25 يناير حركة فوضوية مؤدلجة، خلفيتها اجندات كونت رؤوس سياسية شكلية، وكان يدعمها اناس من داخل النظام، وتم استعطاف الجمهور للنزول فى "فوبيا" الفراغ والملل، وحدث الصدام الابله بين جمع من الجماهير والشرطة، وتم انسحاب الشرطة بخطة محكمة فى توقيت واحد.
اما الجماهير فكانت الكومبارس لمشهد النهاية الدرامية للفيلم الفوضوى.
ولكن كانت تدار الدولة رغم فراغها من مؤسساتها، حتى الوقود لم تحدث فيه اى ازمة ولا حتى انقطاع للتيار الكهربائى، فكانت مصر تسير كما ان لو كانت تحكم برئيس خفي .
فللنظر برهة ايها "الكومبارس" ان خلع رئيس او انتخاب رئيس ليس بانامل الكومبارسات، وانما بملفات تحكمنا من بعيد.
لن يتنحى او يخلع او يقتل رئيس فى الشرق الاوسط الا اذا استوفى ملفاته مع من يحكم العالم، وليست الشعوب هى من تقرر المصير.