نجاحك تفوقك لغات تجيدها
كمثل الظل منطقة مظلمة
إذا كنت في الحب أميا
أنا شاعر من اليمن بدأ
رعى الغنم وقلبه
يرى من تحت سطح البحر
في شاطئ ترغة
أثر حوافر خيل لجده
الشيخ عبدالصمد المختار
الذي بدا من المغرب
في عام حطين قبل صحوة الفجر
و الذي مشى تحت نجوم السماء
من عسقلان إلى جبل حبشي
و بنى المساجد قبل مئات السنين
احتفل بالفرح و الحب
في كل لحظة
و احلق بمدى عال
بقلب من قاع البحر الأحمر
يرى من اليمن إلى الصين
كتاباتي نقش الصخور العواليا
و كلماتي حب كرحيق الأزهار
عمن قصد أنا أرسمها تتشابه
و تتشابك مثل البنيان
لايدرون أني لأجل الحب
ابحرت الليل كله
بقلب يركض ولا يهدأ
و كلما هبت رياح
خطوطه تختفي وتعود
لفيت الدنيا بقلبي و لفيت
مشيت في ظل الياسمين
و نثرت في غابات الزيتون
ألاف أوراق الرمان
مشيت كثيرا و كثير
و لما أضاءت ليلة الفرح
عرفت أني في المغرب بين الأهل
أنا أكتب الشعر من قصر بعيد
و الياسمين تعبق بعطرها
من دمشق أشعاري
و في كأس العالم
ابحرت بعيدا جدا
بشتاء يتبعه صيف
و من الإحساس كتبت للحب
على شاطئ ترغة الكلمتين
فرحا من ترغة يبدأ
و في القصر تسمع ضجت الفرح
كلما ضحكت في الدوحة
أعين اعتادت أن تظهر الفرح
الأماكن تتكلم بالعربي
و الإبتسامة تملأ كل أوراق الرمان
مجدنا في الحب
نسلك أقصر الطرق
و نراها بالقلب أطول
فكلما مرت من طنجة
قافلة للحب تتبعها الورد
و آحلى كلمات الحب الطرقات
و أحبك تزهر في دمشق
و كلما مر من فوق تطوان
سحاب منخفض
أشعر بمساحات الفرح
و تبدأ مسافة فرحتي
التي لا تقاس بالأميال و أرى بعيونها
الأشجار في كل واد تثمر