هناك الكثير من الأسئلة تدور في مخيله الكثيرين وانا أحدهم بعضها يرددونها على الملاء والكثير من الأسئلة تدور في الخفاء وذلك يرجع في معظم الوقت الى غياب الشفافية او عدم الثقة في التصريحات الحكومية نتيجة الى عقود متتالية من التدليس وعدم الشفافية والكذب والاستهانة بعقول الشعوب لذلك فضلت في طرح بعض الأسئلة في جميع المجالات وحقيقي لا اطمع في الإجابة الشافية ولكن اطرحها للتفكير في معطياتها لعلنا نستطيع استنباط الحقيقة.
لماذا
تم إطلاق سراح العديد من التكفيريين والمتشددين في العفو الرئاسي بمناسبه عيد الفطر الماضي.
وهنا لابد ان نتوقف للحظه امام هذه الصورة ..صورة تكفيريين متشددين اشتركوا في اعتصام رابعه وتم اخراجهم من رابعه مع من خرجوا فيما يطلقون عليه خروج امن وهذا من الأخطاء القاتلة التي ارتكبتها السلطة في ذلك الوقت ومازالت تعانى الدولة من هذا التصرف الاخرق حتى يومنا هذا .
كيف تسمح السلطة بخروج هؤلاء الإرهابيين من اعتصام رابعه بأمان ليعودوا الى ترويع الامنين بنشاط إرهابي وبعدها يتم توقيفهم في قضايا إرهاب ..والغريب يتم الافراج عنهم في عفو رئاسي بمناسبه عيد الفطر.
سيادة الرئيسفي الوقت الذي يتم فيه الافراج عن إرهابيين تلوثت أيديهم بالدماء وترويع الامنين لم نرى انه قد تم الافراج عن أي قبطي بعضهم قبض عليه بواسطه الاخوان وبتهم ملفقه وانتم تعلمون ذلك ولطالما ناشدكم المجتمع القبطي في العفو عنهم أمثال الرهب العجوز الذى قبض عليه في مشكله وادى الريان ومدرسه لفقت لها تهمه ازدراء الأديان .. هؤلاء لم تتلوث ايدهم بدماء شركاء الوطن لماذا لم يتم الافراج حتى عن فرد واحد فقط منهم حتى لزر الرماد في العيون
والسؤال الاهم الان هل هناك صفقه بين الحكومة والإسلاميين ..الواضح الا انه هناك اتفاق ما لا نعلم عنه بين الحكومة والإسلاميين بدليل الافراج عن اعداد منهم في كل عفو رياسي .وأيضا ترك الساحةلرموز الاسلاميين احرار في كل المنابر يبثون سمومهم في عقول المصريين في تجاهل تام من الدولة كأنهم يبثون هذه السموم في جمهوريه الموز وليست مصر المحروسة.
اذا كان هناك اتفاق ما بين الدولة والإسلاميين فارجوا ان يتذكروا ان الإسلاميين لا عهد لهم ولا يمكن ان تثق بهم هم الان في حاله استضعاف ولكن عندما يشتد عودهم يتلونون كالحرباء ..انظروا الى التاريخ ياسادة وتذكروا ما فعلوه مع السادت الذى فتح لهم أبواب السجون واعطاهم حريه الحركة وعضدهم وقدم الكثير للجماعات الإسلامية وكانت حياته الثمن اننى اذكر فقط لعلكم تتذكرون.
لماذا
ينشط الامن الوطني بعد كل حادث إرهابي وبسرعة الصاروخ يتم الكشف عن هويه من قاموا بهذا العمل الإرهابي ويسرد تاريخهم كاملا.
والسؤال الان ليس من المعقول ان تتم معرفه كل هذه المعلومات في ذلك الزمن القصير الواضح انهم يعرفون هؤلاء من قبل وهذا المفروض ولكن لماذا تم تركهم حتى القيام بالأعمال الإرهابية ولم يقم الامن الوطني بعمليات استبقائيه ضدهم سؤال محتاج اجابه.
لماذا
تم توجيه ضربه جوية مكثفه للجماعات الإرهابية في ليبيا بعد مذبحه اتوبيس الدير رغم ان الإرهابيين الحقيقيين سيادة الرئيس الذين اقترفوا هذه المذبحة مكانهم جمهوريه المنيا الإسلامية وليست ليبيا كان بالأحرى ضربهم هناك ام جمهوريه المنيا عصيه على الحكومة.
كذلك تلك الضربة الجوية كان مخطط القيام بها على أي الأحوال وليس كما تدعون انها ردا على العملية الإرهابية لان السيد وزير الدفاع قبلها بأسبوعين كان في زيارة مكوكيه في ليبيا للتجهيز لمعاونه جوية للقوات الليبية ضد الإرهابيين. لذلك التصريح بان هذه الضربة الجوية ردا على العملية الإرهابية ما هو الا استخفاف بعقول المصريين ولم نتعود ذلكمن الرئيس من قبل.
لماذا
تترك الدولة ساقطي الاعلام ومن يطلقون على أنفسهم بالنشطاء يتحركون بحريه في كل المجالات الإعلامية ويقومون بمهاجمه الدولة علانا ويشككون في كل شيء واي شيء ويبلبلون عقول العامة.
سيادة الرئيس الدولة الان في حاله حرب شرسة ومعظم هؤلاء السادة والسيدات أدوات في حروب الجيل الرابع يتحركون ويشككون في ولاء الحكم بلا مواربة.
ان أي دوله في العالم في حرب شرسة مثل الحرب التي تواجهها مصرلا يمكن ان تسمح لهؤلاء الذين يطلقون على انفسهم القاب مثل النشطاء وغيرة ان يشككوا في مصدقيه الحكومة و بلبله أفكار الجماهير هذا يعتبر خيانة لان البلد في حاله حرب كلهم ابتداء من السيد المحامي أبو صباع الى مشتاق الكرسي السيد حمضين كل هؤلاء المرتزقة لابد من وقفه حازمه من الدولة ضدهم وايقافهم عند حدودهم كفى ..كفى لهذه المهازل التي زادت عن الحد في وقت لا يحتمل الهزل كفى لهذا الهزل الذى لم أرى مثله في العالم اجمع.
لماذا
لم تتحرك الدولة لتنقيه المناهج الأزهرية من المرحلة الابتدائية حتى الجامعة من مناهج الوهابية المناهج التي تحض على الكراهية والعنف واستبدالها بالوسطية وقبول الاخر والتعايش السلمي.
سيادة شيخ الازهر الإسلام ليس فقط قطع الرقاب والجهاد. واسمح لي ان اسأل فضيلتكم جهاد ضد من بعد انتشار الإسلام في كل بقاع الأرض وأصبحأكثر من مليار مسلم في العالم. وبعدها تدرس الجهاد في جميع المراحل الدراسية الا ترى يا سيدي ان آيات الجهاد نزلت في تاريخ معين وانتهت بانتهاء وقتها ولا هو الموضوع كله سبوبة. نريد اجابه من أي مسؤول وان كنت اشك لان التيار جد عال وفظيع.
لكي الله يا مصر.