وداعا صديقى العالم والباحث والمفكر الكبير سيد القمنى بعد مشوار طويل من الأبحاث والدراسات ساهم فى شق طريق التنوير وسط عقول حجريه صماء تعرض للسجن والتهديد والقتل ولكنه صمد وحارب وتفوق على اعداؤه ....لم انسى فى عام 2012 وبعد تهديده بالقتل من قبل الجماعات الارهابيه مطالبين العالم الكبير بالاعتزال والاعتذار وتم رفع حراس الأمن من على منزله ليصبح عرضه الاغتيال على طريقه فرج فوده طالبت منه من خلال مكالمه تليفونيه بالسفر إلى امريكا والاقامه معى تجنبا لعدم اغتياله الا انه أكد على رفض الفكره خوفا على بناته وحبه لمصر واكد فى المكالمه اغتياله وقتله على أرض مصر افضل بكثير من العيش فى منفى خارج الحدود مؤكدا استمراره على نفس النهج لتنوير العقول ومواجهة التطرف والتمييز لان مصر اكبر بكثير من هؤلاء المتشددين .. القمنى مات بالجسد لكن مستمر فى قلوبنا ومنبرا علميا فى عقولنا يزيدنا إصرارا وعزيمه على المضى قدما على نفس النهج .