تمر الدوله المصريه هذة الايام بمرحله من اصعب المراحل المصيريه فى تاريخها ففى الوقت الذى تعصف به الازمه الاقتصاديه بالعالم اجمع ومصر على الخصوص تحاك مؤامرات عدة بالدوله المصريه فى محاولات مستمرة للاطاحه بالدوله المصريه وخصوصا بالرئيس والجيش المصرى وتأجيج مشاعر العامه مستغلين الازمه الاقتصادية ضد الحكومه
والمحزن ان الشعب لا يشعر بما يحاك ضد مصر من مؤامرات خارجيه وداخليه لاسقاطها وهناك عدة اسباب لذلك منها فشل الاعلام فى توصيل وتعريف الشعب بما يحاك من مؤامرات ضدها والمبكى ان اعلام الدوله ليس وجود له ولست ادرى ماذا يفعل اعلام ماسبيروا للدوله وهذا سؤال لكل مسؤول فى الدوله لماذا الابقاء على بؤرة الفساد فى ماسبيروا ما دام لا يقدم اى خدمه حقيقيه للدوله فقط وكر للاخوان والخلايا النائمه اتمنى ان اجد اجابه لهذا السؤال
وقد نشطت المخابرات الغربيه هذة الايام مع اقتراب الانتخابات الرأسيه فى العام القادم لتقديم وجوه تصلح للترشح لهذة الانتخابات ولكنها مثيرة للسخريه اولها مسخ ناصرى كان عضوا فى البرلمان سابق وكان يقود المعارضه ضد الحكومه ولكنها معارضه جوفاء لا تملك الا الشعارات الرنانه بدون خطط للاصلاح او برنامج يقدمه حتى يمكن ان نعتبرة مرشح مناسب لهذا المنصب وهوعضو مجلس الشعب السابق احمد طنطاوى
وقبل ما نتكلم عن هذا المرشح اود ان اقول ان هذة الانتخابات تاتى فى العام القادم وكما يتوقع الجميع انه سوف يكون عام ركود اقتصادى وتضخم فى كل انحاء العالم لم يحدث مثله من مائه عام وسوف تعانى منها مصر بالطبع وهذا التحدى الحقيقى الذى يواجه الرئيس السيسى فى عام الانتخابات ورجل الشارع لا يفهم فى الركود والتضخم المهم هو طريقه حياته وطعامه وتوقف ارتفاع الاسعار هذا هو المهم وخصوصا فى وقت فيه الاعلام المصرى الحكومى مصاب بتخلف عقلى مما اضاع بوصله رجل الشارع منه بقصد او مع سبق الاصرار والتخلف
ونشطت المخابرات البريطانيه فى تلميع مرشحيين للرئاسه ومنهم هذا السيد احمد طنطاوى وسلطت عليه الاضواء واصبح زبون دائم فى محطه البى بى سى فى جميع برامجها اكثر من اعلانات حفظات الاطفال .
السيد طنطاوى وهو نتاج حزب الكرامه اى حزب حمدين صباحى وهو نسخه منه اى صباحى ولدى بعض الاسئله لهذا المرشح
اولا ماهو عمله الاساسى الاجابه ليس لديه وظيفه معروفه والسؤال الثانى كيف ومن اين يحصل على دخل ليعيش منه ولا اجابه والسؤال الاهم لقد قال انه يعيش فى لبنان ويدرس الاحوال السياسيه فى المنطقه والسؤال هو من اى يحصل على التمويل الازم للدراسه وحملته الاعلاميه .
والسيد طنطاوى يسارى متطرف يحمل فى داخله التيار اليسارى القديم الذى يعتمد على الشعارات الجوفاء لااكثر من ذلك بدون خطط سياسيه وحلول للمشكلات المجتمعيه ولقد عانى الشعب من هولاء ومازالوا يعانوا الى اليوم
وخرج علينا السيد طنطاوى بخطبه الجوفاء وذلك اثار فضول المعرفه للبعض ووجهوا له العديد من الاسئله عن الدوله وخططه السياسيه ولكن كان الرد من السيد طنطاوى انه لن يرد حقيقى هذا كان ردة انه لن يلتفت الى كل هذا الان تخيلوا ..يرفض الرد فان دل هذا الرد يدل على انسان اجوف ولايملك الرد .
وقد خرج علينا السيد طنطاوى بحديث فى الخامس والعشرين من يناير يمجد فى ثوره يناير وهذا متوقع منه اى شخص يمكن ان يحكم على هذة الثورة من منظورة ولكن المدهش انه خرج علينا ويتهم الرئيس السيسى بالكذب عندما قال ان وباء كرونا وحرب اوكرنيا ليسوا السبب فى التضخم والسبب المباشر لزيادة الاسعار فى مصر
ياسيد طنطاوى انت الكاذب لان كل الهيئات والمؤسسات العالميه تعول على المشاكل الاقتصاديه العالميه الى وباء كرونا اولا والحرب العالميه الدائرة الان هى السبب فى كل المشاكل الاقتصاديه التى تضرب كل دول العالم
والحقيقه اذا كنت فعلا تدرس ما يدور فى العالم تعرف ان مصر قامت بمجهودات كبيرة وانفقت المليارات على تقليل اثار الازمه الاقتصاديه على مصر وعلى المواطن المصرى فقام باستيراد مواد غذائيه وقامت بتدعيمها واخراجها عن طريق منافذ الجيش باسعار اقل من اسعار السوق المصرى هذا الخطوة لم تقم بها اكبر الدول العالميه بدليل المظاهرات التى اندلعت فى الدول الكبرى مثل فرنسا وانجلترا حتى امريكا لم تقدم اى مساعدات للتخفيف من اثار الازمه الاقتصاديه لذلك ياسيد طنطاوى سعدتك كاذب واجوف ومع الاسف اقول ان المخابرات البريطانيا قد اخفقت فى اختيار المرشح المناسب لانتخابات 2024
الشعب المصرى رغم الاخفاق الاعلامى يرى ويشعر بما يدور فى الدوله حقيقى رجل الشارع لا يهمه الازمات العالميه يهمه رغيف العيش وعدم غلاء الاسعار ولكن فى نفس الوقت يرى ما يدور فى الدوله من تقدم فى جميع الاتجاهات فى الدوله والامن المسيطر على الشارع المصرى والقضاء على الارهاب فى سيناء وباقى المدن وهناك بعض الاخطاء من الدوله نعم ولكن لابد من الحرص فى اختيار الاصلح للترشح ليكون رئيسا لمصر .
والمرشح الثانى المدفوع من المخابرات الغربيه هو السيد جمال مبارك لقد بداؤا فى تلميعه وادخاله الحلبه وهذا موضوع اخر غير السيد طنطاوى ولنا حديث اخر عنه .
كان من الفروض ان اضع صورة المدعوا طنطاوى الى جوار صورة الرئيس السيسى فى هذا المقال ولكنى رفعتها من النشر لانه لا يرقى ان توضع صورته الى جوار رجل وطنى مثل الرئيس السيسى .
بسرعه
يدخل الرئيس السيسى انتخابات سنه 2024 فى اصعب الاوقات الاقتصاديه فى وقت تتزايد فيها الازمه الاقتصاديه لزروتها فى نفس الوقت التى تتوالى طعنات الحلفاء الاصدقاء فى صراع المصالح كلما تقدمت مصر خطوة للامام هذا غير المؤامرات الخارجيه المتتاليه ..لك الله يا رجل .