أصبحنا نعيش داخل قوقعة من الفكر الظلامى أصبح شعارنا " اختلاف الرأى يفسد للود قضية " والتنمر والاهانه والتجريح توجهه لكل راى مستنير ... العالم حولنا يئن وسط صراعات اقليميه وحروب بين القوى الكبرى تهدد اقتصاد وسلام العالم ونحن فى صراع اخر مع حمو بيكا وشيكا وعمرو كمال وهانى شاكر القاضى والجلاد ديكتاتور الفن والهام شاهين وفولكس على القبله والاحضان والملايين تشاهد بتلذذ فيديوهات الاجانب بالمايوهات والتحرش فى كل حاره وشارع ومدرسه وكليه ... وابراهيم عيس واهميه حديثه تركوا الاهم ومسكوا فى مايوه الصعايده ندعى الفضيله والاخلاق الحميده والتدين فى وقت انتشرت فيه الفضايح والتسجيلات على مسمع من الجميع سواء فى الاوساط الرياضيه او السياسيه او الاجتماعيه .... يتم القبض على اليوتوبر او بنت التك توك او اى شخص خالف فكر الساده اسياد البلد يزج بهم خلف القضبان ونترك مرتضى منصور طايح فى الجميع بالفاظه واهاناته على مرأه ومسمع من الجميع والدوله مكلبشه فكرها فقط على الغلايه والمقهورين واصحاب الراى المخالف واصبحت القضايا المطروحه تنظر لها حسب الاهميه والكوسه والقرع اللى ماتت جذوره خارج الحدود .