بعد مرور ٦٥ عاماً علي ثورة ٢٣يوليو ١٩٥٢
والذكري ٤٧ عاماً علي وفاة الزعيم جمال عبد الناصر يوم ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠
لكي يعلم شبابنا من هو الزعيم جمال عبدالناصر ..
الوفاء لثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢
والزعيم الخالد جمال عبد الناصر هو واجب وطني علي كل مصري حر شريف
وذلك بعد مرور ٦٥ عاما علي هذه الثورة المجيدة التي حاول تنظيم الإخوان المجرمين إحالتها الي المعاش عند وصولهم الي قمة السلطة في عام ٢٠١٣
ثم سقوطهم السريع المريع خلال عام واحد فقط اختزلوا فيه كل خطايا نظام مبارك الذي حكم مصر ٣٠ عاما كاملة أهمل و أفسد فيها كل شيء في مصر
عدا الحسنة الوحيدة له وهي الحفاظ علي قوة بناء جي مصر الوطني العظيم
للانصاف مع أنني لست ناصريا أو من معتنقي الفكر شاليساري للاحزاب الاشتراكية
وفى ظل بث الاشاعات والأكاذيب التى بدأت تتطال قامة الزعيم العربى الخالد جمال عبد الناصر
فقد وجب علينا توضيح بعض الحقائق التاريخية الموثقة:
نتائج النهضة الاقتصادية التي قام بها عبد الناصر:
1- استطاع الاقتصاد المصري على الرغم من هزيمة
الجيش المصري في 67
أن يتحمل تكاليف إتمام بناء مشروع السد العالي الذي اختارته الأمم المتحدة عام 2000 كأعظم مشروع هندسى وتنموى فى القرن العشرين والذى يعادل فى بناؤه 17 هرم من طراز هرم خوفو .
2- تم بناء مجمع مصانع الألمونيوم فى نجع حمادي جنوب مصر وهو مشروع عملاق بلغت تكلفته ما يقرب من 3 مليار جنيه .
3- استطاعت مصر فى ظل نكسة 67 أن تحافظ على نسبة النمو الإقتصادى كما كان قبل النكسة بل أن هذه النسبة زادت فى عامى 1969 و 1970 وبلغت 8 % سنويا.
4- استطاع الاقتصاد المصري عام 1969 أن يحقق زيادة في فائض الميزان التجاري لأول وأخر مرة فى تاريخ مصر بفائض قدرها 46.9 مليون جنية بأسعار ذلك الزمان.
5- كانت المحلات المصرية تعرض وتبيع منتجات مصرية من مأكولات وملابس وأثاث وأجهزة كهربية، وكان الرئيس عبد الناصر يفتخر أنه يرتدي بدل وقمصان غزل المحلة ويستخدم الأجهزة الكهربائية المصرية إيديال.
6- زيادة مساحة الرقعة الزراعية بنسبة 15%
ولأول مرة تسبق الزيادة فى رقعة الأرض الزراعية الزيادة فى عدد السكان.
7- زاد عدد الشباب فى المدارس والجامعات والمعاهد العليا بأكثر من 300% .
8- زادت مساحة الأراضى المملوكة لفئة صغار الفلاحين من 2,1 مليون فدان إلى حوالى 4 مليون فدان .
9- تم وضع حدود أدني وأقصي للرواتب الشهرية وذلك مراعاة للمساواة والعدالة الاجتماعية بين أفراد الشعب
فلا أحد يعيش برفاهة وبذخ ولا أحد يعيش دون مستوى الكفاف .
10- توفى الرئيس عبد الناصر واقتصاد مصر أقوى من اقتصاد كوريا الجنوبية،
ولدى مصر فائض من العملة الصعبة تجاوز المائتين والخمسين مليون دولار بشهادة البنك الدولى .
11- بلغ ثمن القطاع العام الذى بناه المصريون فى عهد الرئيس عبد الناصر بتقديرات البنك الدولى 1400 مليار دولار .
باعه مبارك خردة وأراضي المصانع زرعت بالأبراج السكنية
12- أنشأت مصر أكبر قاعدة صناعية فى العالم الثالث حيث بلغت عدد المصانع التى أنشأت فى عهد عبد الناصر 1200 مصنع منها مصانع صناعات ثقيلة وتحويلية وإستراتيجية.
13- انعكست النهضة الاقتصادية في عهد عبد الناصر على مستوى التعليم
حيث انخفضت نسبة الأمية من 80% قبل 1952 إلى 50% عام 1970 بفضل مجانية التعليم فى كل مراحل الدراسة .
14- تم إدخال الكهرباء والمياه النظيفة والمدارس والوحدات الصحية والجمعيات الزراعية إلى كل قرى مصر في مشروع كهربة الريف
وتم ضمان التأمين الصحي والإجتماعي والمعاشات لكل مواطن مصري كل ذلك تم بدون قروض وديون على مصر.
15- لم تكن عملة مصر مرتبطة بالدولار الأمريكى بل كان الجنيه المصرى يساوى ثلاثة دولارات ونصف، ويساوى أربعة عشر ريال سعودى بأسعار البنك المركزى المصري.
16- لم تكن هناك بطالة، ولم تكن هناك أزمة تعيينات أو وسائط أو رشاوي.
بلغ سعر الجنيه الذهب 4 جنيه مصري
بينما وصل تدهور الجنيه الآن الي فقدانه ٩٠٪ من قيمته ووصول معدلات الغلاء والتضخم الي أعلي مستوياتها
بدء انتاج اول سيارة مصرية رمسيس من انتاج شركة النصر لصناعة السيارات
هذا غير النهضة الزراعية ( الاصلاح الزراعي ومشروع الوادي الجديد ) والصناعية
تمثلت في إنشاء ١٢٥٠ مصنعا لا سيما في الصناعات الثقيلة الاستراتيجية ( مصانع الحديد والصلب في حلوان والنسيج في شبرا الخيمة والمحلة )
والتجارية ( فروع شركة النصر في جل دول افريقيا ) والثقافية والفنية والأدبية التي تمثلت في إنتاج أفلام ملحمية كبري منها وا اسلاماه والناصر صلاح الدين مع ازدهار الفن المصري الذي ارتقي بالذوق والأخلاق العربية عندما كنا عمالقة في كل شيء ثم أصبحنا أقزاما الآن بكل أسف
ما يقوم به شعب مصر العظيم الآن بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو ايقاف التدهور وبداية الاصلاح والبناء في نهضة ثالثة حقيقة شاملة جديدة بكل المجالات
بعد النهضة الأولي في عهد محمد علي باشا
ثم النهضة الثانية في عهد الزعيم عبد الناصر بدلا من الحمل الكاذب للنهضة الوهمية لإخوان الشياطين
بعد ٦٥ عاماً من ثورة يوليو المجيدة
تحققت أربعة من أهدافها الستة وتبقي هدفان ينتظر إنجازهم شعب مصر بعد ثورتين شعبيتين بعدها ( ٢٥ يناير /٣٠يونيو)
وهما إقامة نظام ديموقراطي حقيقي
وفصل رأس المال عن الحكم
لإقامة الدولة المصرية المدنية الحديثة حلم كل المصريين