على نغم الوافر "هِــيَ " بقلم محمود غرابيل

على نغم الوافر "هِــيَ " بقلم محمود غرابيل
على نغم الوافر "هِــيَ " بقلم محمود غرابيل

 

سَأكْتُبُ  فِيكِ  أَبْيَاتٍ  تُغَنَّى
بِرَغْمِ  البُعْدِ  و القَلْبِ  المُعَنَّى

بِرَغْمِ  الشَّوْقِ  يُلْهِبُ  ذِكْرَيَاتٍ
ليَتْلُوَهَا  المُعَرَّفُ  و المُكَنَّى

أيَا  رَوْضًا  قَضَيْتُ  بِهِ  حَيَاتِي
وَحِيدًا  كُنْتُ  أَوْ  مَعَكِ  المُثَنَّى

أيَا  دُرًا  تَلَأْلَأَ  فِي  فَضَائِي
فَيَمْلَأُ  مُهْجَتِي  نُورًا  تَسَنَّى

سَوَادُ  المُقْلَتَيْنِ  لَهُ  بَرِيقٌ
يُرِيحُ  النَّفْسَ  يَحْرِقُ  مَنْ  تَجَنَّى

و وَرْدُ  الوَجْنَتَيْنِ  لَهُ  أَرِيجٌ
و دَمْعُ  العَيْنِ  يَحْكِي  مَا  تَمَنَّى

و طَيْفُكِ  حَاضِرٌ  إنْ  غِبْتِ  يَوْمًا
لِيُوقِظَ  جَفْنَ  عَيْنَي  إنْ  تَثَنَّى

و حَتَّي  إنْ  رَأَيْتُكِ  فِي  مَنَامِي
تُنَادِي  الرُّوحُ   يَا  حُلْمِي  تَأَنَّى