في مؤسسة سجون جمهوريتنا الجديدة؟ بقلم : أكرم عياد

في مؤسسة سجون جمهوريتنا الجديدة؟ بقلم : أكرم عياد
في مؤسسة سجون جمهوريتنا الجديدة؟ بقلم : أكرم عياد
 
إذا اردتم الحبس لنا إحبسونا في بلادنا كرمال خاطر أولادنا  لتكن سجوننا الجديدة قريبة من اولادنا وبيننا وعائلاتنا
انتم الذين تتحكمون بنا في بلادنا وارضنا وتاريخنا وجذورنا وهويتنا انتم تضعوننا بين الحرامية والمجرمين في السجون 
نتشاركهم في النوم وفي الصباح عندما يلوح الفجر تاذنوا لنا بالخروج نخرج  واحد واحد وندخل  واحد واحد ونجتمع في الزنزانة مع الحرامية واللصوص والمجرمين والمنحرفين  وكأننا قطاعي طرق؟!!!
 لماذا نتعلم في الزنازين ان ارائنا تخيفكم!
فلماذا يتقرر حبسنا من أجل ارائنا السياسية أو معارضتنا الوطنية أو عقيدتنا أو افكارنا ؟! السجون مليئة من الكتاب وأصحاب القلم وأصحاب الراي جميعهم يكتبون في الزنزنة ولم ينضب الحبر في محبرتهم وآرائهم تعبق بكل مكان وفي كل ركن من أركان السجن هل سنكون خريجين من مؤسسة السجون الأجتماعية في بلادنا؟!
وهل نتعلم في مدارس السجون وهل سنكتب ونحن في الزنزانة باقلامنا افكارنا ورسالتنا للعالم 
وهنا على الدولة ان تعول الأسرة ومسجنها إلى حين
 خروجه من مؤسسة سجونها؟!
 1 حبس كتاب الرأي
2 حبس المفكرين والمثقفين
3 حبس أيضا إزدراء الأديان المعيب 
4 حبس قضايا النشر بشكل عام 
5 عدم التمييز وعدم العنصرية 
6 حرية الراي والتعبير في جمهوريتنا الجديدة
 فمعدلات قضايا الرأي والمفكرين والمثقفين وإزدراء الأديان بغرض الوصاية الفكرية قد زادت في السنوات الأخيرة وطاردت العديد من الكتاب والمثقفين والفنانين وحتى الأقباط وغيرهم!
سنرى جمهورية جديدة حقيقية ؟
هل سنرى عدم الأعتقالات وعدم الحبس في سجونا أم سنعود لمستنقع الزنازين في سجوننا الجديدة في بلادنا الحبيبة 
الى الذين يتحكمون بنا قبل ما يتقرر حبسنا ورمينا في مستنقع السجون في بلدنا عليكم ان تصلحوا القوانين في جمهوريتنا الجديدة قبل ما تحبسونا يا حكامنا
تخاريف قلم زنزانة افندي
وربنا يحفظنا 
أين مجلس الشيوخ في التشريع وأين مجلس الشعب المشرف على القوانين في جمهوريتنا الجديدة ؟!
 هل سنرى إصلاح القوانين وتشريع جديد وقوانين جديدة في الجمهورية الجديدة أم كالعادة ؟
 نحن أمام مشهدين مشهد كله تمام يا فندم ومشهد أخر الصمت الغريب أمام كله تمام يا فندم !
وإلى متى نعيش في عصر كله تمام يا فندم ؟
وهنا سؤال يطرح نفسه بالنسبة لى أقباط مصر
 متى يشعرون بالكرامة الحقيقية في مصر أم الدنيا وبالمواطنة الحقيقيه بدون تمييز بين أبناء الشعب وبدون عنصرية ؟
فأ أين كرامتنا وأين حرية عقيدتنا وحرية شريعتنا المستقلة
 في بلدنا مصرنا الحبيبة يا رئيس بلدنا أم الدنيا مصر الحبيبة  
أين المواطنة الحقيقية أم نبدو بنسمع عنها فقط في الجمهورية الجديدة ؟!
سؤال يفرض نفسه هل سنرى الجمهورية الجديدة جمهورية وطنية حقيقية ؟
وإلى متى سيبقى السؤال حول نحن نعيش في أي دولة يا دولة؟ ويا حاكم بلادنا!
وحفظ الله مصر وشعبها والدول العربية جميعا .