علي الدولة المصرية الاستفادة ممن هم فوق الخمسين بدول المهجر خاصه الولايات المتحده وقبل فوات الأوان لان الاجيال المتعاقبة من الجيل الثانى والثالث والرابع صعب وان كان ليس مستحيلا أصبح انتمائهم لدول الإقامة والمولد خاصه وقد تغيرت هويتهم وثقافتهم بدولة المهجر هذا جرس إنذار خطير للدوله المصريه والمسئولين وعلي الدوله مراجعة تشريعاتها وقراراتها وإصدار قرارات جاده وعمليه ومقنعة كما حدث فى قرار إعفاء المهاجر من رسوم الجمارك والضرائب مقابل وضع مبلغ بالدولار يعادل قيمة الجمارك والضرائب على أن يسترد صاحب السيارة المبلغ بعد خمس سنوات هذا القرار أصبح أضحوكة لمن يفهم فى أبجديات الاقتصاد يعلم جيدا انه قرار فنكوش غير مدروس ولم يجد قبولا الامن القليل هذه الفكره اذا طرحت من اى شخص قد يتهم بالنصب والاحتيال والخلل العقلى قد يفقد ثقه ومصداقية المهاجر بالحكومه المصريه ... خلال لقاءات عديده مع ابناء،الجاليه لمناقشه هذا القرار كانت ردود الفعل واقعيه منطقيه أقرب إلى السخريه خاصه ان طيله السنين الماضيه بعد انشاء وزاره الهجره والوزيره السابقه نبيله مكرم لم تقدم عمل واحد استفاد منه المهاجر او الدوله المصريه غير كثره المؤتمرات والندوات واللقاءات والرقص على على نغمات السمسميه نجحت فيها الوزيره السابقه فى جذب معاتيه ومساطيل ونصابين الجاليات ودعوتهم لحضور المؤتمرات التى كلفت الدوله اعباء، كثيره سواء بالعمله الصعبه او العمله المحليه والمحصله النهائيه لم يثمر عنها نتائج محسوسه وزياده الفجوه بين المهاجر والدوله المصريه وكسر جسور الثقه ولم تستفاد الدوله غير تحويلات المصريين بالخارج وهذه المبالغ من اجل المساهمه تحسين معيشه ذويهم فقط وليس كمشروع قومى مستدام كالسياحه مثلا يكون عائدا سنويا ثابتا تستفاد منه الخزانه المصريه كما لم تتنبه الحكومه المصريه لبعض الشركات التى حاولت مرارا وتكرارا للنصب على أبناء الجاليه المصريه بأمريكا من بيع وعرض بعض العقارات العقارات للمصريين او طرح بعض المشروعات الوهميه وقع البعض فى شباكها والبعض كان يمنى نفسه فى الحصول على شقه أو ارض لكنه تراجع فى الوقت المناسب بعد ان اتضح للجميع انها عمليات نصب المستفاد الوحيد من هذا الجرم النصابين اصحاب هذة الافكار الشيطانيه ومن هنا أصبحت العلاقه بين الدوله المصريه والمهاجر على أرض الولايات المتحده تفتقد إلى الثقه والامان كما ان علاقه الدوله المصريه بالمهاجريين علاقه مصالح وجمع اموال فقط بغض النظر عن احوال المهاجريين ومصالحهم وكان المهاجراو العاملين بالخارج بقره حلوب ، على وزيره الهجره السفيره سهى جندى ان تعالج اخطاء الماضى وترفع سقف الثقه بين المهاجر والدوله ليس،من خلال البيانات الصحفيه او اصدار بعض القرارات او التشريعات التى قد تحدث صدى فور الإعلان عنها وتموت اكلينكيا بعد أيام من الاعلان عنها والمتابع لاعمال الوزيره فى الاونه الاخيره يجد ان الوزيره سهى جندى تعمل فى صمت وعزيمه ونضج دون اى شو او دعايه ولاول مره منذ سنوات عجاف لم تعلن عن اى مؤتمرات اوندوات هزليه كما كان الحال يحضرها الكثير من نفايات الخارج خاصه دول المهجر كذلك لابد أن يكون هناك تواصل بين وزاره الهجره وقنصليات مصر،بالخارج وتسهيل عملها خاصه القنصليه المصريه بنيويورك التى. يحب ان يكون عملها ايجابى وعملى بعيدا عن الشلليه والمحسوبيه وخفه الظل الا يكون عملها فقط كاحد حجرات مجمع التحرير وبؤره غير صالحه تجمع نفايات الجالية للخروج لتأييد الرئيس، اوالتنديد او المظاهرات أمام الأمم المتحدة فى مشهد يسيء لمصر ويقلل من حجمها وريادتها وتاريخها كذلك اناشد القنصليه المصريه بقدر الامكان العمل على جذب نشطاء الجاليه من الاطباء والباحثين ورؤساء واساتذه الجامعات ورجال الاعمال المميزين لجذب الاستثمارات الى مصر كذلك قاعده بيانات بالمصريين بالولايات العشره تحت اشرافها لتقديم العون والمساهمه فى عمل الوزيره سهى جندى خلال زيارتها المرتقبه لنيويورك لتكون على مقربه من ابناء مصر والعمل معهم للمساهمه فى تحسين اقتصاد مصر .