رغم كل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها العالم كله وبالطبع مصر.. تدرك القيادة السياسية والحكومة أن الاستثمار هو أحد الأذرع الأساسية التى يجب أن تمتد لتقطف ثمار شجرة المستقبل المشرق الذى نتطلع له جميعا.. وفى الأيام الماضية ترأس الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء الاجتماع الأول للجنة المعنية بالإعداد لمؤتمر ترويج الاستثمار بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وعدد من المسئولين التنفيذيين.. وهو خطوة على طريق النجاح ويهدف إلى البدء فى الاستعدادات الخاصة بالمؤتمر المقرر عقده العام المقبل، للترويج للاستثمارات فى مصر، ويعد تنظيم هذا المؤتمر أحد أبرز مخرجات المؤتمر الاقتصادى الذى تم عقده مؤخراً.. ويتم خلاله إعداد الفرص الاستثمارية ودعوة أكبر المؤسسات العالمية، وبنوك الاستثمار الكبرى، وممثلى الشركات العالمية، وكبار رجال الأعمال.. ومن المهم جدا ما نوه إليه رئيس الوزراء بضرورة البدء فى إعداد أجندة هذا المؤتمر، والتواصل المباشر مع المستثمرين المستهدفين.. ووضع خطة تنفيذية، وتحديد مهام عمل لكل وزارة بحيث تكون هذه اللجنة مستمرة فى العمل حتى عقد المؤتمر، على غرار مؤتمر المناخ.. كما تم عرض اقتراح المحاور الخاصة به، والمستهدفات التى يمكن تحقيقها من وراء عقد هذا المؤتمر العالمى.. هذا المؤتمر هو حلقة فى سلسلة طويلة بدأتها الدولة ولن تتراجع عنها لقناعتها أن الاستثمار هو بالفعل طريق النجاح وتحقيق مستوى معيشة أفضل تتمناه الدولة ويحلم به المواطن.