أبو الغيط زيان يكتب : مصر الأمل والحياة

 

ستظل مصر هى الكيان الحقيقي على أرض الواقع لكل من أرتمى فى عرينها ،وأحتمى خلف جدرانها القوية ،وعاش على أرضها الخالدة ،وذاق من طعم ترابها الوطني الأصيل ،ستظل مصر هى النيل العظيم لكل من أرتوي من مياهه النقية الخالصة ،ستظل مصر هى الشمس الساطعة التى لا تغيب عنا عند الغروب ،ستظل مصر هى القمر المضيئ لنا فى ظلام الليل الدامس لينور لنا طريق الوطنية والولاء ،والتضحية والفداء ،ستظل مصر هى العلم الذى فجرا لنا التاريخ بقصصه ورواياته ،ومجلداته التاريخية ،ستظل مصر هى القلم الصحفى الحر الذي يكتب ويحترم حقوق الإنسان وحرياته ،ستظل مصر هى منبع الخير والأمن والأمان  والسلام ،ستظل مصر مهد الأديان ،ستظل مصر هى جنة الله على الأرض ،ستظل مصر هي البنت الجميلة ذات الشعر الأسود على ضفاف النيل من القاهرة حتى أسوان تتلون ضحكاتها بالورود الحمراء النقية ذات الحقول الزاهية المزروعة ببستان الدلتا ،ستظل مصر هى رمز الأمل والنجاة والمستقبل ،ستظل مصر هى الجيش والشرطة ،ستظل مصر هى الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ،ستظل مصر هى الآمانى والطموحات لشبابها وأبنائها ،ستظل مصر هى الطوق الناجي والصدر المتسع لمن أحتضن لجأ إليه ،ستظل مصر هى الشعب المصري الأصيل بفطرته الدينية السمحة ،ستظل مصر هى النسيج الوطني الواحد بمسلميه وأقباطه ،ستظل مصر هى ساحات الكرم والضيافة للناجين من ضحايا الحروب والإرهاب الغاشم ،وقوى الشر ،ستظل مصر هى الحضارة والتراث ،ستظل مصر هى مآذنة التسامح والمحبة والسلام ،ستظل مصر هى الريف الأصيل ،ستظل مصر هى المرأة العظيمة التى تصنع لنا الأمجاد ،ستظل مصر هى سيناء الغالية ،ستظل مصر هى الدرع الواقي من رصاصات الغدر والخيانة ،ستظل مصر هى الأمل ،والمولد ،والمنشأ ،والميلاد، والمدفن ،والحياة .