عادل ابوطالب يكتب: فى ذكري اكتوبر..هل باع السادات فلسطين..وهل كُتب على مصر وحدها الدفاع عن الإسلام

سؤال يجب أن تكون له إجابة دامغه فى نفوس وعقول الجميع حتى لا ننخدع وينخدع اولادنا فى الدجالين المحرضين على الجهاد وهم خانعون ، نسأل من يحرض مصر  على قتال اليهود وتحرير القدس ، اين انت من هذا الجهاد وهذا الفضل العظيم ، لماذا انت جالس في بيتك وفى مصنعك وفى مصيفك وفى فندقك وفى قصرك وتترك هذا الفضل العظيم طالما تعرفه ، هل كُتب على مصر وحدها أن تقاتل من أجل فلسطين ، بينما انتم تبنون وتعمرون وتطبعون ، هل نسيتم أن أول من اعترف من المسلمين بإسرائيل بعد ١٤ اكتوبر عام ١٩٤٨ كانت تركيا ، وهل نسيتم أن أول مؤتمر من دوله عربيه للتطبيع كانت قطر فى  عاصمتها الدوحة عام ١٩٩٥  ، بينما  قطعان الماشية يخلطون بين المعاهدات والاتفقيات الدوليه والانبطاح والهروله ، ولا يعرفون معنى معاهدة بعد حروب وتطبيع من أجل العروش والكروش ، بين طرفين ليس بينهم عداء أو قتال من قبل أو من بعد  ، ثم نريد أن نعرف من الذي أعطا لمصر صك المسئولية والعناية وحدها دون عن شعوب الأرض بالتكليف بقتال اليهود نيابة العرب والمسلمين فى العالم  ، طبعا كل احمق  بجهله وغبائه وحماقته .. وما دمت يا من هو كذلك محبا لدينك ولوطنك وعروبتك ، فأين انت من الجهاد الذي تحث الجيش المصري فقط عليه ، هل انت وحى منزل من السماء ، تبلغ الرسالات فقط لتحث الناس على  الجهاد ، بينما أنت خانع ، هل البطولة والشهامة أن تكون  محرض لغيرك  ،بينما تجلس انت فى بيتك ، تمارس الكذب والزور والزعامه الجوفاء المفرغه من كل معانى الرجولة والشجاعة والاقدام ،  لماذا لا تذهب وتجاهد وتكون انت ايقونة الجهاد ووقود المعركة ، ودافع لغيرك ومُحث للشباب على الجهاد ، ثم هل من يريد الخروج للجهاد يعلن للدنيا كلها أنه يريد الجهاد ، أو أن من يريد الجهاد يحتاج  تصريح أو تأشيرة واذن من مصر أم أنه الكذب والبهتان والتدليس  ، وهل مصر وجيشها  فقط هم حماة الاسلام والمسلمون لقتال اليهود ، ثم يكونوا كفارا عندما تنازعوهم الحكم أو السيطرة فى المنطقة .. كذلك اريد شخص واحد فقط منصف أن يبحث على جوجل سيجد (تركيا تزود الطائرات الإسرائيلية بالوقود لضرب غزه) ..وسترى الإعلام التركي هو من كتب الخبر ، ووزير الطاقة التركى يعبر عن سعادته بحجم المكاسب التى حصلت عليها بلاده  ، واريدك أن تطمن وتطمنا ،  هل أوقف اردوغان تمويل طائرات إسرائيل
التى تخرج من قاعدة حلف الناتو فى تركيا لتقصف غزة بالجاز التركى الاسلامي !!!!.
ثم نجد الانطاع يزايدو على الجيش المصري الذي خاض الحروب كلها من أجل فلسطين ليس من أجل أرضه أو شعبه والتى اغتصبت لانه يدافع عن فلسطين واول من قاد الحرب ضد العصابات الصهيونية عام ١٩٤٨ ، بينما ياسر عرفات العميل  يسرب لليهود خطة و نية مصر ضربهم عام ٦٧ عندما حركت إسرائيل القوات على الجولان  طعم لعبد الناصر فحرك القوات المصرية لتقع فى فخ كان الجاسوس فيه ياسر عرفات نفسه ،  ثم يتهم فيها الملك حسين وهو برئ ، وهذا اعتراف صريح من الرئيس الأسبق حسني مبارك ومسجل على جوجل أيضا ،  لتخسر مصر جيشها وخيرة رجالها
..كذلك اريدك ان تكتب .. (ياسر عرفات يرسم علم اسرائيل) . وسيظهر لك فيديو  لعرفات وهو مع عناصر الموساد وقد أعطوه قلم ليرسم علم اسرائيل ولما اخبروه أنه يتم تصويره اسود
وجهة وطالبهم بالتوقف ستوب ستوب ، ومن يكذب الوثائق والفيديوهات  واعتراف الالسنه فهو مثل البهيمه لاخير فيه لا نوجه حديثنا إليه ولكن نوجهة لمن يثقون فيه ليأخذوا حذرهم منه وقد قال الله فى امثال هؤلاء ..( لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالانعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون)..صدق الله العظيم
ونكرر السؤال المعاد ، هل مصر وحدها هى  المسؤوله عن تحرير  فلسطين بينما باقى المسلمين يهللون ويشحنون الآخرين فقط هل هذا هو الجهاد وهل هذه هى شريعة الإسلام التى تزعمونها  ثم اى تحرير وهناك ايات انزلها الله فى القرأن تشرح خطوة بخطوة ماكان وما سيكون فى قضية بيت المقدس واليهود حتى أن مذكرات زعماء اسرائيل منهم  (مناحم بيجن)  فى مذكراته و (رولاند  ريجان) الرئيس الأمريكي الأسبق والكتابه الأمريكية هالسيل كلى  فى كتابها (النبوءة والسياسة ) ذكرو جميعا ما سيحدث فى فلسطين كما لو أنهم نقلوه من كتاب الله  رغم أنهم ليسوا مسلمين ، أم أنه فراغ العقول و استهلاك الوقود والكذب والبتهان باسم الدين والتجاره به  .
لا احد يمنع احد من الجهاد من يريد الجهاد فليتفضل الحدود مفتوحة وليس من مصر لأسرائيل مباشره وهى الحجة أن مصر تمنعنا  .. فعندما ذهب المجاهدون العرب للجهاد فى أفغانستان لم يستأذنوا حكامهم وخرجوا من السعوديه والعراق وليبيا  ثم لم يذهبو لأفغانستان مباشره بل كانوا يقطعون الدول حتى الاسكا ليصلو إلى باكستان ثم إلى أفغانستان ولم  يصرخوا ويشهرو أنهم مجاهدين ولم  يعرفوا أحد أنهم ذاهبون للقتال هناك ..ولكن كان عكس هؤلاء  وبنفس الوضع الآن ..
خرج الاخوانى الفلسطيني عبد عزام للجهاد فى أفغانستان تاركا أرضه فلسطين محتله  وذهب يجاهد فى أفغانستان ..ولكنها طبيعتهم فى حب الزعامه والقيادة والبحث عن المناصب والعروش  والادعاء الكاذب وكاد العراقيين والليبيين  يقتلوه هناك لانه استولى على الأموال المخصصة للجهاد والواقعه مشهوره ويعلمها الدكتور ايمن الظواهري و خيرت الشاطر وعصام العريان حيث ذهب الاخرين هناك لجمع أموال الإغاثة والادله التاريخية منشوره ولكنى لست مسئول عن جهل الجاهل الذي يريد أن يتكلم دون أن يفهم ..
ثم نجد الاخوان الان يصرخون ويحرضون ويطالبون الجيش المصري
بتحرير فلسطين  ونقول لهم اين الثلاثين الف مقاتل حمساوى الذين هدد اسماعيل هنيه بأحتلال القاهره بهم  .. والسؤال الاهم ..
كام اخوانى شارك الجيش المصري حروبه للدفاع عن مصر
فى ٥٦ طلب عبد الناصر من الهضيبي تدخل الإخوان مع الشعب فى السويس للقتال فرد الهضيبى أننا جماعة دعوية لا نسعى للقتال  وفى  ٦٧ تطوع العرب من كل مكان حتى أبناء الملوك والسلاطين وجاء الطيارون من باكستان  حتى الاستنزاف ثم  ٧٣ ماذا قدم الاخوان لمصر ..نحن نتكلم عن وقائع تاريخية ملموسه ومعروفه ولا يمهنى جهل الجاهل وغباء الغبي ولن اجتهد لأبرر لأعمى البصر والبصيرة .
ثم لم نراك تحرض الناس  على دعم جيش مصر فى قتاله فى سيناء أو ليبيا ولم نسمعك تحشد المعنويات من أجل قضية سد النهضة الذي سيأتيك منه ماء حميم أن شاءالله لك ولأمثالك ..والقضيه أن المسلم يكون وقاف عند كلام الله وكلام رسوله ..والذين إذا ذكروا بأيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا ..صدق الله العظيم وانتم عميت قلوبكم وعميت بصائركم ..وتناسيتم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جيش مصر ..هم واهليهم فى رباط الى يوم القيامه ..ولا يختار الله للرباط فى أرضه إلا اكرم الرجال على الله .