رئيس التحرير يكتب : إبراهيم عيسى يتعرض للتنمر والتجريح

لا، الأستاذ إبرهيم عيسى لم يشير فى كلامه لأى شخص بالاسم عن ارتداء جدته او امه مايوه البحر سواء قطعه او قطعتين اثناء الرحلات الصيفيه لبعض العائلات المصريه والاستمتاع باجواء البحر وشواطئها بخلاف الميكرو جيب والمينى جيب او البلوزه الكت فى العمل او الكليه او مدارس الفتايات او السير فى شوارع المدينه خلال حقبه الستينات او السبعينات وانما طرح حقبه عاصرها مواليد الستينات والسبعينات والكثير منا عايشها ليست عارا علينا او على اهالينا ان نتبرا من اسعد ايام حياتنا لكى نرفع شعار الغضب ونلعن ابراهيم عيسى ونتنمر عليه ونطلق قذائف وحمم المجزون الاخلاقى الا دينى الذى يسكن داخل البعض وانما العار ان نقرا ردود فعل غريبه من بعض المثقفين او انصاف المثقفين ارتدى البعض منهم ثياب التدين والفضيله رغم علمنا ان ما طرحه ابراهيم عيسى حقيقه تاريخيه وموثقه لا ينكرها احد واللى مش مصدق يراجع جرائد تلك الحقبه سيجد صحه ما اشار اليه ابراهيم عيسى فهل مصر فى هذا الحقبه كافره لا دين لها ؟ والله انتم طلعتوا دين ام....؟