والله أكاد أجزم أننى مشفق علي السيسي من هؤلاء الشرذمة في ليلة وضحاها وأبن مبارك الذي ثار الشعب عليه وكان السبب في الاطاحة بنظام أبيه وزبانية نظامه. الأن يتحرك الفتى المدلل لأولاد زايد علانية ونجد البعض يتهاتف له ويتهافت عليه لألتقاط الصور والأبشع أنهم يطالبونه بإسترجاع نظامه وفساده ويلقبونه برئيس البلاد . وماحال من زهقت أروحاهم جراء ذلك وماذا سيقولون علينا شهداء تلك البلاد وهم في رحاب ربهم وجنته.. ونتسائل أين الاحزاب الكاذبة ودعاتها وأين البرلمان ونوابه .وأين من تزمروا وغضبوا وثاروا ضد مبارك وولديه ونظامه.هل أخطأ السيسي بعد اطاحته بالاخوان وجماعتهم. وهل نحن بالفعل شعب يعج بالحمقي والخونة والمتردية ومازلنا في غيابات الجب. لله الامر