سَأكْتُبُ فِيكِ أَبْيَاتٍ تُغَنَّى
بِرَغْمِ البُعْدِ و القَلْبِ المُعَنَّى
بِرَغْمِ الشَّوْقِ يُلْهِبُ ذِكْرَيَاتٍ
ليَتْلُوَهَا المُعَرَّفُ و المُكَنَّى
أيَا رَوْضًا قَضَيْتُ بِهِ حَيَاتِي
وَحِيدًا كُنْتُ أَوْ مَعَكِ المُثَنَّى
أيَا دُرًا تَلَأْلَأَ فِي فَضَائِي
فَيَمْلَأُ مُهْجَتِي نُورًا تَسَنَّى
سَوَادُ المُقْلَتَيْنِ لَهُ بَرِيقٌ
يُرِيحُ النَّفْسَ يَحْرِقُ مَنْ تَجَنَّى
و وَرْدُ الوَجْنَتَيْنِ لَهُ أَرِيجٌ
و دَمْعُ العَيْنِ يَحْكِي مَا تَمَنَّى
و طَيْفُكِ حَاضِرٌ إنْ غِبْتِ يَوْمًا
لِيُوقِظَ جَفْنَ عَيْنَي إنْ تَثَنَّى
و حَتَّي إنْ رَأَيْتُكِ فِي مَنَامِي
تُنَادِي الرُّوحُ يَا حُلْمِي تَأَنَّى