تحت شعار شجع سياحة بلدك تولد عشرات الاسئلة اهمها علي الاطلاق .ماالذي سيدفعني الي ذلك غير الوطنية وحبي لبلدي ؟علي القائمين علي قطاع السياحة في مصر ابتداء من وزارة السياحة ومستشاريها وشركات السياحة وكل من يعمل لتطوير هذا القطاع ان يجاوب علي هذا السؤال.
ابسط مايمكن قوله في هذا الموضوع كيف اشجع سياحة بلدي وانا لااستطيع ان اراها واذهب اليها وهذا مؤكد بسبب ارتفاع التكلفة بشكل غير عادي ابتداء من سعر مواصلات الرحلة خاصة وان كانت رحلة بالطيران الي ارتفاع مصاريف الاقامة .والانتقالات .وفي سياق توضيح هذا الموضوع كان وزير الطيران المدني مع عمرو اديب قي برنامج الحكاية وساله عمرو اديب كيف لس ان اذهب مدينة شرم الشيخ او الغردقة او الاقصر واسوان بتذكرة طيران تتعدي الالفين جنيه مصري وفي نفس الوقت دول مثل تركيا وايطاليا وغيرها من الدول تعلن عن عروض ممتازة تستطيع ان تسافر اليها لمدة اسبوع طيران واقامة بمبلغ لايتعدي العشرة الاف جنيها فهل من المنطقي ان اذهب الي مدن مصر السياحية مع انها من اجمل المدن السياحية في العالم واترك فرصة السفر للخارج والاستمتاع بمشاهدة دولة خارجية وبمبلغ مخفض جدا واوفر لي بكثير مما سادفعه للسفر داخل مصر طيران واقامة. بالتاكيد الكل سيفضل ان يخرج برة مصر وبكل اسف نشجع سياحة دول اخري مضطرين بسبب جشع المسؤلين عن السياحة في مصر وعدم تفعيل الدور الرقابي للدولة في السيطرة علي ذلك .اما مايخص سياحة المصايف .فحدث ولاحرج اليوم لتاخذ غرفة في الساحل الشمالي علي سبيل المثال ستدفع مبلغ خيالي جدا .اضعاف اضعاف ماكنت تدفعه قبل جائحة الكورونا .الاسعار في مصر اصبحت مشتعلة لذلك الجميع يصارع من اجل توفير اساسيات الحياة لاسرته لذلك عندما تطلب الدولة من مواطنيها تشجيع السياحة الداخلية عليها اولا ان توفر لهم فرص حقيقية ودعم يسهل تحقيق ذلك