حنان غانم تكتب : الوقود الأخضر.. الطاقة النظيفة

حنان غانم تكتب : الوقود الأخضر.. الطاقة النظيفة
حنان غانم تكتب : الوقود الأخضر.. الطاقة النظيفة
 
نتأكد جميعا يوما بعد يوم أن المشروعات القومية العملاقة والأفكار غير التقليدية واقتحام مجالات لم ندخل فيها من قبل هى السبيل للخروج من الأزمات الاقتصادية الطاحنة التى يواجهها العالم بأثره وربما لن تسلم منها أى دولة على الإطلاق.. وفى الأيام الأخيرة ناقشت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع ممثلين من شركتى ميرسك وسيمنس ووزارة الكهرباء والصندوق السيادى تفاصيل تتعلق بمشروعات توطين صناعة الوقود الأخضر
 « الطاقة النظيفة « فى إطار ما تقوم به الشركتان من دراسات جدوى تمهيدا لتوقيع العقود النهائية الملزمة والبدء الفعلى للتنفيذ.. وهى خطوة إيجابية جديدة فى ظل الظروف المناخية الصعبة التى تعتبر التحدى الحقيقى للعالم أجمع.. وتقدم المنطقة الاقتصادية الدعم الكامل للشركات الموقعة على مذكرات التفاهم من أجل توطين صناعة الوقود الأخضر خاصة فيما يتعلق بالدعم الفنى فى مرحلة دراسات الجدوى.. والهدف فى الفترة المقبلة توطين صناعة الوقود الأخضر ضمن 15 من القطاعات تعتمد مصر فيها عادة على الاستيراد حيث تسعى الدولة جاهدة لخفض فاتورة وارداتها فى ظل الأزمة التى تواجهها فيما يتعلق بنقص النقد الأجنبى مع السعى فى نفس الوقت لزيادة صادراتها لتعزيز مواردها من العملة الصعبة.. وتستهدف الهيئة صناعة الألواح الشمسية والخدمات اللوجستية، إلى جانب تنفيذ مشروعات تساهم فى تعزيز قدرات الهيئة كمنطقة اقتصادية عالمية، منها إقامة منصات للصناعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة ومشروعات البنية التحتية.. ووقعت مصر فى الفترة الأخيرة سلسلة من مذكرات التفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وهو مصطلح يشير إلى إنتاج الهيدروجين باستخدام مصادر طاقة متجددة دون أى انبعاثات كربونية.. ومهما كانت التحديات فالإرادة القوية للقيادة المصرية قادرة بإذن الله على تحقيق حلم المصريين فى حياة أفضل تليق بكل مصرى.. والطاقة النظيفة بداية الطريق الصحيح..