ان مصر وطن السلاطين السابقين والامراء والملوك والمماليك والالبانيين والاتراك قد انصهرت صفتها المصريه التى تنتمى الى الاصليه الفرعونيه الحقيقيه فى تلك الازمنه.
ولكنها لم تفقد هذه الصفه ايام الحكم الرومانى والاغريقى بل احتفظت بالصفه الاصليه والاصيله التى استمرت اجيالاً عديده. ومن كل ما قد مضى من الاجيال العابرة ومن احتلال ومن غزوات ومن كل من هب ودب كانت مصر ارض مشاع لاشعب ولامواطنين لها. والتاريخ المعاصر قد سجل الاحداث بالدقة بعد جهد جهيد فى البحث والتحقيق والدراسات بالمستندات المصدق عليها وسجلات الدوله. هذه الاحداث العديدة والمتكررة قد اعطت مصر بذور جديده جيده صحيه وسليمه مائه فى المائه حتى ترعرعت افراد وفئات شعب مصر واصبحت في مكانة مرموقة مملؤه معلومات وثقافات وعلوم وخبرات حسب تعدد واختلاف الاحتلال او الاستعمار سواء المحلى او العربى او الالبانى والتركى او الرومان والاغريق والهكسوس.
مع ازدياد المعرفة اتقن المصرى انتاجه فى جميع احتياجات وطنه وخاصة دور العلم والمعرفه فى الابحاث. فهذه الحضاره المكتسبه قد ظهرت وتباينت فى ارقى صورة تركت اثارها الازمنه والاجيال والبحار والقارات. ثم فى القريب العاجل مجرات وكواكب الفضاء الخارجى. فربما يوم من الايام نرى هرم واهرامات فضائيه فى كواكب ومجرات اخرى فى عالم اوجالكسى فضاء يشابه عالمنا هذا. وقد اثبت الباحثون ان هناك صله اكيده بين اهرامات مصر واهرامات المكسيك. كما اكد البحاثه دكتور ثوردال عندما بنى مراكب من البردى ورحل بها عبر الاطلنطى من المغرب حتى وصل الى البحر الكاريبى ان الفراعنه هم اول شعوب الارض الذين اكتشفوا العالم الجديد. فى وسط امريكا الشماليه والجنوبيه.
وكل هذه النتائج جعلت من المصرى ماهو اليوم وبالرغم من كل الكوارث والنكسات والضربات والخسائر مازال المصرى محتفظا بالقيم المصريه الأصيله التى هى فرعونيه.
فى العصور الفرعونيه الزوجة كانت الكل فى الكل، المربيه، المدرسة، المحاسبه، المديره، والام الاقتصاديه، المشرفه الاجتماعيه، استاذة علم النفس والمحاميه والقاضيه وكانت تحمل كل مسئوليات المنزل. اما الزوج العامل الامين والصادق الاول فى تمويل البيت لما يحتاجه من مال.
ان هذه الصفات وصفات جديده ادخلت عليها مع مرور الزمن واعطتها صوره جميله فوق جمال الزوجه فى العصور الفرعونيه. ومازالت هذه الصفات تنفرد بها الاسرة المصريه.
وقد اثبتت الآثار الفرعونيه المكتشفه سابقا والجديد منها صدق مانقول حيث سجلات ورق البردى تحدث عن حقائق عن الاسره الفرعونيه وتماسكها واتحادها مع جميع افرادها والمجتمع فى ذلك الوقت. والدليل على ذلك دقة الآثار والعلوم واسرار معرفتهم وتخليدهم اعمالهم وممتلكاتهم واجسادهم بالطب وعلوم الفلك والمعمار والبناء والفنون كلها التى لم نصل بعد فى عصر التكنولوجيا لمعرفة اسراراها.
يجب على شعوب هذه الارض اعطاء اقصى الاهميه والتركيز فى جعل الحياة على ارضنا هذه من احسن واجود مايمكن عمله.
والله ولى التوفيق.
فى الصميم
ان الامور السياسيه وان كانت ذات الهدف الواحد الا انها تختلف تماما بعضها عن بعض باختلاف المواطن والبيئة والمكان والازمنه. فمن العصور السوداء وماقبل عصور الدماء الحمراء وماقبل العصر الحجرى الى عصرنا هذا نجد القاعدة التى هى:
(الحكم للاقوى)
وهنا القوة صفتها تختلف ايضا فهناك القوه العضليه الجسديه والقوة الآليه والاخرى الميكانيكيه والقوة الجوية الطائرة، والقوة الننوية الفتاكه مثل نجازاكى وهيروشيما، والقوة الغازية ثم قوة الفضاء. ومعظمها يمكن ابادته والقضاء عليه.
اما قوة الذهن والفكر وقوة (غسل المخ) والسيطرة على فكر وعقل البشر وعلى النفس الانسانيه فانها ذات تأثير طويل المدى وتطول فيها عمليات الشفاء والخلاص منها انها راسخه فى باطن الانسان. وهنا نجد انها اخطر واسوأ تأثير وفاعليه عن تلك السابق ذكرها.
وهنا يمكن القول ان على الدول فى هذا العصر والعصور القادمه التركيز واعطاء الاولويه على ايجاد العلاج المفيد واللازم والاكيد الشفاء فى مراحله البدائيه الاوليه وقبل ان يستفحل الداء ويصعب العلاج وقد يصل الى الاستحاله. لان مثل هذه القوة تتلاشى مع تلاشى اصحابها والقضاء على حياتهم نهائياً. مثلما حدث فى المركز التجارى العالمى فى نيويورك.
يمكن فى اى وقت او زمن او عصر ان يتناسى الفرد هذه الفاجعه الشيطانيه. ان على دول وجهات الامن الدوليه الرسميه المتفق عليها وضع الاولويات فى المشاريع الامنيه الدوليه على اعلى مستوى من الوعى والدقة فى تخطيط الحراسة والاستعداد الدائم فى حالات الطوارئ.
حفظ الله شعوبه وخليقته البشريه التى اسسها.
(واعتصموا بحبل الله)
كلمة سكرتير التحرير
الأمن والسلام والامان عوامل اساسيه للحياه والمعيشه فى كل دوله. ونرى كل دولة تعمل بدقة وتبذل اقصى مايمكن من ابحاث وتجارب واموال لتضع لوائح وتأتى بانظمة واجهزة لائقة لضمان الامن حتى يعيش المواطن مطمئناً يدبر حياته ويديرها ويرعى افراد العائله وهو متأكداً من الدولة ماتزال تقوم بالابحاث المستمرة لاستعمال كل ماهو حديث وجدير للاستعمال فى الاماكن العامه ضمانا لمنع اى اعتداء أو نوايا المخربين او الارهابيين. وكل دولة تجند طائل من العاملين من الخبراء والعلماء والبحاثه والفنيين وكل من له خبرات وخدمات معترف بكل الكفاءات فى ضبط الامن والامان وصيانة الوطن وحمايته من كل من تسوله نفسه القيام باعمال ارهابيه.
ولاجل ذلك تأتى كل دولة بانظمة ولوائح وقوانين بنودها تضع الدول قوانين طوارئ فى بعض الحالات مثل ايقاف منح تأشيرات زيارات او عبور او دخول البلد لفترات الطورائ القائمه وان القانون الدولى يسمح ذلك وايضا هذا حق من حقوق الدول. على ان يقف المواطن مراقبا مجرى الحياة اليومية بوعى ويقظة لكل مايدور حوله. ضمانا للامن للجميع.
لحظة من فضلك
لقد اصبح الدولار الامريكى حديث الجاليه المصريه خاصه والعربيه عامه فى دول المهجر الامريكى او الاوروبى والاسترالى وهكذا الكندى.
وان الحالة الاقتصاديه فى معظم الدول تمر بمرحلة اختبار صعب تحديد نتائجه فى الحاضر. وباتالى تتأثر ويمكن ان يصبح عجز مالى يعرقل اقتصاد بعض الدول ويضعفها تجاريا. وبذلك تصبح المشكلة ليست فى دولة واحدة بل فى دول العالم. هنا السؤال المهم يطرح نفسه: (ماهو القرار المهم والفعال والرئيسى الذى يمكن ان يتخذه مجلس الامن لتفادى الانهيار؟)