أنا العاشق الذي لو سلك دربا
يقترب منه درب أخر
احتفل بالحب في كل لحظة
و أحلق بمدى عال
بقلب يخفق بشدة و كمثل
الجاذبية الأرضية يجذب
أحبها من زمان
و عاد خطوط القلب
ما جرت بحبها
و حتى من قبل ما تكلمني
من بعيد دقات قلبها
رأيتها في قرطبة
التي وسعت بربيعها
الحب حين من الدهر
و امتد ربيعها زمانا طويلا
إلى أن قالوا الليل جاء
كانت تبتسم على خجل
و كان قلبها الذي أحبه
يقترب من مجال الحب
في صدري أكثر فأكثر
و لقد خضت لأجل قلبها
كل بحر صعب مرساه
حتى تزلجت خيول القلب
ألف مرة و مرة
برذاذ عطر ورود
لم ترى قط مثلها الأعين