا
،،
أُدَلِّكُ قَلبَكِ المَكسُورَ
حَتّىٰ
يَعُود العَاشِقُونَ إلَيكِ
عَطفَا
،،
تَرُومِينَ المَشَارِقَ
والمَغَارِبَ
وكُلُّ جُرُوحِنَا
تَزدَادُ نَزفَا
،،
تَزَلزَلَت الرّبُوعُ
وسَالَ دَمعِي
وأجهَشَت الدُّنَىٰ
فَارتَعَتُ خَوفَا
،،
طَلَبتُ المَوتَ
والطُّوفَان يَعوِي
ولم أُعطَ سوىٰ
الأوجَاع طَوفَا
…