بلا مجاملة .. د.هاني توفيق يكتب : انتخابات 2024

بلا مجاملة .. د.هاني توفيق يكتب : انتخابات 2024
بلا مجاملة .. د.هاني توفيق يكتب : انتخابات 2024
 
تمر الدوله المصريه هذة الايام بمرحله من اصعب  المراحل المصيريه فى تاريخها ففى الوقت الذى تعصف به الازمه الاقتصاديه بالعالم اجمع ومصر على الخصوص تحاك  مؤامرات عدة بالدوله المصريه فى محاولات مستمرة للاطاحه بالدوله المصريه وخصوصا بالرئيس والجيش المصرى وتأجيج مشاعر العامه مستغلين الازمه الاقتصادية ضد الحكومه 
والمحزن ان الشعب لا يشعر بما يحاك ضد مصر من مؤامرات خارجيه وداخليه لاسقاطها وهناك عدة اسباب لذلك منها فشل الاعلام فى توصيل وتعريف الشعب بما يحاك من مؤامرات ضدها والمبكى ان اعلام الدوله ليس وجود له ولست ادرى ماذا يفعل اعلام ماسبيروا للدوله وهذا سؤال لكل مسؤول فى الدوله لماذا الابقاء على بؤرة الفساد فى ماسبيروا ما دام لا يقدم اى خدمه حقيقيه للدوله فقط وكر للاخوان والخلايا النائمه اتمنى ان اجد اجابه لهذا السؤال 
وقد نشطت المخابرات الغربيه هذة الايام مع اقتراب الانتخابات الرأسيه فى العام القادم لتقديم وجوه تصلح للترشح لهذة الانتخابات ولكنها مثيرة للسخريه اولها مسخ ناصرى كان عضوا فى البرلمان سابق وكان يقود المعارضه ضد الحكومه ولكنها معارضه جوفاء لا تملك الا الشعارات الرنانه بدون خطط للاصلاح او برنامج يقدمه حتى يمكن ان نعتبرة مرشح مناسب لهذا المنصب وهوعضو مجلس الشعب السابق احمد طنطاوى 
وقبل ما نتكلم عن هذا المرشح اود ان اقول ان هذة الانتخابات تاتى فى العام القادم وكما يتوقع الجميع انه سوف يكون عام ركود اقتصادى وتضخم فى كل انحاء العالم لم يحدث مثله من مائه عام  وسوف تعانى منها مصر بالطبع وهذا التحدى الحقيقى الذى يواجه الرئيس السيسى  فى عام الانتخابات ورجل الشارع لا يفهم فى الركود والتضخم المهم هو طريقه حياته وطعامه وتوقف ارتفاع الاسعار هذا هو المهم وخصوصا فى وقت فيه الاعلام المصرى الحكومى مصاب بتخلف عقلى مما اضاع بوصله رجل  الشارع منه بقصد او مع سبق الاصرار والتخلف 
ونشطت المخابرات البريطانيه فى تلميع مرشحيين للرئاسه ومنهم هذا السيد احمد طنطاوى وسلطت عليه الاضواء واصبح زبون دائم فى محطه البى بى سى فى جميع برامجها اكثر من اعلانات حفظات الاطفال .
السيد طنطاوى وهو نتاج حزب الكرامه اى حزب حمدين صباحى وهو نسخه منه اى صباحى ولدى بعض الاسئله لهذا المرشح
 اولا  ماهو عمله الاساسى الاجابه ليس لديه وظيفه معروفه والسؤال الثانى كيف ومن اين يحصل على دخل ليعيش منه ولا اجابه والسؤال الاهم لقد قال انه يعيش فى لبنان ويدرس الاحوال السياسيه فى المنطقه والسؤال هو من اى يحصل على التمويل الازم للدراسه وحملته الاعلاميه .
والسيد طنطاوى يسارى متطرف يحمل فى داخله التيار اليسارى القديم الذى يعتمد على الشعارات الجوفاء لااكثر من ذلك بدون خطط سياسيه وحلول للمشكلات المجتمعيه ولقد عانى الشعب من هولاء ومازالوا يعانوا الى اليوم 
وخرج علينا السيد طنطاوى بخطبه الجوفاء وذلك اثار فضول المعرفه للبعض ووجهوا له العديد من الاسئله عن الدوله وخططه السياسيه ولكن كان الرد من السيد طنطاوى انه لن يرد حقيقى هذا كان ردة انه لن يلتفت الى كل هذا الان تخيلوا ..يرفض الرد فان دل هذا  الرد يدل على انسان اجوف ولايملك الرد .
وقد خرج علينا السيد طنطاوى بحديث فى الخامس والعشرين من يناير يمجد فى ثوره يناير وهذا متوقع منه اى شخص يمكن ان يحكم على هذة الثورة من منظورة ولكن المدهش انه خرج علينا ويتهم الرئيس السيسى بالكذب عندما قال ان وباء كرونا وحرب اوكرنيا ليسوا السبب فى التضخم والسبب المباشر لزيادة الاسعار فى مصر 
ياسيد طنطاوى انت الكاذب لان كل الهيئات والمؤسسات العالميه تعول على المشاكل الاقتصاديه العالميه الى وباء كرونا اولا والحرب العالميه الدائرة الان هى السبب فى كل المشاكل الاقتصاديه التى تضرب كل دول العالم
والحقيقه اذا كنت فعلا تدرس ما يدور فى العالم تعرف ان مصر قامت بمجهودات كبيرة وانفقت المليارات على تقليل اثار الازمه الاقتصاديه على مصر وعلى المواطن المصرى فقام باستيراد مواد غذائيه وقامت بتدعيمها واخراجها عن طريق منافذ الجيش باسعار اقل من اسعار السوق المصرى هذا الخطوة لم تقم بها اكبر الدول العالميه بدليل المظاهرات التى اندلعت فى الدول الكبرى مثل فرنسا وانجلترا حتى امريكا لم تقدم اى مساعدات للتخفيف من اثار الازمه الاقتصاديه لذلك ياسيد طنطاوى سعدتك كاذب واجوف ومع الاسف اقول ان المخابرات البريطانيا قد اخفقت فى اختيار المرشح المناسب لانتخابات 2024
الشعب المصرى رغم الاخفاق الاعلامى يرى ويشعر بما يدور فى الدوله حقيقى رجل الشارع لا يهمه الازمات العالميه يهمه رغيف العيش وعدم غلاء الاسعار ولكن فى نفس الوقت يرى ما يدور فى الدوله من تقدم فى جميع الاتجاهات فى الدوله والامن المسيطر على الشارع المصرى والقضاء على الارهاب فى سيناء وباقى المدن  وهناك بعض الاخطاء من الدوله نعم ولكن لابد من الحرص فى اختيار الاصلح للترشح ليكون رئيسا لمصر .
والمرشح الثانى  المدفوع من المخابرات الغربيه هو السيد جمال مبارك لقد بداؤا فى تلميعه وادخاله الحلبه وهذا موضوع اخر غير السيد طنطاوى ولنا حديث اخر عنه .
كان من الفروض ان اضع صورة المدعوا طنطاوى الى جوار صورة الرئيس السيسى فى هذا المقال ولكنى رفعتها من النشر لانه لا يرقى ان توضع صورته الى جوار رجل وطنى مثل الرئيس السيسى .
 
بسرعه 
يدخل الرئيس السيسى انتخابات سنه 2024 فى اصعب الاوقات الاقتصاديه فى وقت تتزايد فيها الازمه الاقتصاديه لزروتها فى نفس الوقت التى تتوالى طعنات الحلفاء الاصدقاء فى صراع المصالح كلما تقدمت مصر خطوة للامام هذا غير  المؤامرات الخارجيه المتتاليه ..لك الله يا رجل .