يعتبر الوفاء سمة محمودة لها آثار إيجابية كبيرة على حياة الفرد والمجتمع، فعند معاملة الناس بخلق حسن يكسب الإنسان ودّهم ويأمن شرّهم، فتزيد المحبّة في قلوب المحبّين، ويُنزَع الغلّ من قلوب المبغضين، الأمر الذي يجعل العلاقات بين الناس متزنة، كما أن الشخص الذي يتصف بالوفاء يكون قدوة لغيره إذ يتعلّم الطلاب من معلّميهم، والأبناء من والديهم، كما يتعلّم صغار الموظفين من كبار الموظفين أو المدراء فيكونوا بمثابة ملهمين للآخرين بحسن خلقهم الوفاء قلبٌ واحد ومجالات متعدّدة حيث يتنوع الوفاء وتتعدد، فالإنسان الذي يمتلك هذه الصفة تراها تظهر وتتبدى في كل سلوكاته وعلاقاته مع محيطه، فالإنسان الوفي البار بوالديه لأنه يعرف حقّ المعرفة مدى الجهد الذي بذله كل من الوالدين في تربيته، فالأب يعمل ويكدّ ليؤمن لأطفاله لقمة العيش وما يغنيهم به عن الآخرين، والأمّ تتحمّل آلام الحمل والولادة والإرضاع، وتسهر على راحة أبنائها وتتعب في تربيتهم وتنشئتهم وتعليمهم إذ يستشعر الإنسان الوفي جهود الآخرين ويقدّرها فيكن للآخرين المودّة والوفاء، فتراه دومًا مستعدّ للعطاء كما أن الشخص الوفي يحبّ إخوته ويساندهم في جميع الأوقات لأنّهم أهله فمعهم نشأ وكبر وتعلّم، ومنهم تلقّى الدّعم والمساندة كما أن الشخص الوفي أيضًا مخلص في علاقته الزوجية يحترم شريك حياته ويقدّره ويكنّ له المحبّة الصّادقة، وهو وفي للأشخاص الذين ساعدوه في حياته العلميّة والعمليّة، فتراه دائم الشكر والاحترام والتقدير لهم، فتراه ينتهز الفرص جميعها لمساعدتهم كما ساعدوه ولكي يردّ لهم الجميل الوفاءُ سمة الأنقياء
الوفاء سمة محمودة لها آثار إيجابية كبيرة على حياة الفرد والمجتمع، فعند معاملة الناس بخلق حسن يكسب الإنسان ودّهم ويأمن شرّهم، فتزيد المحبّة في قلوب المحبّين، ويُنزَع الغلّ من قلوب المبغضين، الأمر الذي يجعل العلاقات بين الناس متزنة، كما أن الشخص الذي يتصف بالوفاء يكون قدوة لغيره إذ يتعلّم الطلاب من معلّميهم، والأبناء من والديهم، كما يتعلّم صغار الموظفين من كبار الموظفين أو المدراء فيكونوا بمثابة ملهمين للآخرين بحسن خلقهم الوفاء قلبٌ واحد ومجالات متعدّدة تتنوع صور الوفاء وتتعدد، فالإنسان الذي يمتلك هذه الصفة تراها تظهر وتتبدى في كل سلوكاته وعلاقاته مع محيطه، فالإنسان الوفي البار بوالديه لأنه يعرف حقّ المعرفة مدى الجهد الذي بذله كل من الوالدين في تربيته، فالأب يعمل ويكدّ ليؤمن لأطفاله لقمة العيش وما يغنيهم به عن الآخرين، والأمّ تتحمّل آلام الحمل والولادة والإرضاع، وتسهر على راحة أبنائها.
وتتعب في تربيتهم وتنشئتهم وتعليمهم إذ يستشعر الإنسان الوفي جهود الآخرين ويقدّرها فيكن للآخرين المودّة والوفاء، فتراه دومًا مستعدّ للعطاء كما أن الشخص الوفي يحبّ إخوته ويساندهم في جميع الأوقات لأنّهم أهله فمعهم نشأ وكبر وتعلّم، ومنهم تلقّى الدّعم والمساندة.
كما أن الشخص الوفي أيضًا مخلص في علاقته الزوجية يحترم شريك حياته ويقدّره ويكنّ له المحبّة الصّادقة، وهو وفي للأشخاص الذين ساعدوه في حياته العلميّة والعمليّة، فتراه دائم الشكر والاحترام والتقدير لهم، فتراه ينتهز الفرص جميعها لمساعدتهم كما ساعدوه ولكي يردّ لهم الجميل وإنّ الوفاء شكل من أشكال الالتزام الأخلاقي تجاه الأشخاص والعلاقات معهم، الأمر الذي يكون له تأثير إيجابي على طبيعة العلاقات في المجتمع، فتكون العلاقات قويّة صحيّة ترتكز على الثقة، وبالتالي تدوم لوقت طويل، فتنتشر المودّة بين الناس ويعمّ التكافل فمثلا الوفاء في العلاقات الزوجية يعزّز تماسك الأسرة ويحميها من التفكّك، والوفاء بالعهود والمواثيق بين الدول يحميها من النزاعات والحروب، لاسيما أن شيوع الخيانة وانعدام الوفاء من المجتمع علامة خطرة تدلّ على تراجع الأخلاق، وتناقص الإنسانيّة بين بني البشر، وطغيان القسوة على التعامل بينهم والأمر الذي يكون له نتائج كبيرة على منظومة الأخلاق وطبيعة العلاقات بين الناس، فتتعرض الأسر للتفكك إذ ترى زوجين منفصلين وأطفال مشتتين وأبناء غير بارين، ويتسع لذك لينسحب إلى صور مختلفة من العلاقات، فينعدم الاحترام بين الطالب ومعلمه، وتشيع العداوة بين الموظفين فتصبح بيئات العمل عبارة عن مجال كبير للتناحر والتزاحم من أجل المادّة وبالفعل أصبحنا نستشعر في وقتنا الحالي قلة الناس الأوفياء، فقد أصبحوا كالعملة النادرة، وقد يكون سبب ذلك شيوع المادية والأنانية بين الناس، فأصبح الشخص يقدّم مصالحه الشخصية على أي شيء آخر، فتراه يضعها فوق أي اعتبار ولو كان اعتبارًا أخلاقيًّا، فصارت المصالح تقود العلاقات بين الناس.