قي محاولة يائسة منها تحاول حكومة نتنياهو التشويش علي الاضطرابات الاخيرة التي جرت داخل اراضيها من قبل مواطنين يهود احتجاجا علي محاولات حكومة نتنياهو في السيطرة علي تعيين القضاة وسلب حقوق المحكمة العليا حيث قامت حكومة نتنياهو بتحويل الانظار الي القدس والمسجد الأقصى مستغلة في ذلك أعياد الفصح العبري التي تأتي متزامنة مع شهر رمضان الكريم حيث قامت الشرطة الاسرائيلية بتقديم الدعم الكامل للمجموعات اليهودية المتطرفة علي اسوار المسجد الاقصي بل وداخل باحاته تلك الجماعات التي تحاول تقديم القرابين داخل المسجد الاقصي بهدف احياء الهيكل المزعوم كانت الجماعات اليهودية المتطرفة قد تسللت الي داخل اسوار المسجد الاقصي بأعداد كبيرة تحت مرأي ومسمع وحماية من قوات الشرطة الاسرائيلية التي قدمت لهم كل الدعم الممكن بل وقامت بإعتقال المسلمين المعتكفين داخل المسجد وذكرت مصادر فلسطينية ان الشرطة الاسرائيلية قامت بإقتحام ساحات المسجد الاقصي من جهة باب المغاربة وذلك لتسهيل دخول مجموعات اليهود خلال عيد الفصح من جانبه علق الناطق بإسم الرئاسة الفلسطينية "نبيل ابو رودينا" ان الاستفزازات الاسرائيلية بحق المسجد الأقصى مرفوضة بل ووصفها بالخطيرة و اكد بيان آخر صادر عن المحافظة ان المسجد الأقصى بأسواره وباحاته وجميع مشتملاته ملك خاص للمسلمين فقط داخل وخارج فلسطين وغير قابل للتقسيم او المشاركة كانت حركة حماس عن طريق رئيس مكتبها السياسي "اسماعيل هنية" قد اجتمعوا مع الامين العام لحزب الله "حسن نصرالله" حيث بحثوا سويا الاوضاع الخطيرة للمسجد الأقصى يذكر انه تم اطلاق اكثر من 34 صاروخ
من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل التي اتهمت بدورها حماس وقامت بشن هجمات جوية علي قطاع غزة.
جدير بالذكر ان افيغادور ليبرمان عضو الكنيست الاسرائيلي قام بتوجيه انتقادا عنيفا لرئيس الحكومة نتنياهو وذلك خلال جلسة الكنيست والتي عقدت علي خلفية الاحتجاج الشعبي العارم للمواطنين اليهود بسبب فشل حكومة نتنياهو في كثير من الملفات والتي كان علي رأسها تقييد حرية القضاة حيث قام " ليبرمان" داخل الكنيست بتوجيه اللوم والتوبيخ لنتنياهو "ما يفعله نتنياهو وما يتخده من قرارات يقود إسرائيل الي خراب الهيكل الثالث"
بل واضاف ان حكومة نتنياهو لم يصلها حتي الآن دعوة من الولايات المتحدة الأمريكية وعلق علي هذا الامر انه يعد عدم رضاء من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية علي اداء حكومة نتنياهو
وسواء كانت الاحداث المشتعلة بالاراضي الفلسطينية بصفة عامة او بالمسجد الأقصى بصفة خاصة بسبب عيد الفصح العبري او حتي بسبب محاولة نتنياهو اليائسة لتحويل انظار العالم بعيدا عن الشأن الداخلي الاسرائيلي وما يحدث فيه فإن القادم لا يبشر بخير خاصة وان العالم كله بما فيه الولايات المتحدة مشغولون بما يحدث في الحرب الروسية الاوكرانية وتطوراتها السريعة واثارها المفزعة علي السلم والامن الدوليين
.