أنتم تتحدثون عن جمهورية حديثة في الأنجازات والمشروعات القومية والمؤتمرات أيضا في زمن المليارات !
ونحن نتحدث على جمهورية قديمة فيه من مشاكل ومن اهمال واشغالات الطريق ومخلفات وترك الشارع المصري لمن يتحكم في
ومن الفقر والجهل وعدم الوعي وعدم الانضباط في الشارع المصري ؟!
ولا ننسى معاناة رجل الشارع في ارتفاع الاسعار والغلاء المتزايد باستمرار دون النظر للاسر الاكثر احتياجا ورجل الشارع البسيط؟!!!
فكيف نلوم على رجل الشارع البسيط أنه لا يعرف ولا يستوعب المقصود بالجمهورية الجديدة.
يا مسؤولي الجمهورية الجديدة.
نحن نرى السيد رئيس الدولة يقوم أيضا بأعمال الحكومة في الجمهورية الجديدة.
هل نحتاج إلى طبيب جراح لإصلاح الفكر وتغيير الوعي.
نحن لا نرى الحكومة تتخذ قرارا بل تصنع القرار!
سؤال، لماذا لا توجد لدينا دولة مدنية حتى الآن؟ فلوقتنا هذا لم نر دولة مدنية حقيقية.. يا فخامة رئيس الدولة!
سؤال، حكومة ….. لماذا لا توجد لدينا حكومة مدنية حرة مستقلة؟! تكون قادرة على اتخاذ القرار؟ وليس فقط صناعته… في مصر الحديثة يارئيس الحكومة الحديثة.
على من يقع الخطأ؟ عند الحكومة؟ أم عند التجار؟ أم عند رجال الأعمال؟!
من المخطئ في هذا الزمن؟ ومن يدير الأزمات غير رئيس الدولة ؟!
وهنا نطرح عدة تساؤلات للسيد رئيس الدولة..
لماذا سيدي الرئيس طرحتم الحوار الوطني في هذا التوقيت لمناقشة الحوار السياسي أيضا ؟!
فهل هو حوار حقيقي أم لتحسين صورة الدولة المصرية أمام العالم؟
ونحن نقول عجبي على الحوار الوطني
سيدي الرئيس.. في كل مناسبة نراكم تصدرون قرارا بالعفو الرئاسي لبعض المساجين بصفة عامة، وبصفة خاصة لبعض مساجين الرأي! فلماذا لا يتساوى القرار في الحالتين!
ولماذا يتم خروج جزء في كل مناسبة؟
هل ينبع الاختيار من لجنة العفو طبقا للوائح والقوانين أم قرار من سيادتكم؟ كنوع من العقاب حتى تضمن صمتهم نحو الآراء السياسية؟
فتحيه لجميع سجناء الرأى المحترمين الذين لم يتهموا في جرائم قتل وتحريض وإجرام أيضا..
فأنتم السابقون وغيركم اللاحقون.
ولهذا نأمل بالإفراج -سيدي الرئيس - عن جميع سجناء الرأي في بلدنا مصر الحبيبة في توقيت واحد.. لنبدأ صفحة جديدة معهم.
سؤال آخر للأحزاب السياسية:
هل سنرى أحزابًا حقيقية تمارس السياسة الحقيقية ودورها في المجتمع؟
وهل يمكن أن يكون لدينا معارضة حقيقية؟ أم ستظل المعارضة -كالعادة/ تتماشى مع سياسة الدولة وكله تمام
يا فندم ؟!
سؤال للسيد وزير التنمية المحلية، لماذا تبدو دولتنا موبوءة بالقمامة وانتشار المخلفات والإهمال من الإدارة المحلية بمحافظات مصر كلها؟!
هل الوزارة غير قادرة على أنضباط الشارع المصري يا سيادة وزير التنمية المحلية؟
أم هو فشل الإدارة المحلية ؟!
وما الحل في إعادة إصلاح الإدارة المحلية ؟!
سؤال للسيد وزير النقل والطرق..
هل سيكون تخطيط الطرق حقيقية؟ أم كالعادة سنظل في حاجة لإعادة التخطيط؟ وفي حاجة لتصحيح مفهوم الطرق؟
ولماذا نحن قادرون علي إنشاء طرق، ولكننا غير قادرين على إنشاء مصارف لصرف مياه الأمطار ؟
يا سيادة وزير النقل والطرق ؟!
لماذا لا نتعلم الدروس المستفادة من كارثة كل شتاء ؟!
نتساءل كثيرا عن أمر السيد وزير التموين! أين أنتم ياسيادة وزير التموين من الشارع المصري؟!
سؤال للسيد وزير السياحة والآثار..
هل توجد سياحة حقيقية في مصر.. يا سيادة وزير السياحة؟
وما هو رأي حضرتك في بيع وتهريب الاثار ؟!
وسؤال آخر للسيدة وزيرة التخطيط والمتابعة..
هل يوجد تخطيط ومتابعة حقيقية في مصر يا سيادة الوزيرة؟ ومتى سنشعر بالتخطيط الحقيقي والمتابعة الجيدة على إرض الواقع؟
كما نطالب من السيدة وزيرة التضامن الاجتماعي زيادة معاش تكافل وكرامة في زمن المليارات يا معالي الوزيرة!
هل أصبحنا أمام مشهدين.. مشهد الاستبداد، ومشهد الإخوان والإرهاب في زمن الاستبداد؟
وإلى متى سيبقى السؤال حول زمن الاستبداد وزمن الاخوان والإرهاب؟
أين دور السادة الوزراء والسادة المحافظين؟ والسادة المسؤولين في الشارع المصري ؟!
يا رئيس الحكومة الحديثة؟
وأخيرا حفظ الله مصر وشعبها والدول العربية جميعأ