في ذات يوما من الايام كان هناك فتاة تسمي رينام كانت صفاتها جميلة ورقيقة عمرها 18 عاما
لا تعترف بالحب او الاعجاب بل كل هذة الامور بالنسبة لها لا تعني شيئا رغما ان في ذلك السن تصبح الفتيات مهوسة بجنون الحب وقصصه التي لا تنتهي والرومانسية ولكن تلك الفتاة رينام تميل الي القراءة والرحلات واشياء أخري غيره فاصبحت وسط اصدقائها غريبة الشخصية لقوة مشاعرها التي لا تتحرك نحو اي شاب يتحدث اليها ..
ولكن هذة الفتاة عندما كانت تذهب الي النوم تري في احلامها شابا جميلا وطويلا يراودها في احلامها كل يوم تحلم بذلك الشاب الذي لا تعرفه
وفي يوما ذهبت رينام الي الكلية التي تدرس بها ورات ان الجامعة قد اعلنت عن رحلة فهي تعشق الرحلات فاشتركت في تلك الرحلة وذهب مع اصدقائها وهناك استمتعت بالرحلة وفي اليوم التالي ذهبت رينام للتسوق مع صديقتها لشراء بعض الاشياء واثناء سيرها وهي تشاهد المنتجات التي تريدها اصطدمت بقوة بشاب وكانت المفاجاة انه كان ذلك الشاب يشبة فارس احلام رينام الذي يردوها فنظرت. اليه عندما رفعت راسها من تلك الاصطدام اندهشت بشدة وتوقفت عن الحديث وبدات تسال نفسها في اي مكان رأت هذا الشاب ؟
وبدات تطرد تلك الافكار التي بدات في السيطرة علي عقلها الذي لا يقنع بفكرة الحب اوالاعجاب ثم صرخت في وجه ذلك الشاب قائله له لابد ان تكون واعي بقدر كافيا وانت تسير حتي لا تصطدم بالاخرين فبدا الشاب في الرد عليها انتي التي،تسير بدون وعي وصرخت رينام في وجه الشاب مرة اخري لتقول له بصوتا عاليا انت الذي اخطأت لا انا فكان لابدان تعتذر عن الخطأ ...
فصمت الشاب واخذ نفسا عميقا وبداء ينظر لها بكل هدوء وتعجب من تلك الصراخات التي لا تنقطع منها وفجاة أمسك يد الفتاة بقوة وقال لها اهدئي ايتها الفتاة وبصوتا منخفضا قال لهاانتي التي أخطأت فلماذا تصرخي هكذا في وجهي فنظرت الفتاة اليه بتعجب كبير لمسك يديها
فشعرت رينام بشئ غريبا واحساسا لم تشعر به من قبل عندما لمس يديها فصمتت وسارت في شرود وصمت قاتل لم تشعر بنفسها الي اين تذهب وظلت تسير وهي تفكر فيه واين شاهدته من قبل ذلك ؟ ولماذا لم ترد عليه او تسحب يديها منه فبدات الافكار تراودها كثيرا اين رايته وفي اي مكان تقابلنا ؟
وظلت شاردة لحين جاءت صديقتها وهي تقول بصوتا عاليا رينام سوف اذهب الي رحلة في الليل علي الشاطي ورحبت رينام بالفكرة وذهبت معها.
وكانت المفاجاة الكبري تنتظر رينام علي ذلك الشاطئ .....
انتظرونا في الجزء الثاني مع احلام رينام تصبح حقيقة ...