لأن الموتَ يأتي حيثُ شاءَ
أسامحُ من أحبُّ و لو أساءَ
و أجعل داءَ ما تركوا بنفسي
من الأحزانِ إن حزنوا دواءَ
و ما حملوا قليلاً من كثيري
و كم قلبي تحمَّلَهم و نَاءَ
فكانوا كالنوازل فوق أرضي
و إني كنتُ إن ضاقت سماءَ
كرهت تسامحي و كرهت عطفي
على من عاش يشبعني عَدَاءَ
و حتى طيبتي الأحلى بطبعي
من النكران قد صارت غباءَ
ركنت العقل عن طيب و جهلٍ
و عشتُ العُمرَ يا دنيا عماءَ
أنا دمعي القصيدة حين أبكي
يكون الحرف في لغتي دماءَ
أسأتُ لهم كما زعموا فقولي :
له عذرُ الطفولةِ إن أساءَ