عندما أدخل في محادثة عميقة حقيقية تحمل معاناة وحيرة تأتى أسئلة كثيرة في ذهنى عن البحث عن السعادة مع الآخرين وأسباب تغيراتهم المتكررة المرعبة الجاحدة ، لم أستوعب تغيير مفاجئ بلا سبب ملموس وغير معروف !!! هل سألتم مرة أنفسكم ما السبب في كره الغير لكم وتغيرهم المفاجئ بلا سبب ؟ هل سألتم أنفسكم كم مرة تقابلنا مع أشخاص كانوا يحبونا جدا وبلا سبب أصبحوا لا يحبونا بلا سبب ؟ هل سألتم أنفسكم ما سبب عدم قبول اختلاف وجهة نظركم من البعض بدون سبب وبسبب ؟ عندما أتذكر كل ما مررت به من مواقف وأشخاص ينتابني شعور بالإنكار والاندهاش من أفعالهم وأقوالهم التى تحمل كل معانى الغيرة والحقد بلا سبب ..أكتشفت أيضا أن أكثر ناس قدمنا لهم العون والتشجيع والكلام الطيب والدعم هم أكثرهم عداوة بلا سبب !!
عندما أتذكر أن كل من وقفت بجانبهم هم أكثر ناس لا يتذكرون ولا يشكرون أفعالك الطيبة ومواقفك النبيلة أحزن وأقول ما السبب هل هذا طبع البشر ؟ دائما أسأل نفسي وأسأل بعض الأصدقاء ما سبب كره وحقد وحسد الناس القريبن منا أكثر من الناس التي لا تربطنا بهم صلة قرابة، الذين لا يتعاملون معنا دائما ، هل نحن أخطأنا في أختيارهم بالقرب لجانبنا ..هل السبب أننا اعطينا لهم فرصة بالقرب منا بدون وعى .وهل فعلا نحن علي خطأ أم أن الحقيقة المرة هو أن الحاقد والحاسد مهما فعلت وقدمت له ينكر فضلك ؟ وهل السبب الحقيقى وراء الحقد والحسد والغيرة هو أنك أفضل منه والمميزات فيك حية ولا تموت أم أن الإنسان الحاقد والحاسد يلبس وجه الخير والصديق ويقوم بدور الحمل الوديع لكى يخفى وجهه الحقيقى المرعب وهو منذ البداية حاقد وحاسد وقام بخداعنا .وما السبب أن غالبية الناس في أول العلاقات فقط يتمتعون بالعشرة والمواقف النبيلة ؟ وما سبب فقدان شغفنا في القرب من الناس مرة ثانية ؟؟هل لأننا لم يكن لنا حظ سعيد في أختيار الناس والأصدقاء ؟؟ هل الناس القريبين مننا هم السبب في ما وصلنا له ؟ وما السبب في أن يصبح الصديق عدو لدود؟ وما السبب في أن أكثر أنواع الخيبة والخديعة تأتى من الذىن شاركناهم حياتنا وشاركونا حياتهم ..هل السبب عدم الخبرة في اختيار الأصدقاء والناس؟ .هل السبب البحث الدائم على ملائكة في هيئة بشر ؟ أما عيوبنا نحن لا ندرك وجودها ؟ ما السبب من وجهة نظرك صديقى ؟