إلى عهد التميمي.. شعر محمد لواتي

من: لواتي

إلى عهد التميمي

-----

اكتب لك وحدك أنت..

لأنك الشاهدة على تواطؤ بعض حكامنا

في السعودية والامارات بالتطبيع

والقدس في ملتهم يباع ويشترى

 والخيانة عندهم  مثل  الديانىة

ان كانت لديهم ديانىة

***

اكتب لك وحدك أنت.

لأنك أنت المجد في زمن الملوك الصبيان

والامراءالموتى قبل الاوان

يا أنت، والتاريخ المحفور في الذاكرة

أنت والشمس تمشي على قدميها

بين يديك كما الا نبياءللقدس اوفياء

**

*لا يهمك سيدتي ملك راقص داعرة

ولا أمير يدخن الماريجوانا

ويدعي الطهارة

ولا شيخ يذبح، ويحرق، ويدمر باليمن

ويدعي البراءة

ولا إمام مصلوب بحب السلطان

أوقد الفتنة وراح يرتل بالغباوة

ألف غباوة

ياسيدتي..

موسى النبي

من قصر فرعون لماء مدين مشى

وبها استراح وتوضأ وصلى

والى جبل الطور نودي

يا موسى انأ ربك الأعلى

**

لا تخافي اميرتي

فأنت بعدهم للشهادة  آية

الخوف الأكبر لطغاة بغاة

سكنوا مساكن الذين ظلموا

نتنياهو ، وترامب ،وبن زايد

والمطبّعون معهم من الإعراب

*

لا تخافي..

فمن السجن خرج النبي يوسف

 والسنين العجاف

وأبى الذل والمهانة

ونادي بالسقاية لأمر من لهم له به رحم

ومن بطن الحوت نادي النبي يونس ربه

فآواه تحت اليقظين لحما طريا

وأنت بهم تفتخر، والشهادة شهادتك

**

يا سيدتي كل العالم لك اليوم يبتسم

حاملا صورك كالصليب لمن لم يصلبوا

بنجاسة بقايا، بقايا أصنام لا تعبد

ولحسنك خرت راهبات الكنائس مجدا وتمجيدا

ولجهادك أذن في المآذن حي على الجهاد

****

كل الأرض اليوم أرضك

وأحرارها بالبنادق لوحوا

حي على الجهاد

فالقدس اولى القبلتين

نادى حي الفلاح

وباسمك صلوا ورتلوا

النصر نصرك

والمعابد لكبريائك معابد

صبايا العالم اهتز جمالهن لجمالك

وأنت شعاع الروح في أرواحهن

وبه تتفاخر

*

أنت الطير الأبابيل في نسختها البشرية الجديدة

تأكدي

يا عهد يا تميم، عهد الله لا يرد

فكل من في الأرض باسمك بورك اليوم

وكل من في باطن الأرض يتلو جهادك والسنين

جهادك في ارض بها صلى النبي

بالأنبياء جميعهم

وبها اختزلت المسافة بالمعراج

 بين السماء والأرض

وبها توقفت الطير والجبال تردد مع النبي داود

لحن السماء

وآيات ربك في الزبور.

**

يا عهد آنت المجد والمسيح بها وجد ه وجدان

وآيته أن كلم الناس في المهد صبيا

لا يهمك مطبعون ضدك ..لايهمك

وهم كالمصحف في بيت زنديق

لا يهمك أن سجنت

والحكام الأعراب عنك لأمريكا صفقوا

فقبلك جميلة بوحيرد في السجن

قطع ثدياها وما سكتت ولا هنت

والجزائر بجهادها بك اليوم تفتخر